أعلن المدير العام لمنظمة الصحة العالمية تيدروس أدهانوم غيبرييسوس أنّ تجربة لقاح ضد الإيبولا في أوغندا بدأت يوم أمس الإثنين بعد أقلّ من أسبوع من إعلان السلطات في الدولة الإفريقية تفشي الوباء فيها.

وقال غيبرييسوس على منصة إكس إنّ "تجربة اللقاح هذه أُطلقت في وقت قياسي"، وأضاف أنهم ضمنوا الامتثال الكامل للمتطلبات التنظيمية والأخلاقية الوطنية والدولية.

وأوضح أنّ هذه التجربة تستهدف "مخالطي المصابين بالمرض ومخالطيهم"، ولفت إلى أنّها "تجربة أولى لتقييم الفعالية السريرية للقاح ضدّ مرض فيروس إيبولا سلالة السودان".

وقال: "تظهر هذه التجربة أهمية الاستثمار في البحوث المرتبطة باللقاحات والعلاجات وتطويرها، والاستعداد للاستجابة للأوبئة".

وأعلنت السلطات الأوغندية في 30 يناير/كانون الثاني تفشّي فيروس إيبولا في العاصمة كمبالا حيث قتل المرض ممرّضا كان يعمل في مستشفى مولاغو الوطني، وفق ما ذكرت السلطات الصحية الأوغندية.

وقال غيبرييسوس الإثنين: "ستواصل منظمة الصحة العالمية دعم الحكومة في الاستجابة العالمية للسيطرة" على الوباء.

وللمرض ستّ سلالات مختلفة تسبّبت ثلاث منها (بونديبوغيو، السودان، زائير) في حدوث أوبئة انتشرت على نطاق واسع. وتسبب هذا الفيروس بكل سلالاته، في وفاة أكثر من 15 ألف شخص في إفريقيا منذ العام 1976. ولا يوجد حاليا أي لقاح ضد فيروس إيبولا سلالة السودان.

إعلان

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: حريات

إقرأ أيضاً:

الصحة تبحث مع منظمة حظر الأسلحة الكيميائية سبل تعزيز التعاون المشترك

دمشق-سانا

بحث وزير الصحة الدكتور مصعب العلي مع وفد من منظمة حظر الأسلحة الكيميائية برئاسة مدير المكتب الخاص للمنظمة نهاد علي كوفيشي، سبل تقديم الدعم والمساعدة للقطاع الصحي في سوريا.

وأكد الجانبان خلال اجتماع عقد اليوم في مبنى الوزارة على ضرورة تعزيز التعاون، ولاسيما بعد طرح رغبة المنظمة في فتح مكتب خاص بالعاصمة دمشق، معربين عن أملهما في تحقيق العدالة في سوريا خلال المرحلة القادمة.

وأكد الدكتور العلي، أن الوزارة تعمل بجهود مكثفة لإعادة تأهيل وترميم البنية التحتية المدمرة للقطاع الصحي، لافتاً إلى انفتاح سوريا على التعاون مع المنظمة ودورها الكبير في المساعدة عن طريق التأثير الإعلامي.

بدوره أوضح كوفيشي، أن المهمة الأساسية للمنظمة هي كشف مواقع الأسلحة الكيميائية وتدميرها، مشيراً إلى أن حكومة النظام السابق استخدمت الأسلحة الكيميائية الخطيرة في عام 2013، واستطاع فريق المنظمة من خلال العمل الميداني كشف كذب ادعائها بإعلان عدم امتلاكها لهذا النوع من الأسلحة.

وأكد كوفيشي، أن استخدام الأسلحة الكيميائية يعتبر جرائم حرب وضد الإنسانية، ولذلك تم تشكيل فريق لتقصي الحقائق في هذه الجرائم في عام 2018، لكشف المسؤولين عن إصدار أوامر باستخدام السلاح الكيميائي ضد الشعب السوري، ولدى إصداره أول تقرير له تم استخدام حق النقض (الفيتو) في مجلس الأمن من قبل روسيا والصين.

حضر الاجتماع معاونا وزير الصحة الدكتور حسين الخطيب والدكتور عبدو محلي، وعدد من المديرين والمعنيين.

 

تابعوا أخبار سانا على 

مقالات مشابهة

  • إخلاء 6500 منزل بألمانيا بسبب قنبلة من مخلفات الحرب العالمية الثانية
  • منظمة الصحة العالمية تدعو إلى وصول الإمدادات الطبية والوقود إلى غزة
  • السلطات المصرية تعتقل المتحدث باسم المسيرة العالمية إلى غزة
  • الصحة تبحث مع منظمة قطر الخيرية سبل تعزيز التعاون الصحي
  • الصحة تبحث مع منظمة حظر الأسلحة الكيميائية سبل تعزيز التعاون المشترك
  • منظمات حقوقية تدين إعدام السعودية للصحفي تركي الجاسر
  • منظمة العنف، والاستبداد، والانتقام بالحرب على المدنيين والثورة
  • بكري: تجربة الألمان بعد الحرب العالمية «ملهمة» ومصر قادرة على تجاوز التحديات
  • الصحة العالمية: تفشي حمى الضنك يفاقم الأزمة الصحية جنوب اليمن 
  • وزارة الصحة بالقضارف تبحث مكافحة فيروس الكبد الوبائي