بقلم : اللواء الركن عماد الزهيري ..

من باب الاستشراف للمستقبل وعدم الوقوع بالغفلة السياسية والعسكرية والاجتماعيه وحرمان اعداء العراق ومن يخطط لاسقاط نظامه الديمقراطي او تقسيمه قوميا وطائفيا حاولت ان أسلط الضوء على منطقة ضعف ووهن في الامن القومي العراقي وخاصة في الصحراء الغربية وبغية التنبيه والتذكير رغبت بعرض عدد من الافكار لكيفية تطوير العمليات العسكرية مدعومة بغطاء سياسي واقتصادي واجتماعي وكما يأتي
١.

المنظور العسكري لهذا التحدي المستمر يمكن معالجته من خلال انشاء قواعد عسكريه متنقله ونقاط مراقبة ثابته مدعومة بشبكة مخبرين محليين
استخدام قوات خاصة خفيفة الحركة ومجهزة لتعبئة القتالات الصحراويه ومدعومة بمشروع مكأفات للمقاتلين تعزز حالة الانفتاح الدائم لقوات الحدود وبعض الفرق العسكرية مع مراعاة الاقتصاد بالجهد والمال والوقت
٢.المنظور الاستخباري لهذا التحدي يمكن التعامل معه من خلال توظيف الطائرات المسيرة والتكنولوجيا المتقدمه في الرصد والتتبع مع تعزيز جمع المعلومات البشريه عبر السكان المحليين والعشائر وتأسيس محطات للحرب الالكترونيه لخرق شبكات الارهابيين وتعطيل اتصالاتهم
٣.المنظور اللوجستي والذي يمثل التحدي الاكبر بتقييد وتحديد حركة القوات العسكريه التي تحارب الارهاب او تدافع عن التجمعات السكانيه يمكن معالجته بشكل دائم من خلال تطوير خطوط الامدادات المرنه المتمثله باستخدام الطائرات المروحية والمسيره القادره على حمل اوزان ثقيله مع الرصد والاستطلاع وتحسين وسائل النقل والتجهيزات العسكريه لضمان القدرة على القتال في هذه البيئة القاسيه مع دعم هذا المنظور بالتكنولوجيا العسكرية المتقدمه في تحديد مصادر المياه ومنابعها ومناطق الرعي
٤.المنظور السياسي والاجتماعي يعتمد بمعالجة سوء الاحوال الماليه والاقتصاديه بانشاء مشاريع اقتصاديه محلية لتوطين البدو والرعاة وانشاء مجمعات سكنيه والتشجيع على تنويع مصادر الطاقه النظيفه ومنها استغلال الشمس والرياح وانشاء قرى ونواحي واقضية ومحافظات لجذب الاستثمارات الداخليه والخارجيه مع تشجيع الهجرة من المدن لهذه المناطق
وخلاصة القول ان هذه الافكار تحتاج الى جهة راعيه من مجلس الوزراء واشراك وزارة الدفاع والداخليه والمحافظات ذات العلاقة مدعومة بصندوق مالي جيد واشراك الجامعات والكليات التي تهتم بعذاز النوع من البحوث والدراسات مع برنامج اعلامي ذكي وموجه لجميع العراقيين لاسيما الحالمين بفرص النجاح والمستقبل
ومن الله التوفيق والنجاح
وحفظ الله العراق ووحدته وشعبه وجيشه العظيم

عماد الزهيري

المصدر: شبكة انباء العراق

كلمات دلالية: احتجاجات الانتخابات البرلمانية الجيش الروسي الصدر الكرملين اوكرانيا ايران تشرين تشكيل الحكومة تظاهرات ايران رئيس الوزراء المكلف روسيا غضب الشارع مصطفى الكاظمي مظاهرات وقفات

إقرأ أيضاً:

عماد الدين حسين: هجوم إسرائيل على إيران كان بتخطيط مسبق وبنك أهداف واضح

علق الكاتب الصحفي عماد الدين حسين، على اتفاق وقف إطلاق النار بين إيران ودولة الاحتلال الإسرائيلي، الذي دخل حيز التنفيذ صباح اليوم الثلاثاء،

وقال حسين، خلال مداخلة عبر زووم ببرنامج «مساء dmc»، المذاع على قناة dmc: «توقعت التهدئة بين إيران وإسرائيل بعد استهداف قاعدة العديد في قطر، وأن كل طرف حصل على ما يريد واكتشفا أنه لا يوجد طرف حقق انتصار مطلق».

وأضاف: «ما حدث خلال الـ 12 يوما ليس مسرحية، وعندما هاجمت إسرائيل إيران في 13 يونيو كان بتخطيط مسبق وبنك أهداف واضح وأصابت إيران في مقتل بمنظومات الدفاع الجوي».

وتابع: «ما حدث بالأمس جزء مهندس وملعوب للنهاية، بأن الطرفين كان لديهم قناعة بألا يقضى كل طرف على الآخر، فلن تستطيع أمريكا وإسرائيل أن يغيرا النظام، ولا إيران تستطيع أن تنتصر على إسرائيل لأنها تعلم فارق الإمكانيات التكنولوجية».

واختتم قائلا: «إسرائيل لن تستطيع الانتصار في أي حرب دون الدعم الأمريكي، وإيران لن تستطع مواجهة إسرائيل بهذه الطريقة من الانغلاق ومن يدفع الثمن هي المنطقة العربية».

اقرأ أيضاًهدنة بين إيران وإسرائيل.. أين مجازر غزة من حسابات ترامب؟

وزير الخارجية الإيراني: لا مفاوضات مع الولايات المتحدة ما دامت الاعتداءات مستمرة

واشنطن: لا إصابات بين الأمريكيين والقطريين في هجوم إيران على قاعدة العديد

مقالات مشابهة

  • ارتفاع أسعار الذهب مدعومة بتراجع الدولار
  • مصر والسعودية تبحثان عن الغاز والنفط في الصحراء الغربية
  • ماكرون: التهديدات المستمرة دفعت أوروبا لتعزيز قدراتها الدفاعية وإعادة التسليح
  • عماد الدين حسين: هجوم إسرائيل على إيران كان بتخطيط مسبق وبنك أهداف واضح
  • المتحدث باسم وزارة الداخلية: أما الانتحاريان فالأول الذي نفذ تفجير الكنيسة الغادر، والثاني الذي ألقي القبض عليه وهو في طريقه لتنفيذ تفجير انتحاري في مقام السيدة زينب في ريف دمشق، فقد قدما إلى دمشق من مخيم الهول، عبر البادية السورية، وتسللا بعد تحرير العاص
  • المتحدث باسم وزارة الداخلية: يتزعم الخلية شخص سوري الجنسية، يدعى محمد عبد الإله الجميلي، ويكنى أبو عماد الجميلي، وهو من سكان منطقة الحجر الأسود في دمشق، وكان يعرف بوالي الصحراء عند “داعش”، وقد تعرض اعترافاته المصورة لاحقًا حال الانتهاء من التح
  • حزب الوعي يرحب بوقف إطلاق النار واحتواء التصعيد العسكري بين إيران وإسرائيل
  • روسيا.. تطوير مواد لحماية المركبات الفضائية من التجمّد
  • قبل مواجهة ميسي.. إنريكي يعلن التحدي رغم ورطة الملاعب
  • تارا عماد تدخل عالم الغموض في "ما تراه ليس كما يبدو".. وتستعد للتصوير خلال أيام