آخر خبر عن تشييع نصرالله... ماذا كشف مسؤول في حزب الله؟
تاريخ النشر: 4th, February 2025 GMT
أكد عضو المجلس السياسي في "حزب الله" محمود قماطي، أنّ "تشييع الأمين العام السابق السيّد حسن نصرالله، والسيّد هاشم صفي الدين، يمثل استفتاء شعبيًا يثبت التمسك بالعهد والوعد الذي قطعته المقاومة على نفسها". وأوضح قماطي أنّ "هذا الاستفتاء سيعلن بقاءهم على العهد"، معتبرًا أنّ "التشييع هو تأكيد على الالتزام بالمبادئ التي يمثلها حزب الله، وتأكيد على الالتزام بقضية تحرير لبنان".
وأضاف قماطي: "ستكون هناك دعوات لشخصيات من الداخل اللبناني والخارج للمشاركة في التشييع"، مشيرًا إلى أنّ "نصرالله ليس فقط شهيدًا على مستوى الوطن بل على مستوى الأمة وحركات التحرر العالمية"، مؤكّدًا أنّ "نصرالله هو شخصية عالمية". وفي حديثه عن الأوضاع الأمنية والظروف الصعبة، شدد على أنّ "الحزب تعوّد على الحروب وعلى العمل رغم هذه الظروف، وأن استهدافات إسرائيل لا يمكن أن تخيفهم". وبيّن قماطي أنّ "هذا التشييع يمثل استفتاءً لتمسك الشعب اللبناني بما حققته المقاومة"، مؤكدًا أنّ "لبنان اليوم يخضع لاحتلال وهيمنة أميركية على المستوى السياسي، وهو ما يتيح لإسرائيل المجال للاستمرار في عدوانها". كما أكد قماطي أنّ "المقاومة قادرة على الرد على أي عدوان إسرائيلي"، لافتًا إلى أنّ "توقيت الرد يظل مرهونًا بمصلحة قرار المقاومة". وأضاف أنه "لا يمكن لأميركا أن تمنع اللبنانيين من أخذ حصتهم في الدفاع عن وطنهم"، مؤكدًا أنّ "المقاومة ستظل حاضرة وقوية في مواجهة أي تحديات".
وفي ما يخص أهل الجنوب، أشاد قماطي بشجاعتهم الفائقة قائلًا: "أهلنا في الجنوب أثبتوا شجاعة فائقة وقدموا تضحيات كبيرة خلال تحرير الأراضي الحدودية، وواصلوا المقاومة ضد العدوّ بكل حزم". وأكد أنّ "الشعب اللبناني هو "الرحم الذي أنتج المقاومة"، وأنّ "المقاومة ستظل جزءًا لا يتجزأ من الشعب اللبناني، ولا يمكن التخلي عن هذا المبدأ". وشدد على أنّّ "حزب الله سيواصل مسيرته مهما كانت التحديات، ولن يتراجع عن استكمال ما بدأه في مواجهة العدوان الإسرائيلي وفي تحقيق أهداف المقاومة". (سبوتنيك)
المصدر: لبنان ٢٤
كلمات دلالية: حزب الله
إقرأ أيضاً:
مقتل شخص بغارة إسرائيلية.. الرئيس اللبناني: لا أحد يريد الحرب ونعالج ملف السلاح بواقعية
أعلن الرئيس اللبناني جوزيف عون، أنه يجري اتصالات شخصية مباشرة مع “حزب الله” اللبناني لمعالجة ملف السلاح، مشيرًا إلى أن “المفاوضات تسير ببطء، لكنها تشهد تجاوبًا جزئيًا مع الأفكار المطروحة”.
وفي تصريح لافت خلال لقائه وفدًا من “نادي الصحافة” برئاسة بسام أبو زيد في قصر بعبدا، أعرب عون عن استغرابه لوجود لجنة أمنية مشتركة بين الجيش اللبناني و”حزب الله”، متسائلًا عن الحاجة إلى مثل هذه اللجنة أصلًا.
وأكد الرئيس اللبناني أن “لا أحد يريد الحرب، ولا أحد يستطيع تحمّل تبعاتها”، داعيًا إلى التعاطي مع ملف السلاح بـ”حكمة وواقعية”، في إشارة إلى حساسية الوضع الأمني والسياسي في البلاد.
من جهته، نفى “حزب الله”، في بيان صدر الأربعاء الماضي، ما تداولته بعض وسائل الإعلام حول استعداده للصدام مع الدولة اللبنانية أو رفضه تسليم السلاح، واصفًا تلك التقارير بأنها “محض افتراءات مختلقة تخدم أجندات مشبوهة”.
وقال الحزب، في بيان نقلته صحيفة “النهار”، إن تلك الأخبار “عارية عن الصحة تمامًا”، داعيًا وسائل الإعلام إلى تجاهلها ومراجعة الجهات الرسمية في الحزب للحصول على المواقف الدقيقة.
ويأتي هذا الجدل في وقت يشهد فيه لبنان مساعي داخلية لإعادة ترتيب العلاقات بين المؤسسات الأمنية ومكونات المقاومة، لا سيما بعد التوترات التي رافقت جبهة الجنوب منذ اندلاع الحرب في غزة أواخر عام 2023، واستمرار الخرق الإسرائيلي لوقف إطلاق النار الموقع في نوفمبر 2024.
وكان الأمين العام المساعد لـ”حزب الله”، نعيم قاسم، قد صرّح الأسبوع الماضي بأن “حصرية السلاح يجب أن تُناقش في سياق وطني شامل، يأخذ في الاعتبار خطر زوال لبنان إذا ما تم تجاهل التهديدات الخارجية”.
مقتل شخص في غارة إسرائيلية استهدفت سيارة جنوب لبنان
أفادت وزارة الصحة اللبنانية، اليوم السبت، بمقتل شخص إثر غارة إسرائيلية استهدفت سيارة في منطقة الطويري بقضاء صور جنوب لبنان.
هذا وتواصل إسرائيل تنفيذ غارات جوية محددة تستهدف غالباً سيارات أو دراجات نارية لمسؤولين أو ناشطين في حزب الله والفصائل الفلسطينية في لبنان.
وكان المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، أفيخاي أدرعي، قد أعلن أمس الجمعة، عن تصفية مسؤول القوة البشرية لقطاع بنت جبيل في حزب الله بغارة استهدفت سيارته جنوب لبنان.