الملكة رانيا تلتقي سيدة إيطاليا الأولى في روما.. وهذه التفاصيل
تاريخ النشر: 5th, February 2025 GMT
متابعة بتجــرد: شاركت الملكة رانيا العبدالله صوراً لها برفقة سيّدة إيطاليا الأولى، لورا ماتاريلا، في معرض “الأردن: فجر المسيحيّة”، المُقام في العاصمة الإيطاليّة روما.
ونشرت الملكة رانيا الصور عبر حسابها الرسمي في “إنستغرام”، مرفقة بتعليق جاء فيه: “أينما وطأت قدماً في الأردن تجد صدى معالم حضارات قديمة كانت بلادنا موطناً لها.
وكانت الملكة رانيا شاركت في القمّة الدولية لحقوق الأطفال التي استضافها الكرسي الرسولي في الفاتيكان، حيث طالبت بضرورة التطبيق العالمي وغير المشروط لحقوق الأطفال، متسائلة: “كيف سمحنا لإنسانيتنا الوصول إلى واقع يتقبّل معاناة بعض الأطفال، على أساس أسمائهم أو عقائدهم أو أمكنة ولاداتهم؟ حيث يتحدّد مصير كلّ طفل وفقاً لفاصل زائف بين أطفالنا وأطفالهم؟”.
وقالت إنّ هذا السؤال يؤرق ملايين الأطفال، ممّن قُلبت حياتهم رأساً على عقب بسبب الحرب. وهو سؤال ما من إجابات سهلة عليه.
وأضافت أنّ “اتفاقية حقوق الطفل هي المعاهدة التي حظيت بأكبر عدد من التصديقات في التاريخ. فمن الناحية النظرية، الإجماع واضح: كلّ حقّ لكلّ طفل. ومع ذلك، يتمّ استثناء الكثير من الأطفال حول العالم من ذلك الالتزام – خاصّة في مناطق النزاعات. والأسوأ أنّ الناس أصبحوا غير مبالين بآلامهم”.
View this post on InstagramA post shared by Queen Rania Al Abdullah (@queenrania)
View this post on InstagramA post shared by Queen Rania Al Abdullah (@queenrania)
main 2025-02-05Bitajarodالمصدر: بتجرد
كلمات دلالية: الملکة رانیا
إقرأ أيضاً:
خوري تلتقي أسر الشهداء والمفقودين: لا عدالة دون محاسبة
استقبلت نائبة الممثلة الخاصة للأمين العام للأمم المتحدة في ليبيا، ستيفاني خوري، اليوم وفدًا من الاتحاد الليبي العام لروابط أسر الشهداء والمفقودين، حيث جدّدت التأكيد على التزام البعثة بدعم ليبيا في تعزيز حقوق الإنسان، والمساءلة، والعدالة الانتقالية.
وخلال اللقاء، عبّر ممثلو الاتحاد عن قلقهم العميق حيال استمرار الإفلات من العقاب، والاعتقالات السرية، ووجود مقابر جماعية، فضلًا عن المخاوف من احتمال الإفراج عن أشخاص متورطين في انتهاكات جسيمة، في ظل حالة عدم الاستقرار التي تشهدها البلاد. كما شدد الوفد، الذي يمثل عائلات أكثر من 1200 شهيد وآلاف المفقودين، على الحاجة إلى تحقيق عدالة شاملة تضع الضحايا في صلب أولوياتها، وتدعو إلى إصلاح حقيقي في المؤسسات وقطاع الأمن.
من جانبها، أعربت خوري عن تفهمها الكامل لمخاوف الاتحاد، وأكدت التزام البعثة المستمر بدعم مسار عدالة انتقالية موثوق يُركّز على الضحايا ويحمي حقوق الناجين.
كما استمع الاجتماع إلى وجهات نظر الاتحاد حول العملية السياسية الجارية وتقرير اللجنة الاستشارية، حيث شددت خوري على أهمية المضي قدمًا في المسار السياسي بما يفضي إلى إجراء انتخابات وطنية وتوحيد المؤسسات الليبية.