وزير الخارجية السوداني: المؤامرات قد تكون ضد مصر وليس فقط السودان
تاريخ النشر: 4th, February 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد الدكتور علي يوسف، وزير الخارجية السوداني، أن الأزمة في السودان دفعت الأغلبية للتوجه إلى مصر، مشيرًا إلى أن هناك جالية سودانية كبيرة كانت تعيش في مصر حتى قبل اندلاع الأحداث.
وأضاف خلال لقاء خاص مع الإعلامية آية لطفي، على قناة "القاهرة الإخبارية" أن الروابط بين البلدين ممتدة عبر التاريخ، حيث كانت هناك حركة سياسية قبل استقلال السودان تدعو إلى الاتحاد بين البلدين، ما يعكس طبيعة العلاقة الوثيقة بين الشعبين، واصفًا إياهما بـ"شعب واحد في دولتين".
وأوضح يوسف أن المؤامرات التي تُحاك ضد السودان ليست موجهة إليه وحده، بل قد تكون في الأساس ضد مصر، مؤكدًا أن هناك جهات ذات مصالح وأطماع استراتيجية تسعى إلى تأجيج الصراعات والأزمات في الدول ذات الأهمية الإقليمية.
ووجّه وزير الخارجية السوداني رسالة إلى الشعب المصري، أعرب فيها عن تقديره لحفاوة الاستقبال التي حظي بها السودانيون في مصر، مشيدًا بالموقف الإنساني والأخوي للمصريين، قائلاً: "أعيش في شارع عباس العقاد، وهو شارع يعج بالمصريين، ولم أجد أي شخص مستاء من وجود السودانيين، بل على العكس، الجميع يُرحب بنا".
وشدد على أن العلاقات بين الشعوب هي الأساس في أي علاقة بين الدول، قائلًا: "ليست وزارات الخارجية أو الحكومات هي التي تصنع العلاقات، بل الشعوب هي الأساس الحقيقي لاستمرارها وتطورها".
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: أزمة في السودان الأغلبية الازمة في السودان الدكتور علي يوسف وزير الخارجية السوداني مصر مؤامرات
إقرأ أيضاً:
رئيس جامعة طنطا يواصل جولاته الخارجية لتعزيز العلاقات الدولية
قام الدكتور محمد حسين رئيس الجامعة والدكتور أحمد نصر عميد كلية الهندسة، بزيارة عمل مثمرة إلى جامعة كانتابريا الإسبانية، وذلك لبحث سبل التعاون المشترك وتوسيع آفاق التبادل العلمي ونقل الخبرات بين الجامعتين.
جهود رئيس جامعة طنطاوجاء ذلك في إطار تعزيز العلاقات الأكاديمية والبحثية الدولية، ومواكبةً للخطة الاستراتيجية لجامعة طنطا
شهد اليوم الأول من زيارة وفد جامعة طنطا، برنامجًا مكثفًا يهدف إلى تعزيز سبل التعاون المشترك، حيث بدأت الفعاليات بـترحيب رسمي في مكتب العلاقات الدولية، حيث جرى استقبال الوفد ومناقشة الأهداف العامة للزيارة، تلا ذلك جولة تفقدية في الحرم الجامعي، تعرف خلالها الوفد على مرافق الجامعة وبنيتها الأكاديمية، وفي خطوة مهمة، التقى الوفد بالبروفيسور يوجينيو برينغاس، المسؤول الأكاديمي بجامعة كانتابريا للعلاقات الدولية، لبحث آليات تعزيز التبادل الأكاديمي، واستمرت اللقاءات الهامة بلقاء مع البروفيسور ألفريدو أورتيز أستاذ الهندسة الكهربائية بالجامعة، مما يفتح آفاقًا جديدة للتعاون المستقبلي في مجال التبادل الطلابي والأكاديمي.
تبادل الخبراتأوضح الدكتور محمد حسين أن المناقشات أكدت على استمرار التعاون بين جامعة طنطا وجامعة كانتايريا الأسبانية لثلاث سنوات قادمة، لتحقيق أقصى استفادة من مشروع إيراسموس الممول من الاتحاد الأوروبي، والذي يدعم التبادل الطلابي والأكاديمي، مشيراً إلى أن المناقشات شملت توسيع نطاق التخصصات المستفيدة من المشروع لتشمل أقسامًا حيوية مثل الهندسة المدنية، تخصصات الرعاية الصحية، والعلوم الإنسانية، بالإضافة إلى التخصصات القائمة، وقد استعرض وفد جامعة طنطا إمكانيات الجامعة المادية والبشرية، إلى جانب أوجه التميز الأكاديمي والبحثي، بهدف دراسة إمكانيات توسيع التعاون العلمي لتقديم أبحاث مشتركة في شتى المجالات.
مشاركة الباحثينأكد الدكتور محمد حسين على أهمية الزيارة التي تعكس التزام جامعة طنطا بتعزيز مكانتها الدولية، وبناء شراكات استراتيجية تسهم في تطوير العملية التعليمية والبحث العلمي، بما يتماشى مع الاستراتيجية الوطنية للتعليم العالي والبحث العلمي، وخطة الدولة للتنمية المستدامة، وتعزيز الابتكار والتميز الأكاديمي، موضحاً أن هذه الزيارة ستفتح آفاقًا جديدة للتعاون في مجالات الهندسة، البحث العلمي، وبرامج التبادل، مما يعود بالنفع على الطلاب وأعضاء هيئة التدريس بالجامعة.
تفاصيل الكاملةجدير بالذكر أن جامعة طنطا تشارك في مشروع (HORIZON-MSCA Project) الدولي مع جامعة كانتايريا بمشروع بحثي بعنوان" تطوير المعرفة والتكنولوجيا لتطبيق إعادة التعبئة في محولات الطاقة باستخدام سوائل قابلة للتحلل الحيوي أو معاد تدويرها وتعزيز الاقتصاد الدائري"، ويُعد هذا المشروع، الذي تبلغ تكلفته المباشرة الإجمالية 1,311,000 يورو، خطوة هامة لجامعة طنطا في تعزيز دورها الريادي في البحث العلمي الدولي، خاصة في مجالات الاستدامة وتطوير حلول صديقة للبيئة في قطاع الطاقة.