تفاصيل شكوى لبنان ضد إسرائيل أمام مجلس الأمن.. تضمنت خطف مواطنين من الجنوب
تاريخ النشر: 4th, February 2025 GMT
أفاد أحمد سنجاب، مراسل قناة «القاهرة الإخبارية» من بيروت، بأن وزارة الخارجية اللبنانية قدمت شكوى جديدة إلى مجلس الأمن الدولي بسبب استمرار الانتهاكات الإسرائيلية، سواء لاتفاق وقف إطلاق النار الذي دخل حيز التنفيذ في 27 نوفمبر الماضي، وكان من المقرر انتهاؤه في 26 يناير الماضي، قبل التوافق على تمديده بين لبنان وإسرائيل، أو انتهاكات القرار 1701.
وأضاف «سنجاب»، خلال رسالة على الهواء، أنّ الدولة اللبنانية رصدت سلسلة من الانتهاكات التي ارتكبها الاحتلال الإسرائيلي سواء من خلال العدوان البري أو الجوي على الأراضي اللبنانية، وتحديدا في الجنوب ومنطقة البقاع شرقي لبنان، مشيرا إلى أنّ هناك انتهاكات جسيمة كما وصفت وزارة الخارجية اللبنانية، إذ تمثلت في إقدام جيش الاحتلال على خطف عدد من المواطنين بالجنوب اللبناني من بينهم عسكريين، فضلا عن إطلاق النيران على المواطنين والمسيرات التي تحاول العودة إلى المنازل.
وتابع: «هذه الانتهاكات أدت إلى استشهاد ما يقرب من 24 شخصا وإصابة 124 آخرين جراء هذا العدوان الإسرائيلي».
شكوى وزارة الخارجية اللبنانية لمجلس الأمنولفت إلى أن وزارة الخارجية اللبنانية ذكرت في شكواها أن لبنان يتعرض إلى انتهاكات جسيمة لسيادته من خلال قيام قوات جيش الاحتلال الإسرائيلي بنزع عدد من العلامات الدولية في في الخط الأزرق، ما يعني أن جيش الاحتلال يعتدي على القرار الأممي 1701 كما يعتدي على السيادة اللبنانية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: لبنان إسرائيل الاحتلال الإسرائيلي انتهاكات وزارة الخارجیة اللبنانیة
إقرأ أيضاً:
جيش الاحتلال الإسرائيلي يتوغل في سوريا ويعتقل مواطنين في بيت جن
أعلنت إذاعة جيش الاحتلال الإسرائيلي، الخميس، أن الأخير اعتقل عددا من المواطنين السوريين في قرية بيت جن جنوب سوريا.
وقالت الإذاعة: "نفذت قوات من لواء الإسكندروني الليلة الماضية، عملية في قرية بيت جن جنوب سوريا - على بعد نحو 10 كيلومترات من الحدود الإسرائيلية".
وأضافت: "اعتقلت القوات عددا من السوريين للاشتباه بتورطهم في الإرهاب" وفق تعبيرها.
وزعم جيش الاحتلال الإسرائيلي أنه اعتقل عناصر من حركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية "حماس" في ريف دمشق بسوريا.
وذكرت قناة الإخبارية السورية أن القوات الإسرائيلية قتلت سوريا واعتقلت سبعة آخرين.
ولم تدل الإذاعة بمزيد من المعلومات عن عدد المعتقلين أو إلى أين تم نقلهم.
وفي تفاصيل نشرتها صحيفة يديعوت، فقد استندت العملية إلى معلومات استخباراتية جُمعت خلال الأسابيع الأخيرة، والتي عُثر خلالها على أسلحة وذخيرة وذخيرة ومصادرتها.
ونُقل المعتقلون إلى "إسرائيل"، وسيتم نقلهم إلى الوحدة 504 للتحقيق معهم.
ونقلت الصحيفة عن تقارير سورية بأنه خلال العملية، قُتل الشاب محمد حمادة، وهو من سكان المنطقة، برصاصة طائشة، وأُلقي القبض على سبعة أشخاص آخرين.
كما أفادت التقارير بمشاركة نحو 100 جندي و10 آليات عسكرية وطائرات مُسيّرة حلقت فوق المنطقة، بحسب الصحيفة.
وكانت محافظة القنيطرة غرب سوريا أعلنت الأربعاء، احتجاز جيش الاحتلال الإسرائيلي سيارة وثلاثة عمال نظافة يتبعون لمجلس مدينة القنيطرة قرب بلدة القحطانية بريف القنيطرة الغربي".
ولم تذكر المحافظة السورية أسباب احتجاز الأشخاص الثلاثة، كما لم يصدر تعقيب فوري من الجانب الإسرائيلي على الحادثة.
وفي 4 حزيران / يونيو صرح وزير الخارجية السوري أسعد الشيباني، بأن دمشق لا تسعى إلى حرب مع إسرائيل، وجدد الدعوة إلى تطبيق اتفاقية فصل القوات لعام 1974.
وفي 8 ديسمبر/ كانون الأول 2024 أعلنت إسرائيل انهيار الاتفاقية، واحتلال جيشها المنطقة العازلة منزوعة السلاح بهضبة الجولان المحتلة جنوب غرب سوريا.
مؤخرا، أبلغ رئيس حكومة الاحتلال، بنيامين نتنياهو المبعوث الأمريكي إلى سوريا، توم باراك اهتمامه بالتفاوض مع الحكومة السورية الجديدة، بوساطة الولايات المتحدة.
وقال موقع "أكسيوس" الأمريكي، إن نتنياهو مهتم بالتفاوض على اتفاقية أمنية مُحدّثة والعمل على التوصل إلى اتفاق سلام شامل، وفقًا لمسؤول إسرائيلي رفيع المستوى.