منظمة الصحة العالمية تعلن بدء تجربة لقاح ضد الإيبولا في أوغندا
تاريخ النشر: 4th, February 2025 GMT
أعلن المدير العام لمنظمة الصحة العالمية تيدروس أدهانوم غيبرييسوس أنّ تجربة لقاح ضد الإيبولا في أوغندا بدأت يوم أمس الإثنين بعد أقلّ من أسبوع من إعلان السلطات في الدولة الإفريقية تفشي الوباء فيها.
وقال غيبرييسوس على منصة إكس إنّ "تجربة اللقاح هذه أُطلقت في وقت قياسي"، وأضاف أنهم ضمنوا الامتثال الكامل للمتطلبات التنظيمية والأخلاقية الوطنية والدولية.
وقال: "تظهر هذه التجربة أهمية الاستثمار في البحوث المرتبطة باللقاحات والعلاجات وتطويرها، والاستعداد للاستجابة للأوبئة".
وأعلنت السلطات الأوغندية في 30 يناير/كانون الثاني تفشّي فيروس إيبولا في العاصمة كمبالا حيث قتل المرض ممرّضا كان يعمل في مستشفى مولاغو الوطني، وفق ما ذكرت السلطات الصحية الأوغندية.
وقال غيبرييسوس الإثنين: "ستواصل منظمة الصحة العالمية دعم الحكومة في الاستجابة العالمية للسيطرة" على الوباء.
وللمرض ستّ سلالات مختلفة تسبّبت ثلاث منها (بونديبوغيو، السودان، زائير) في حدوث أوبئة انتشرت على نطاق واسع. وتسبب هذا الفيروس بكل سلالاته، في وفاة أكثر من 15 ألف شخص في إفريقيا منذ العام 1976. ولا يوجد حاليا أي لقاح ضد فيروس إيبولا سلالة السودان.
إعلانالمصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات
إقرأ أيضاً:
الصحة تبحث مع منظمة حظر الأسلحة الكيميائية سبل تعزيز التعاون المشترك
دمشق-سانا
بحث وزير الصحة الدكتور مصعب العلي مع وفد من منظمة حظر الأسلحة الكيميائية برئاسة مدير المكتب الخاص للمنظمة نهاد علي كوفيشي، سبل تقديم الدعم والمساعدة للقطاع الصحي في سوريا.
وأكد الجانبان خلال اجتماع عقد اليوم في مبنى الوزارة على ضرورة تعزيز التعاون، ولاسيما بعد طرح رغبة المنظمة في فتح مكتب خاص بالعاصمة دمشق، معربين عن أملهما في تحقيق العدالة في سوريا خلال المرحلة القادمة.
وأكد الدكتور العلي، أن الوزارة تعمل بجهود مكثفة لإعادة تأهيل وترميم البنية التحتية المدمرة للقطاع الصحي، لافتاً إلى انفتاح سوريا على التعاون مع المنظمة ودورها الكبير في المساعدة عن طريق التأثير الإعلامي.
بدوره أوضح كوفيشي، أن المهمة الأساسية للمنظمة هي كشف مواقع الأسلحة الكيميائية وتدميرها، مشيراً إلى أن حكومة النظام السابق استخدمت الأسلحة الكيميائية الخطيرة في عام 2013، واستطاع فريق المنظمة من خلال العمل الميداني كشف كذب ادعائها بإعلان عدم امتلاكها لهذا النوع من الأسلحة.
وأكد كوفيشي، أن استخدام الأسلحة الكيميائية يعتبر جرائم حرب وضد الإنسانية، ولذلك تم تشكيل فريق لتقصي الحقائق في هذه الجرائم في عام 2018، لكشف المسؤولين عن إصدار أوامر باستخدام السلاح الكيميائي ضد الشعب السوري، ولدى إصداره أول تقرير له تم استخدام حق النقض (الفيتو) في مجلس الأمن من قبل روسيا والصين.
حضر الاجتماع معاونا وزير الصحة الدكتور حسين الخطيب والدكتور عبدو محلي، وعدد من المديرين والمعنيين.
تابعوا أخبار سانا على