شتاء الطحايم يجمع بين الترفيه والتراث في جنوب الشرقية
تاريخ النشر: 5th, February 2025 GMT
تتواصل فعاليات موسم شتاء الطحايم 2025 في نسخته الثانية بولاية جعلان بني بو حسن بمحافظة جنوب الشرقية، حيث أصبح المهرجان وجهة سياحية متميزة تجذب الزوار من مختلف المناطق، ليقدم تجربة متكاملة تجمع بين الترفيه، والثقافة، والتراث العماني.
ويضم المهرجان مجموعة من الأنشطة المتنوعة مثل: العروض الترفيهية، والفنون الشعبية، والألعاب التراثية، الأسواق التقليدية، والحرف اليدوية.
وأضاف المهرجان في النسخة الحالية "القرية التراثية" التي تضم الخيمة البدوية، الدكان القديم، الحلوى العمانية، والسوق الشعبي، مما يعزز من قيمة المهرجان ويمنحه طابعًا أصيلًا يعكس إرث عمان الثقافي.
وأكد سالم بن علي المطاعني، أحد القائمين على تنظيم المهرجان، أن توسيع الفعاليات هذا الموسم أسهم في زيادة الإقبال الجماهيري، حيث يشهد المهرجان توافد أعداد كبيرة من الزوار يوميًا، مما يسهم في تنشيط الحركة السياحية وإبراز التنوع الثقافي والجغرافي للمنطقة.
من جهتها، أشادت سلمى بنت زايد الحسنية بجودة التنظيم واتساع نطاق الأسر المنتجة والمؤسسات الصغيرة والمتوسطة، مؤكدة أن المهرجان يسهم في دعم المشاريع الوطنية. كما أكدت أهمية إعطاء الأولوية للأيدي العاملة العمانية في تشغيل الأكشاك والأسواق الشعبية لدعم الاقتصاد المحلي وتعزيز الهوية الوطنية.
أما يسرى الغيلانية، رائدة أعمال مشاركة، فقد أشارت إلى أهمية الترويج للمهرجان عبر منصات التواصل الاجتماعي، حيث يمكن للتسويق الرقمي أن يسهم في زيادة الإقبال وتحقيق انتشار واسع للفعاليات.
وشهد المهرجان أمس فعاليات مخصصة للنساء والأطفال، تخللها مسابقات تفاعلية على مسرح الرمال، وعرض خاص لتحضير حلوى القطن، إلى جانب عروض الفنون الشعبية. كما خصص المهرجان اليوم الأربعاء للعائلات، حيث تضمنت الفعاليات عروض الأجنحة المبهرة، والمسابقات التفاعلية، وفقرات للأطفال، بالإضافة إلى فقرة "أبطال الإرادة" التي تحتفي بإبداعات وإنجازات الأشخاص ذوي الإعاقة.
وفي إطار التحضيرات لفعاليات اليوم الخميس، من المقرر أن يتضمن المهرجان عروض الليزر والشرارات النارية، فقرات توعوية للدفاع المدني، وعروض فنية متنوعة.
المصدر: لجريدة عمان
إقرأ أيضاً:
الإقبال على شراء الأضاحي محدود ومنخفض
صراحة نيوز ـ قال رئيس جمعية مربي المواشي زعل الكواليت، إن الإقبال على شراء الأضاحي لهذا العام كان محدودا ومنخفضا مقارنة بالأعوام الماضية.
وبين الكواليت أن التوقعات الأولية تشير إلى أنه لم تتجاوز عدد الأضاحي لهذا العام 200 ألف أضحية فيما وصلت العام الماضي لـ250 ألفا.
وعزا ذلك الانخفاض جراء ارتفاع الأسعار وضعف القوة الشرائية للمواطنين، حيث ارتفع سعر الكيلو الروماني عن العام الماضي دينارا واحدا للكيلو الواحد، مبينا أن الإقبال على البلدي كان أكثر من المستورد وذلك لتقارب الأسعار.
وبين أحد مربي المواشي سليمان أبو محفوظ، بأن الأسعار لهذا العام كانت مرتفعة جدا، إذ بيع الخروف البلدي بين 270 و300 دينار، بينما تراوح سعر الروماني بين 250 و280 دينارا، مؤكدا أن الأسعار حكمها العرض والطلب، وكانت القوة الشرائية ضعيفة جدا.
فيما قال تجار المواشي وأصحاب حظائر إن ارتفاع أسعار الأضاحي البلدية والمستوردة ساهم بشكل كبير بضعف إقبال المواطنين على الشراء، نظرًا لعدم قدرتهم المادية، خاصة وأن لديهم التزامات أخرى في العيد.
وأشاروا إلى أن سعر الخاروف البلدي يعد مرتفعًا نسبيًا مقارنة،
بدخل المواطن، لذلك كان الإقبال على شراء الماعز أكثر نظرًا لتدني سعرها مقارنة بالخاروف البلدي.
وكانت وزارة الزراعة قد أكدت في بيان لها، قبل عيد الأضحى أن أسعار الأضاحي لن تشهد ارتفاعا كبيرا في ظل زيادة المعروض بنسبة تقارب 30 % مقارنة بالعام الماضي، ما يسهم في استقرار السوق وتوفير كميات تفوق حاجة المستهلكين.
وقالت حينها، إن عدد الأضاحي المتوفرة في السوق المحلي يبلغ نحو 580 ألف رأس، منها 400 ألف رأس من الإنتاج المحلي و180 ألف رأس مستورد، فيما تقدر حاجة السوق بين 250 إلى 300 ألف رأس.
وبينت أن هذه الزيادة البالغة نحو 280 ألف رأس تأتي ضمن خطة الوزارة لتأمين وفرة في المعروض، تضمن توازن الأسعار وتجنب أي نقص أو مضاربات في السوق