إضاءات مصرية وعربية في أمسية شعرية بمعرض الكتاب
تاريخ النشر: 4th, February 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
استضافت قاعة ديوان الشعر في إطار فعاليات معرض القاهرة الدولي للكتاب 2025، أمسية شعرية مميزة شارك فيها نخبة من الشعراء، من بينهم: أحمد الأقطش، حنين طارق، رودينا مجدي، سعاد كاشا من الجزائر، عزة رياض، محمد أسامة، محمود جمعة، وهاجر الصواف، وأدارت الأمسية الشاعرة ديمة محمود.
تميزت الأمسية بتنوع إبداعات المشاركين، حيث قدموا قصائد تنوعت بين الاتجاهات الشعرية المختلفة، مما أضفى ثراءً على الفعالية، وحظيت الأمسية بحضور لافت من محبي الشعر والأدب، الذين تفاعلوا مع النصوص المقدمة.
تأتي هذه الأمسية ضمن سلسلة من الفعاليات الثقافية التي يحتضنها معرض القاهرة الدولي للكتاب في دورته الـ56، والتي تهدف إلى تسليط الضوء على المشهد الشعري والأدبي في مصر والعالم العربي.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: أمسية شعرية معرض الكتاب
إقرأ أيضاً:
معرض جدة للكتاب ينظم ندوة عن “الطفل المؤلف”
البلاد (جدة)
نظّم معرض جدة للكتاب 2025 ندوة بعنوان “بناء ممارسات الكتابة التأليفية لدى الطفل”، تحدث فيها الدكتور عبدالعزيز الشيخ، عن الحوار المفتوح مع الطفل بوصفه حجر الأساس في بناء شخصيته الإبداعية، وما يتيحه من فهم عالمه الداخلي، والتعرّف على تساؤلاته ومشكلاته، وتهيئته للتعبير عن ذاته بلغة واثقة منذ سن مبكرة. وأوضح الشيخ أن الخيال عنصر فطري وخصب لدى الطفل، وأن منحه مساحة واسعة للتخيّل دون قيود يُعد خطوة جوهرية في تنمية قدراته الكتابية، مشيرًا إلى أن الخيال هو البوابة الأولى للإبداع، ومن خلاله تتشكّل البذور الأولى للقصص والأفكار، ويتحوّل الطفل من متلقٍّ إلى صانع للنصوص والحكايات.
وسردت الندوة عددًا من التجارب العلمية والتربوية، التي تناولت تهيئة الطفل للكتابة التأليفية، عبر أربع مراحل متدرجة، تبدأ بحفز الفضول والدهشة، ثم تنمية الخيال وربطه بالقراءة، وبعد ذلك ممارسة الكتابة بشكل تدريجي، وتنتهي ببناء الثقة بالنفس، وتعزيز الجرأة على التعبير، عبر مراحل تسهم في غرس حب الكتابة، وجعلها ممارسة يومية ممتعة.
وحث الشيخ على القراءة لكونها الرافد الأساسي للكتابة، وأن الطفل القارئ يمتلك مخزونًا لغويًا وخياليًا أوسع، يتجلى إيجابيًا في قدرته على التأليف والسرد، فضلًا عن دور القراءة في توسيع مداركه، وتنمية وعيه بالعالم من حوله.
وبيّن أن الذكاء الاصطناعي سلاح ذو حدين، محذرًا من ترك الطفل للتعامل معه دون توجيه، لما قد يشكله من خطر على استقلالية تفكيره وقدرته على الإبداع، داعيًا إلى توظيفه أداةً مساندة ضمن إطار تربوي واعٍ، يحفظ للطفل خياله ودوره الفاعل في التعلم.
وتأتي الندوة ضمن البرنامج الثقافي لمعرض جدة للكتاب 2025، الذي يواصل ترسيخ مكانته بوصفه منصة معرفية تجمع بين الفكر والتربية والإبداع، في فعاليات تسهم في تنمية الوعي الثقافي، ودعم الأجيال الناشئة، وبناء علاقة مستدامة بين الطفل والكتاب.