عبدالله الخيبري يخضع لتدريبات انفرادية
تاريخ النشر: 5th, February 2025 GMT
نواف السالم
يواصل عبد الله الخيبري، لاعب وسط فريق النصر الأول لكرة القدم، رحلة العلاج للتعافي من الإصابة التي تعرض لها مؤخرا.
وخضع “الخبيري” لتدريبات انفرادية، اليوم، في النادي قبل العودة إلى العيادة الطبية، من أجل استكمال علاجه للتعافي من الالتهاب الذي يعاني منه في الصدر، وفقا لـ «الرياضية».
ومن المقرر أن يتم استبعاد الخيبري في مواجهة الفريق أمام الفيحاء، الجمعة المقبل، ضمن الجولة الـ 19 من دوري روشن .
من جهة أخرى، وصل المدافع الإسباني إيميريك لابورت، فجر الأربعاء، إلى الرياض، بعد أن غاب الفترة الماضية لظروف وفاة والده، فيما دخل البرتغالي أوتافيو مونتيرو، لاعب الوسط، مع الأساسيين في التدريبات الاسترجاعية التي طبقها المدرب لليوم الثاني على التوالي بعد الفوز في المواجهة الآسيوية، على أن يشارك في المران الأساسي الخميس، استعدادًا للمواجهة الدورية ضد الفيحاء.
ومن المرجح أن يشارك الإيطالي ستيفان بيولي نواف بوشل في الظهير الأيمن، لتعويض غياب سلطان الغنام «الموقوف» بداعي تراكم البطاقات الملونة، على أن يلعب سالم النجدي في الظهير الأيسر.
المصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: أوتافيو مونتيرو النصر عبد الله الخيبري
إقرأ أيضاً:
نواف سلام: الدولة وحدها تقرر الحرب والسلم والانتهاكات الإسرائيلية تقوض الاستقرار
لبنان – رأى رئيس الحكومة اللبناني نواف سلام أن الانتهاكات الإسرائيلية المستمرة تبقي لبنان في دائرة عدم الاستقرار، مؤكدا أن الدولة اللبنانية وحدها تملك سلطة اتخاذ قرار السلم والحرب.
وشدد سلام، في مقال نشرته صحيفة “فايننشال تايمز”، على أن الدولة اللبنانية هي الجهة الوحيدة المخولة بامتلاك السلاح داخل أراضيها واتخاذ القرارات المصيرية المتعلقة بالأمن القومي.
وذكّر بأن الحكومة كلفت، في الخامس من آب الماضي، الجيش اللبناني بوضع خطة شاملة تضمن احتكار الدولة للسلاح في مختلف المناطق. وبعد شهر، أقرت الحكومة الخطة التي نصت، في مرحلتها الأولى، على مهلة ثلاثة أشهر لفرض السيطرة الحصرية للدولة على السلاح جنوب نهر الليطاني، ولضبط انتشار الأسلحة في سائر الأراضي اللبنانية.
وأوضح سلام أن لبنان يواصل التزاماته بموجب قرارات مجلس الأمن ذات الصلة، وبموجب إعلان وقف الأعمال العدائية الذي تم التوصل إليه مع إسرائيل في نوفمبر 2024. وقال إن إسرائيل لا تزال تواصل انتهاك السيادة اللبنانية واعتقال مواطنين لبنانيين، إضافة إلى احتلال ما لا يقل عن خمسة مواقع في جنوب لبنان، معتبرا أن هذه الاعتداءات تُبقي على حالة التوتر وتغذي النزاع مجدداً، وتعرقل جهود الحكومة لبسط سلطة الدولة كاملة.
وأكد رئيس الحكومة أن لبنان لن يدخر جهداً للحصول على التمويل اللازم لمرحلة إعادة الإعمار والتنمية، داعياً الشركاء الدوليين إلى تقديم الدعم المطلوب، محذرا من أنه في حال غياب هذا الدعم، قد تعود البلاد إلى قبضة القوى المتجذرة والزبائنية والفساد والإفلات من العقاب.
وتحدث سلام عن الخطوات الأمنية المتخذة في مطار بيروت الدولي والمعابر الحدودية، مشيرا إلى تفكيك مئات المستودعات غير الشرعية للسلاح وإحباط شبكات تهريب الأسلحة والمخدرات وسلع أخرى.
ولفت إلى إقرار قانون رفع السرية المصرفية، وإلى تشريع جديد يضع إطاراً حديثاً لإدارة الأزمات المصرفية، مبينا أن الحكومة تعمل حالياً على إعداد قانون طال انتظاره، يهدف إلى توفير العدالة للمودعين من خلال توزيع عادل وشفاف للخسائر الكبيرة الناتجة عن الانهيار المالي، بما يسهم في التوصل إلى برنامج مع صندوق النقد الدولي، ويساعد في الوقت ذاته على تفكيك الاقتصاد النقدي الذي بات بيئة خصبة لتبييض الأموال والجريمة المنظمة.
المصدر : RT