دار الكتب تحصد جائزة تحقيق التراث في معرض الكتاب.. صور
تاريخ النشر: 5th, February 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
فاز كتاب "نزهة النفوس والأفكار في خواص الحيوان والنبات والأحجار" بجائزة معرض القاهرة الدولي للكتاب في دورته السادسة والخمسين في مجال تحقيق التراث.
الكتاب صادر عن مركز تحقيق التراث التابع للإدارة المركزية للمراكز العلمية بدار الكتب والوثائق القومية، وهو من تأليف ابن داود الدمشقي أبي الفرج عبد الرحمن بن أبي بكر (المتوفى سنة 856 هـ )، و تحقيق الدكتور أشرف غنام وإكرامي عشري، وراجعه الدكتور عامر النجار.
وورد في مقدمة التحقيق:
أن هذا هو الجزء الثالث من كتاب نزهة النفوس والأفكار في خواص الحيوان والنبات والأحجار)، لعبد الرحمن بن أبي بكر بن داود الصالحي؛ ويشمل أنواعا من النباتات والأعشاب والحيوانات والمعادن والأحجار، وذكر فوائدها المتعددة وطرائق الانتفاع بها، وقدر رتبها المصنف، كعادته في الجزأين السابقين، على حروف المعجم مقسما كل حرف إلى أنواع: الحيوان، والطير، والنبات، والمعادن والأحجار.
ويبدأ هذا الجزء بـ (باب حرف الفاء)، وينتهي إلى آخر (باب حرف الياء)، واعتمد تحقيق هذا الجزء على نسختين غير التي اعتمدت في تحقيق الجزء الأول من الكتاب، وهما:
النسخة الأولى (أ):
نسخة خطية تامة محفوظة في مكتبة كوبريلي - تركيا، تحت رقم (197) (1)، تقع في مجلد واحد يحتوي الجزأين : الثاني، والثالث، وهو آخر الكتاب
والنسخة الثانية (ب):
نسخة خطية تامة محفوظة أيضاً في مكتبة كوبريلي - تركيا تحت رقم (988).
أولها: باب حرف إلقاء
وآخرها: فهذا ما أخبرت به الرواة في الآفاق وما حوته الدفاتر والأوراق، وتقع في مجلد واحد، (202) ورقة ، مكتوبة بخط نسخ، بالمداد الأسود والعناوين بالحمرة، وصفحة العنوان مذهبة وملونة ومزخرفة ومؤطرة، وهي ذاتها النسخة المعتمدة في تحقيق الجزء الثاني للكتاب.
ومن بين ما اشتمل الكتاب في باب حرفي الفاء والقاف وغيرهما خواص الحيوانات من ( الدواب من الأهلي والوحشي، الطير، الهوام والحشرات، حيوان الماء) و (خواص الأشجار والنبات والأحجار، النبات الذي ليس له ساق يتخشب، المعادن والأحجار).
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: معرض الكتاب 2025 تحقيق التراث معرض القاهرة الدولي للكتاب دار الكتب والوثائق القومي
إقرأ أيضاً:
طريق الموت من أجل الطحين.. مجاعة غزة تحصد الأرواح وسط صمت العالم | تقرير
"الجوع وغياب كل شيء يدفعنا إلى المخاطرة" بهذه الكلمات اختصر المواطن الفلسطيني محمد القدرة (33 عامًا) معاناة آلاف الفلسطينيين الذين باتوا يخاطرون بأرواحهم يوميًا في سبيل الحصول على القليل من الغذاء.
محمد، الذي نُقل مؤخرًا إلى مستشفى ميداني تابع لجمعية UK-Med البريطانية في جنوب غزة، أُصيب برصاص في اليد والساق أثناء محاولته الحصول على كيس دقيق من مركز توزيع تابع لما يُعرف بـ"مؤسسة غزة الإنسانية" المدعومة من الولايات المتحدة وإسرائيل.
ويقول محمد في حديثه لمراسل متعاون مع هيئة الإذاعة البريطانية (BBC) "كنت أستجدي أحدهم لحملني ونقلي إلى المستشفى، أنقذني أحد المارة وأحضرني إلى هنا." ورغم وعيه بالخطر، لم يكن أمامه خيار آخر سوى المجازفة: "أنا المعيل الوحيد لأسرتي، وسأعود لتلك المراكز فور شفائي مهما كلفني الأمر"
ترامب يمنح ستارمر "الضوء الأخضر" للاعتراف بدولة فلسطينية
ترامب يهدد إيران: سنقصف المنشآت النووية مرة ثانية
ومن أمام مستشفى UK-Med في منطقة المواصي، جنوب غزة، تتجلى الصورة القاتمة: مرضى ينتظرون في العراء، وأطقم طبية تعمل بلا توقف وسط نقص حاد في الإمدادات والمواد الغذائية.
ووفقًا للمكتب الأممي لحقوق الإنسان، قُتل أكثر من ألف فلسطيني خلال الشهرين الماضيين أثناء محاولتهم الحصول على مساعدات غذائية، من بينهم 766 ضحية قُتلوا قرب مراكز تابعة لمؤسسة GHF الواقعة ضمن مناطق عسكرية إسرائيلية ومؤمّنة بواسطة شركات أمنية خاصة أمريكية.
وتتهم السلطات الإسرائيلية حركة حماس بإثارة الفوضى حول مراكز المساعدات، وتدّعي أن جنودها لا يطلقون النار إلا تحذيرًا. بينما تؤكد منظمات حقوقية وأممية أن الوضع بات كارثيًا ومتعمدًا.
سام سيرز، مسعف بريطاني يعمل في مستشفى UK-Med، يصف الوضع بقوله: "نتعامل مع نحو 2000 مريض شهريًا، معظمهم مصابون بأعيرة نارية وشظايا، والبعض فقد أطرافه أو يعاني من إصابات خطيرة في الصدر."
وتصف الدكتورة أسيل حرابي، طبيبة فلسطينية في المستشفى، محاولات الحصول على المساعدات بأنها “طريق إلى الموت”، فقد أصيب زوجها أثناء محاولته جلب الغذاء، وتقول: "إذا كُتب لنا أن نموت من الجوع، فليكن."
تعيش الطبيبة في خيمة مع أسرتها بعد تدمير منزلهم في رفح، وتؤكد أنها لم تأكل منذ يوم كامل بسبب الأسعار الجنونية وندرة المواد الغذائية.
وتضيف حرابي: "نستقبل يوميًا عشرات المصابين. لا وقت لدينا للراحة أو حتى لشرب الشاي، نحن نُعالج مرضى جوعى بينما نحن أنفسنا جائعون"
وتختم بمرارة: "نحن لا نقترب من المجاعة، نحن نعيشها الآن. العالم يشاهد ويصمت."
وفي ظل هذه الأوضاع، اتهمت أكثر من 100 منظمة دولية إسرائيل بفرض "حصار مميت" على غزة، يقود إلى تجويع جماعي من خلال تقليص دخول السلع والمساعدات.
وعلق المدير التنفيذي لمنظمة الصحة العالمية، الدكتور تيدروس أدهانوم، علّق قائلاً: "ما يحدث في غزة هو تجويع جماعي متعمد، إنه حصار من صنع الإنسان."