التعاون في ملفي الأمن والهجرة محور لقاء الباعور مع نظيره التونسي
تاريخ النشر: 4th, February 2025 GMT
بحث وزير الخارجية بحكومة الوحدة الوطنية المكلف الطاهر الباعور مع نظيره التونسي محمد النفطي، أوجه التعاون في المجالات الأمنية والاقتصادية وعلى رأسها ملف الهجرة ومكافحة الجريمة المنظمة.
وتطرق الجانبان خلال زيارة الباعور للعاصمة التونسية إلى سبل تعزيز الشراكة الإستراتيجية بين ليبيا وتونس، وأسس تبني آليات جديدة لدعم التكامل الاقتصادي، وتسهيل حركة الأفراد والبضائع عبر الحدود.
وأكد الجانبان أهمية تعزيز الخدمات القنصلية المشتركة، والترتيبات لانعقاد اللجنة العليا المشتركة بين البلدين في مارس المقبل للتباحث حول الملفات العالقة وسبل حلها.
وشدد الطرفان على ضرورة مواصلة التنسيق بشأن القضايا الإقليمية والدولية، لاسيما في إطار الجامعة الدول العربية ومفوضية الاتحاد الإفريقي، بما يخدم مصالح البلدين الشقيقين ويُعزز الاستقرار في المنطقة.
ووصل الباعور إلى تونس في زيارة عمل، لتعزيز التعاون الثنائي في مجالات المواصلات، والتعاون الفني، وتطوير الخدمات القنصلية، بالإضافة إلى مناقشة سُبل تفعيل الشراكات بين البلدين.
المصدر: وزارة الشؤون الخارجية التونسية
تونسوزارة الشؤون الخارجية التونسية Total 0 Shares Share 0 Tweet 0 Pin it 0المصدر: ليبيا الأحرار
كلمات دلالية: الاتحاد الأوروبي يوهان يونيسيف يونيسف يونغ بويز يونسيف تونس وزارة الشؤون الخارجية التونسية
إقرأ أيضاً:
وزارة الخارجية ترحّب بإعادة تفعيل القنصلية التونسية في بنغازي
أعلنت وزارة الخارجية والتعاون الدولي بحكومة الوحدة الوطنية عن ترحيبها بإعلان وزارة الخارجية والهجرة والتونسيين بالخارج إعادة تفعيل القنصلية العامة التونسية في بنغازي، واستئناف تقديم خدماتها القنصلية في المنطقة الشرقية من ليبيا، وجاء ذلك في إطار الجهود المشتركة التي بذلتها حكومة الوحدة الوطنية وحكومة تونس على مدار عام كامل، بهدف تسهيل تقديم الخدمات القنصلية للمواطنين الليبيين والجالية التونسية في المنطقة الشرقية.
وأكدت الوزارة أن هذه الخطوة الهامة تعكس إيمان البلدين بأهمية تعزيز المصالح المشتركة للشعبين الشقيقين، وترسيخ التعاون السياسي والدبلوماسي بين تونس وليبيا، بما ينعكس إيجابياً على تطوير التعاون في مختلف المجالات الأخرى. وشددت الوزارة على أن هذا التعاون المشترك يأتي بعيداً عن الانقسامات السياسية التي تسعى بعض الأطراف إلى ترسيخها خارج نطاق الشرعية السياسية والأخلاقية.
وتأتي هذه المبادرة في سياق دعم العلاقات الثنائية والتأكيد على أهمية الوحدة الوطنية والشرعية في ليبيا، بما يخدم مصالح شعوب البلدين ويسهم في تعزيز الاستقرار والتنمية في المنطقة.