مجموعة فنادق إسبانية شهيرة توسع استثمارتها بالمغرب
تاريخ النشر: 5th, February 2025 GMT
زنقة 20 ا الرباط
أكد المدير العام للفرع المغربي لسلسلة الفنادق الإسبانية (Soho Boutique Hotels)، طارق حنطوط، أن المجموعة تعول على المغرب كوجهة رئيسية في خطتها للتوسع الدولي.
وأوضح حنطوط، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، أن المجموعة الإسبانية تعتزم تعزيز حضورها في المملكة من خلال افتتاح منشأتين جديدتين سنويا، باستثمار سنوي قدره 30 مليون يورو إلى غاية سنة 2030، مما يجعل من المغرب محورا استراتيجيا رئيسيا لتوسعها.
وأضاف أن اختيار المغرب جاء نظرا لإمكاناته السياحية والثقافية الاستثنائية، مشيرا إلى أن هذه الاستثمارات تتم عبر تمويل يجمع بين الأموال الذاتية والشراكات مع مجموعات عقارية واستثمارية.
وفي هذا الإطار، تخطط المجموعة الإسبانية لافتتاح مؤسسات فندقية جديدة تعكس ثراء الهوية والتراث المغربي، وذلك بتعاون وثيق مع المكتب الوطني المغربي للسياحة ووزارة السياحة.
كما شدد المسؤول على أن المجموعة تسعى إلى إبراز المؤهلات العديدة التي يتمتع بها المغرب ومكانته كوجهة سياحية رائدة، من أجل تقديم تجربة سفر فريدة وأصيلة للزوار.
وأشار إلى أن تكوين العاملين يشكل أولوية أساسية للمجموعة لضمان نجاح توسعها الفندقي في المغرب، حيث سيتم إنشاء أكاديمية عليا للسياحة لهذا الغرض، بشراكة مع المكتب الوطني المغربي للسياحة ومؤسسات تعليمية متخصصة.
وكشف أن السلسلة الفندقية الإسبانية ستخصص استثمارا سنويا بقيمة 5 ملايين درهم لبرنامج التكوين، الذي سينظم في كل من المغرب وإسبانيا، بهدف تكوين حوالي 250 موظفا سنويا لدمجهم في المؤسسات الفندقية الجديدة التي سيتم افتتاحها في المملكة.
من جهة أخرى، أفاد المتحدث بأن المجموعة الإسبانية تعتزم افتتاح منتجع فاخر في طنجة، إلى جانب تفاوضها حول مشاريع جديدة في كل من الدار البيضاء والرباط ومراكش.
وأكد التزام المجموعة الأندلسية بالسياحة المستدامة، مشيرا إلى أن (Soho Boutique Hotels) ستعتمد في المغرب نفس المعايير البيئية التي مكنتها من الحصول على ست شهادات بيئية في إسبانيا، مما يعكس إدماج الاستدامة البيئية بشكل كامل في عملية توسعها.
المصدر: زنقة 20
كلمات دلالية: أن المجموعة
إقرأ أيضاً:
اختراق يفضح أسرار كيمسوكي أخطر قراصنة كوريا الشمالية
تواجه مجموعة القراصنة المعروفة باسم "كيمسوكي" (Kimsuky) اختراقا كبيرا، أدى لتسريب العديد من بيانات المجموعة، وذلك وفق تقرير نشره موقع "بليبنج كومبيوتر" (Bleeping Computer) المختص بالأمن السيبراني.
ويشير تقرير الموقع إلى أن مجموعة قراصنة "كيمسوكي" مرتبطون بحكومة كوريا الشمالية وتحت رعايتها، إذ إن الاختراق جاء من قراصنة معادين للمجموعة، ويدعون أنهم يناهضون أفكارها وقيمها.
واستشهد القرصانان "سابر" (Saber) و"سايبورغ" (Cyb0rg) المسؤولان عن الهجوم بأسباب أخلاقية للهجوم، موضحين أن "كيمسوكي" تنفذ اختراقاتها لدعم الأجندات السياسية، واتباعا لأوامر النظام الكوري الشمالي، وذلك بدلا من ممارسة فن الاختراق بشكل مستقل.
ويتابع القرصانان أن أفراد مجموعة "كيمسوكي" يسرقون من الآخرين لتعزيز ثروتهم الشخصية مع أنانيتهم المطلقة في وضع أنفسهم قبل الآخرين، لذا فهم منحرفون أخلاقيا.
ويكشف الاختراق الذي يأتي بحجم 8.9 غيغابايت عن مجموعة من الأدوات التي تستخدمها مجموعة "كيمسوكي"، فضلا عن مجموعة واسعة من البيانات التي قاموا بسرقتها مؤخرا بما فيها هجمات لم تعلن عنها المجموعة سابقا.
وتسلط هذه الملفات الضوء على الآليات التي تستخدمها المجموعة بشكل مكثف، كما تربط بين هجمات المجموعة وعلاقتها ببعض العمليات والمجموعات الأخرى.
ويؤكد التقرير أن هذا الاختراق لن يكون له تأثير طويل الأمد على خطط المجموعة أو تواجدها في عالم القرصنة، إلا أنه قد يعوق استخدام بعض الأدوات والعمليات التي ظهرت فيه.
ويذكر أن مجموعة "كيمسوكي" قد شنت في السابق هجمات ضد أهداف بارزة في كوريا الجنوبية، ومن بينها وحدة مكافحة التجسس الدفاعية ووزارة الخارجية.
كما لم تصدر كوريا الشمالية أي رد رسمي حتى الآن، وهو ما يتسق مع موقف بيونغ يانغ الرسمي في إنكار أي هجمات سيبرانية، وذلك وفق ما جاء في التقرير.
إعلان