تقرير: تفاصيل الخلاف بين نقابة الأطباء وشركات التأمين
تاريخ النشر: 21st, August 2023 GMT
النظام واجه معركة قضائية شنّها اتحاد شركات التأمين الأردنية
نظام الصندوق التعاوني للأطباء غير المفعّل حتى الآن - رغم مرور خمس سنوات على إقراره دستوريًا - يشكّل نقطة خلاف رئيسة بين نقابة الأطباء واتحاد شركات التأمين، اللذين دخلا مرحلة استعصاء تفاوضي بعد سنوات من محاولات جسر الفجوة بين الجانبين.
اقرأ أيضاً : نقابة المهندسين: تعديلات أجور الأطباء تربك صناديق التأمين الصحي
فمن أين جاء هذا نظام وما موقف الحكومة حياله والجهة التي تتجاهل تطبيقه؟
هذا النظام سُنّ عام 2018، تتويجًا لمطالبات أطباء باعتماد نظام يحقق العدالة للجميع؛ عبر معادلة متساوية تجمع أضلاع التأمين الصحي الثلاثية: المواطن، الأطباء وشركات التأمين.
من بين نقاط الخلاف، المادة العاشرة في نظام صندوق التعاون، التي تكسر حصر تعاقدات شركات التأمين بحلقة ضيقة من أطباء القطاع الخاص وتقضي بتعويمها تحقيقًا لحرية المريض في الاختيار، بحسب الأسباب الموجبة لسنّه. أما النقطة الثانية، فهي رفض الاتحاد - الذي يضم 21 شركة تأمين- اعتماد لائحة أجور محدّثة تسعى النقابة لفرضها رغم مرور عامين على طرحها.
وبعد صدوره في الجريدة الرسمية، واجه النظام معركة قضائية شنّها اتحاد شركات التأمين الأردنية، لكنّ الاتحاد خسر القضية في العام التالي. ومع ذلك لم يدخل هذا النظام حيز التنفيذ حتى اللحظة، وسط تداخل وضبابية في مرجعيات الإشراف الرسمي بين المصرف المركزي الأردني ووزارتي الصحّة والصناعة والتموين.
المصدر: رؤيا الأخباري
كلمات دلالية: نقابة الأطباء شركات التأمين قانون الأردن شرکات التأمین
إقرأ أيضاً:
أنظمة المنزل الذكي.. تحت المجهر
تجذب أنظمة المنزل الذكي العملاء إليها من خلال سيناريوهات الاستخدام المختلفة مثل فتح الستائر وغلقها حسب حالة الطقس أو في أوقات معينة أو تدفئة جميع غرف المنزل تلقائيا أو فتح وقفل باب المنزل بمجرد اقتراب أحد قاطني المنزل منه أو تشغيل ماكينة القهوة في الصباح مع رنين المنبه.
وأوضحت هيئة اختبار السلع والمنتجات بألمانيا في تقرير نشرته وكالة الأنباء الألمانية أن هذه الأنظمة الذكية تتمكن من دمج أجهزة طرفية من شركات مختلفة عن طريق واجهات بينية لاسلكية مختلفة.
ويمثل مركز التحكم اللاسلكي قلب أي نظام منزلي ذكي، ويطلق عليه اسم المحور (Hub)؛ حيث يتم توصيل جميع المستشعرات والأجهزة الطرفية المركبة في المنزل بهذا المركز، الذي يعتبر بمثابة حلقة الوصل بين الأجهزة وتطبيقات التحكم على الهواتف الذكية أو الحواسيب اللوحية.
وحسب نظام المنزل الذكي غالبا ما يكون المحور عبارة عن جهاز منفصل أو جهاز الراوتر الخاص بشبكة الواي فاي، أو أن يكون "مختفيا" في جهاز البث التلفزيوني أو في سماعة ذكية.
اختباروقامت الهيئة الألمانية باختبار 14 نظاما لأتمتة المنازل، وقامت بشراء جهاز المحور المناسب لكل نظام منزلي ذكي، وبعد ذلك تم توصيله بكاشفات الحركة الذكية واللمبات وأقفال الأبواب والثرموستات وحتى المقابس الكهربائية، وبعد ذلك تم إعداد أنظمة أتمتة مثالية.
وشملت نقاط الاختبار الأخرى طريقة الاستعمال عن طريق تطبيق الهاتف الذكي أو بواسطة المساعد الصوتي، وماذا يحدث في حالة انقطاع الإنترنت أو تعطل الشبكة المنزلية، وبطبيعة الحال التحقق من التوافق مع الأنظمة الأخرى. وكلما زاد عدد الواجهات البينية اللاسلكية والملحقات الذكية، التي يدعمها النظام، كان النظام أكثر مرونة عند إعداد المنزل الذكي.
إعلانوأظهرت نتائج الاختبار أن بعض أنظمة المنزل الذكي لا يمكنها تلبية جميع الاحتياجات. وتصدر نتائج الاختبار نظام هوم أسيستانت (Home Assistant) والنظام الهولندي هومي (Homey) بتقييم إجمالي 2.3 لكل منهما، ويتفوق نظام imld على النظام المنافس بوضوح في سهولة الاستعمال؛ حيث يمكن إعداده وتشغيله بسهولة كبيرة على الرغم من وظائفه المتنوعة.
ولكن على الجانب الآخر يمتاز النظام هوم أسيستانت بأنه مفتوح المصدر ومتعدد الاستخدامات ويمكن استعماله دون الحاجة إلى الإنترنت أو خدمات الحوسبة السحابية، وبالتالي فإنه يحظى باهتمام خاص لدى العملاء، الذين يولون عناية خاصة بالخصوصية وحماية البيانات.
وجاءت أنظمة المنزل الذكي من الشركات الكبيرة في المركز الثاني والثالث مثل نظام سامسونغ سمارت ثنغز (Smartthings) بتقييم إجمالي 2.4 ونظام آبل هوم (Home) بتقييم إجمالي 2.5.