البحوث الإسلامية يستهدف المناطق النائية بقوافل توعية مباشرة تنفذ 76 لقاء
تاريخ النشر: 5th, February 2025 GMT
قال الأمين العام لمجمع البحوث الإسلامية الدكتور محمد الجندي، إنه في إطار رؤية الأزهر الشريف بقيادة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب لرفع الوعي المجتمعي وجَّه المجمع مجموعة متنوعة من قوافل التوعية المجتمعية إلى مناطق نائية ومترامية الأطراف، لأجل الوصول للفئات الجماهيرية في هذه المناطق وتوعيتهم بعدد من القضايا والمفاهيم التي تشكل جانبًا مهمًا من تكوينهم المجتمعي والثقافي والوطني.
وأكد الأمين العام أن الأمانة المساعدة للدعوة والإعلام الديني بالمجمع نفَّذت مجموعة من القوافل خلال الشهر الماضي بلغ عددها نحو ١٤ قافلة شارك فيها نحو ١١١ واعظًا وواعظة، حيث عقدت برامج هذه القوافل ما يقرب من ٣٧ لقاء مجتمعي مع فئات جماهيرية متنوعة في مناطق عدة منها: المدارس والمعاهد والجامعات والمستشفيات والمقاهي وقطاعات الأمن المركزي ومراكز الشباب وقصور الثقافة وغيرها.
وأوضح الأمين العام أن المجمع واصل خطته لاستهداف هذه المناطق النائية خلال شهر فبراير الجاري، حيث بدأ توجيه مجموعة من القوافل بداية الشهر وتستمر حتى نهايته ويشارك فيها نحو ١٠٦ من وعاظ الأزهر وواعظاته، ويعقدون ما يقرب من ٣٩ لقاء توعويا، لافتًا إلى أن القوافل التي تم توجيهها خصيصًا للمناطق النائية شملت قوافل للواحات البحرية وأخرى للوادي الجديد، بالإضافة إلى قوافل شمال سيناء والبحر الأحمر.
وعلى صعيد اخر، شارك الأستاذ الدكتور أسامة الأزهري، وزير الأوقاف - رئيس المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، في ندوة بجناح دار الإفتاء المصرية في معرض القاهرة الدولي للكتاب تحت عنوان "الفتوى والشأن العام" ، بدعوة كريمة من الأستاذ الدكتور نظير عياد، مفتي الجمهورية ونخبة من المفكرين والعلماء، من بينهم: الأستاذ الدكتور مصطفى الفقي، المفكر السياسي؛ والأستاذ الدكتور عبد الله النجار، عضو مجمع البحوث الإسلامية.
هدفت الندوة إلى مناقشة أهمية الفتوى في ضبط مسار المجتمع، والحفاظ على التوازن الفكري والديني، وضرورة الالتزام بالضوابط الشرعية في تناولها إعلاميًا، واستشراف مستقبل الفتوى في ظل التطورات التكنولوجية والاجتماعية والاقتصادية.
وقد استهل الأستاذ الدكتور أسامة الأزهري كلمته بتأكيد أن الانتماء الوطني يأتي في مقدمة دوائر الانتماء، يليه الانتماء إلى العروبة، ثم إلى الإسلام، مشيرًا إلى أن هذا الترتيب هو المدخل الصحيح لخدمة الإسلام، إذ لا يمكن أن تُخدم الشريعة على أنقاض أوطان منهارة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: البحوث الإسلامية قوافل توعية محمد الجندي الدكتور محمد الجندي أحمد الطيب البحوث الإسلامیة الأستاذ الدکتور
إقرأ أيضاً:
الأمين العام لمجلس التعاون يرحِّب بإعلان أستراليا عزمها الاعتراف بالدولة الفلسطينية
العُمانية: رحّب معالي جاسم محمد البديوي، الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية، بإعلان أستراليا عزمها الاعتراف بالدولة الفلسطينية، وإعلان نيوزيلندا دراستها الاعتراف بالدولة الفلسطينية.
وذكر معاليه أن هذه الخطوة تمثل دعمًا مهمًا للحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني الشقيق، وتجسيدًا للمبادئ والقيم التي نصّت عليها المواثيق والقرارات الدولية.
وأشاد معاليه بالمواقف المبدئية والثابتة لكل من: أستراليا ونيوزيلندا في دعم القضية الفلسطينية، وحرصهما على تعزيز جهود المجتمع الدولي الرامية إلى تحقيق السلام العادل والشامل، استنادًا إلى حل الدولتين ومبادرة السلام العربية وقرارات الشرعية الدولية، بما يكفل للشعب الفلسطيني حقه في إقامة دولته المستقلة على حدود الرابع من يونيو 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.
ومن جانبها رحَّبَتْ رابطةُ العالم الإسلامي بإعلان أستراليا عزمَها الاعترافَ بالدولة الفلسطينية، وإعلان نيوزيلندا دراستها الاعتراف بالدولة الفلسطينية.
وفي بيانٍ للأمانة العامة للرابطة أشاد معالي الأمين العام رئيس هيئة علماء المسلمين الدكتور محمد بن عبدالكريم العيسى، بهذا الموقف من حكومتَي البَلَدين، مؤكِّدًا أنّه خطوةٌ مهمّة في الاتجاه الصحيح نحو الموقف الشرعيّ والمسؤول مع الحقّ التاريخيّ والقانونيّ للشَّعب الفلسطيني، والسبيل الوحيد لتحقيق السلام الشامل العادل والدائم في المنطقة.
وقال: "إنّ على دول العالم كافةً تحمُّلَ مسؤولياتِها تجاه مظلوميّة الشعب الفلسطيني، بالوقوف على الجانب الصحيح من التاريخ؛ انتصارًا للشرعيّة الدولية، ووضع حدٍّ لهذه المأساة الإنسانية المؤلمة، وتداعياتِها الخطِرة على المنطقة والمجتمع الدولي والعالم أجمع".