المناطق_واس

تستقبل مساحة العُلا للتصميم التي تقع في حي الجديدة للفنون زوارها بمعرض فريد، يسلط الضوء على التراث الثقافي والتصاميم المبتكرة التي تعكس هوية العُلا وتاريخها العريق، ويتزامن هذا الحدث مع مهرجان فنون العُلا، مما يضفي بعدًا ثقافيًا أعمق على المشهد الإبداعي المزدهر في المحافظة.

ويتميز معرض هذا العام بمحطة استثنائية، إذ يستضيف ولأول مرة أعمالًا فنية أُنجزت داخل مدرسة الديرة، في مزيج فريد بين التراث والإبداع، يعكس التفاعل العميق بين الماضي والحاضر، ويعيد إحياء الإرث الحرفي والفني للمحافظة بأسلوب معاصر.

أخبار قد تهمك مساحة العُلا للتصميم تعرض مبادراتها في أسبوع ميلان للتصميم 20 أبريل 2024 - 1:47 مساءً

ويأخذ المعرض زواره في تجربة حسية متكاملة، حيث يستكشفون جماليات العُلا الطبيعية وحرفها التقليدية من خلال الملمس، والروائح، والأصوات، والمرئيات، في رحلة تسرد قصة تحول مدرسة الديرة من مدرسة تاريخية للبنات إلى مركز نابض بالفنون والإبداع.

ويستمر المعرض إلى 19 أبريل 2025، مما يمنح الزوار فرصة لاستكشاف مزيج متنوع من الحرف اليدوية الأصيلة والرؤى الإبداعية الحديثة، التي أسهم في تصميمها فنانون محليون من أبناء وبنات العُلا، إلى جانب مجموعة من الفنانين العالميين.

وتعد مساحة العُلا للتصميم مركزًا فنيًا جديدًا يحتفي بإبداعات نخبة المصممين من السعودية والعالم، حيث تستلهم تصاميمها من طبيعة العُلا وإرثها الثقافي العريق؛ وتهدف إلى تعزيز الاستكشاف الفني والتعبير الإبداعي، عبر برامج تفاعلية تشجع التعاون بين المصممين من مختلف دول العالم، مما يجعلها ملتقى حيويًا للأفكار والأساليب المتنوعة.

المصدر: صحيفة المناطق السعودية

إقرأ أيضاً:

معرض “بقايا من الذاكرة”.. أعمال فنية تتحدى النسيان

دمشق-سانا

استضاف المركز الثقافي في حي المزة بدمشق اليوم معرض “بقايا من الذاكرة” للفنان غزوان عساف، والذي استلهم فيه نماذج من العمارة السورية، وسط حضور عدد من الفنانين والمتهمين.

ويضم المعرض عشرين لوحة فنية مصنوعة من الخشب والجبصين، تتحدث عن رحلة الألم والخراب والغياب، وتوثّق مشاهد من مدن سورية مدمّرة، ومنازل وأشياء يومية، تحوّلت إلى رموز تحكي آلام السوريين، ولكن أثرها باقٍ في الذاكرة الجماعية.

وأشار الفنان عساف في تصريح لمراسلة سانا إلى أن الفن يمكن أن يكون صرخة بصرية، تسلط الضوء على ما كانت عليه سوريا من جمالية في بيوتها وحاراتها التراثية، وتعايش سكانها رُغم اختلافهم.

وأوضح عساف أنه من خلال هذا المعرض حقق أمنية عمرها 8 سنوات حلم بها في غربته، بإقامة المعرض في سوريا بعد انتصار الثورة ونيل الحرية.

وأضاف: إن مشاعر الحزن والألم عند مغادرته الوطن حل محلها مشاعر الفرح والألم حاله كحال كل السوريين، ولفت إلى أن لديه مشاريع قادمة من اللوحات والأعمال التركيبية تتحدث عن التراث الثقافي، موجهة للمهجرين خارج سوريا، لتعويض الذاكرة المهدمة لديهم وتعريفهم ببلدهم التي تركوها سنوات طويلة، فالألم بحسب تعبيره واحد لدى السوريين في الداخل والخارج.

بدوره معاون وزير الثقافة أحمد الصواف أوضح أن المعرض يقدم رؤية بصرية تجسد التزاماً برسالة التوثيق للواقع الذي نصيغ منه الألم والأمل، فالإنسان يُبنى من الداخل بفكره، وللفن قدرة فريدة على التقاط التفاصيل التي تغيب عن الجانب السياسي، مؤكداً دور وزارة الثقافة في دعم كل الفعاليات والمبادرات الثقافية والفنية، كجزء من مسؤوليتها، ما يسهم في بناء الوعي وصون الذاكرة.

مدير الثقافة بدمشق يحيى النداف أشاد بإقامة المعرض الذي يعبر عن روح كل إنسان سوري، يرنو بعين الحرية بعد التحرير إلى بناء مستقبل جديد مشرق.

تابعوا أخبار سانا على 

مقالات مشابهة

  • شركات بناء في “معرض الكبار”
  • من نشوة القصف إلى فخ الاستنزاف.. كيف وقعت “إسرائيل” في فخ الحرب التي أرادتها؟
  • معرض “بقايا من الذاكرة”.. أعمال فنية تتحدى النسيان
  • معرض “خان الحرير- موتكس” في 11 أيلول القادم
  • “عميل على ظهر صاروخ إلى تل أبيب”.. القصة الكاملة وراء الصورة التي أربكت مواقع التواصل
  • «النجد» تحتضن أول مركز متكامل لتسويق المنتجات الزراعية بطاقة 50 ألف طن سنويً
  • ثمريت تحتضن النسخة الـثانية من ملتقى رواد الأعمال 2025
  • بمناسبة اليوم العالمي للتصحر.. منظمة “أكساد” تقيم ورشة عمل في مقرها بريف دمشق
  • تحت الرعاية الملكية.. العيون تحتضن المنتدى البرلماني الإقتصادي المغرب ودول “سماك”
  • جمعية “مساحة أمل” توزع مساعدات للأهالي المهجرين بعد عودتهم إلى منازلهم في دير الزور