نظرة سريعة على أفضل تطبيقات الترجمة أثناء السفر
تاريخ النشر: 4th, February 2025 GMT
تمثل تطبيقات الترجمة على الهاتف الذكي وسيلة مساعدة فعالة للغاية أثناء السفر خارج البلدان، حيث توفر هذه التطبيقات العديد من الوظائف العملية أكثر من مجرد ترجمة كلمات مفردة.
ونصح الخبير الألماني دانييل أوجستين السياح أثناء السفر باستعمال التطبيق غوغل Translate أو مايكروسوفت Translator.
ويتوافر هذان التطبيقان بشكل مجاني ويمكن استعمالهما بدون الحاجة إلى حساب مستخدم.
وبشكل أساسي تتوافر إصدارات من هذين التطبيقين لنظامي التشغيل غوغل أندرويد وأبل "آي أو إس". تطبيق مايكروسوفت
ونظراً لوجود الكثير من المشكلات مع تطبيق مايكروسوفت Translator للأجهزة المزودة بنظام تشغيل غوغل أندرويد، فإن هذا الإصدار لم يعد متاحاً للتنزيل للإصدارات الأحدث من نظام التشغيل.
لذلك أوصى أوجستين باستعمال تطبيق غوغل Translate، معللاً سبب توصيته بهذين التطبيقين قائلاً: "من وجهة نظري تتمتع هذه التطبيقات بالموثوقية وتوفر أكبر قدر من الوظائف"، ومنها:
تنوع اللغات: يوفر تطبيق غوغل Translate مجموعة شاملة من اللغات، كما يدعم تطبيق مايكروسوفت Translator الكثير من اللغات يصل عددها إلى 130 لغة أو لهجة.
غرض الاستعمال: يمكن استعمال تطبيقات الترجمة في سيناريوهات استعمال مختلفة، سواء كان ترجمة كلمات مفردة أو نص قصير، بالإضافة إلى إمكانية التعرف على النصوص في الصور، التي يتم التقاطها بكاميرا الهاتف الذكي.
الترجمة الفورية: يمكن للمستخدم التحدث إلى الهاتف الذكي، ويقوم التطبيق بترجمة الصوت وعرض المحتوى كنص على الشاشة باللغة الهدف، أو تشغيل الترجمة كملف صوت للطرف الآخر في المحادثة، وبهذه الطريقة يتمكن المستخدم من إجراء حوار مع الآخرين.
الاستعمال بدون إنترنت: تظهر أهمية هذه الوظيفة في حالة عدم توافر اتصال البيانات عند السفر خارج البلدان، أو في حالة عدم توافر تغطية بشبكة الاتصالات الجوالة، ولكن يتعين على المستخدم تنزيل حزمة اللغة اللازمة، ونصح الخبير الألماني بضرورة التفكير في هذا الخيار قبل الانطلاق في الإجازات.
ولكن أوجستين أشار إلى أن حجم الوظائف سيكون محدوداً عند استعمال تطبيقات الترجمة بدون اتصال الإنترنت، فعلى الرغم من توافر وظيفة ترجمة النصوص، وترجمة الصور في تطبيق غوغل على الأقل، سيتعذر على المستخدم تشغيل صوت المترجم الفوري.
ومع تطبيق مايكروسوفت Translator سيتمكن المستخدم من تنزيل باقة اللغات غير المتصلة بالإنترنت لأجهزة أندرويد فقط، وليس بجميع اللغات.
وعلى الرغم من وجود بعض تطبيقات الترجمة الجيدة والمفيدة، مثل تطبيق Deepl، إلا أن افتقارها إلى وظيفة الاستخدام بدون اتصال الإنترنت، يجعل الخبير الألماني يصنفها بأنها غير مفيدة أثناء السفر خارج البلدان، ولا تعتبر من الاختيارات الأولى.
وعلى الرغم من أن تطبيق Deepl يوفر أفضل الترجمات، إلا أنه يشتمل على وظائف محدودة مقارنة بالتطبيقات الأخرى.
وقد لا تكون الترجمة جيدة دائماً عند استعمال تطبيق غوغل Translate أو مايكروسوفت Translator، إلا أنه يمكن الاعتماد عليها في جميع المواقف.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: عام المجتمع اتفاق غزة سقوط الأسد عودة ترامب إيران وإسرائيل غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية تكنولوجيا غوغل تطبیق مایکروسوفت استعمال تطبیق أثناء السفر
إقرأ أيضاً:
نموذج ذكاء اصطناعي جديد لأوبن إيه آي لتبقى في الصدارة أمام غوغل
سان فرانسيسكو "أ ف ب": أطلقت شركة "أوبن إيه آي" نموذجها الجديد للذكاء الاصطناعي "جي بي تي-5.2" سعيا منها إلى إعادة تأكيد تفوقها بعد أيام قليلة من استنفارها فريق عملها لمواجهة المنافسة المتزايدة التي تشكلها أداة "جيميناي" من غوغل وسواها من البرامج المماثلة.
فرئيس "أوبن إيه آي" سام ألتمان أوعز إلى موظفيه في رسالة "إنذار أحمر" وجهها إليهم في مطلع ديسمبر بالتعجيل في تركيز جهودهم وإمكانات الشركة التي تتخذ سان فرانسيسكو مقرا على منتَجها الرئيسي "تشات جي بي تي".
وأكدت مديرة التطبيقات في "أوبن إيه آي" فيدجي سيمو في مؤتمر صحافي الخميس أن هذا "الإنذار الأحمر" أتاح "زيادة الإمكانات المخصصة لتشات جي بي تي" وكان "مفيدا" لإنهاء العمل على "جي بي تي-5.2".
لكنها نفت أن تكون أجواء الاستنفار هذه وراء تقديم موعد إطلاق "جي بي تي-5.2"، وفقا لموقع "وايرد".
وصفت "أوبن إيه آي" هذه النسخة الجديدة التي تتوافر منها نماذج متنوعة من بينها الفوري والاحترافي، بأنه أكثر إصداراتها فاعلية إلى اليوم. وأوضحت الشركة أن تقدما ملحوظا تحقَّقَ في مجالات المنطق وإنشاء العروض التقديمية، وقراءة الصور وإدارة سلسلة من المهام والرموز البرمجية.
وأكدت "أوبن إيه آي" أن عدد أخطاء الوقائع (أو ما يُعرف بـ"الهلوسات") التي ترتكبها النسخة الجديدة المسماة "ثينكينغ" Thinking تقل بنسبة 38 % عن النسخة السابقة.
وتهدف هذه التحسينات إلى احتواء تقدّم الأدوات المنافِسة، ومن أبرزها نموذج "كلود" من "أنثروبيك" الذي لا يحظى بشعبية كبيرة في صفوف عموم المستخدمين لكنه ينال إعجاب المهتمين منهم بالصيغة الاحترافية. كذلك تسعى "أوبن إيه آي" إلى كبح الصعود الذي سجّله نموذج غوغل.
فالشركة العملاقة في مجال البحث على الإنترنت أطلقت في نوفمبر نموذجها "جيميناي 3" وأعلنت أن عدد مستخدمي أداتها المساعِدة القائمة على الذكاء الاصطناعي شهريا تجاوز 650 مليونا. وفي المقابل، أكدت "أوبن إيه آي" أن عدد مستخدمي "تشات جي بي تي" أسبوعيا يبلغ 800 مليون.
وعلى خلاف غوغل التي تجني ربعيا مليارات الدولارات بفضل نشاطها القديم، وخصوصا من الإعلانات، تتكبد "أوبن إيه آي" شهريا خسائر مالية، ولا تتوقع تحقيق ربح قبل سنة 2029.
إلاّ أن رئيسها سام ألتمان أكّد الخميس في حديث لمحطة "سي إن بي سي" الأميركية ثقته بقدرة شركته "على مواصلة تحفيز نمو الإيرادات لمواكبة هذا التصاعد في القدرات الحاسوبية".
التزمت "أوبن إيه آي" بالفعل رفعَ قدراتها في مجال الحوسبة من خلال مشاريع بقيمة 1400 مليار دولار على مدى ثمانية أعوام، من بينها شراء ملايين الرقاقات، وبناء المراكز لتشغيلها، وضمان توفير التيار الكهربائي والتبريد لهذه المنشآت.
وتثير هذه المبالغ الضخمة تساؤلات متزايدة نظرا للفجوة بينها وبين إيرادات "أوبن إيه آي" الحالية. ويُتوقع أن تصل إيرادات الشركة السنوية بحلول نهاية 2025 إلى 20 مليار دولار على الأقل، وفق ما قال سام ألتمان في مطلع نوفمبر، واعدا بأن تبلغ "مئات المليارات بحلول 2030".
وأضاف الخميس "من دون هذه الزيادة للقدرات الحاسوبية، لا نستطيع طبعا تحفيز نمو الإيرادات، لكننا نرى أسبابا للتفاؤل أكثر بكثير من أسباب التشاؤم".
وافاد ألتمان بأن الشركة باتت تتقاضى رسوما من المستخدمين مقابل توليد مقاطع فيديو عبر أداتها "سورا". وأكد أن "المستخدمين لم يُبدوا أي تردد في الدفع مقابل توليد مقاطع فيديو تعجبهم".