تصاعد التمييز والعنف ضد طلبة مخيمات تندوف في المدارس الجزائرية (صور)
تاريخ النشر: 5th, February 2025 GMT
زنقة 20 ا علي التومي
تشهد المؤسسات التعليمية في الجزائر، سواء الثانوية أو الجامعية، تصاعدًا ملحوظًا في حالات التمييز العنصري والعنف ضد الطلبة الصحراويين القادمين من مخيمات الاحتجاز بتندوف.
وتحدثت تقارير اعلامية، عن تعرض عدد من الطالبات الصحراويات في إحدى الثانويات الجزائرية لاعتداء جسدي من قبل زملائهن، بمشاركة مدير المؤسسة، ما أثار استياءً واسعًا في الأوساط الحقوقية.
ويؤكد طلبة تندوف أن هذه الحوادث ليست معزولة، بل تأتي ضمن سلسلة متكررة من الاعتداءات التي تشمل الإهانة والتمييز داخل المؤسسات التعليمية، وسط تجاهل الجهات المسؤولة، بل وتواطؤ بعض الإدارات في دعم هذه السلوكيات.
وأعربت عدة جهات عن قلقها إزاء استمرار هذه الانتهاكات في ظل غياب أي تحرك رسمي من السلطات الجزائرية أو قيادة جبهة البوليساريو التي لم تتخذ أي موقف لحماية الطلبة.
كما أشارت تقارير إلى أن هذه الأوضاع دفعت العديد من العائلات الصحراوية إلى إعادة بناتها من الجزائر خوفًا من العنف والمضايقات.
ويأتي هذا في وقت تثير فيه قضية حقوق الطلبة الصحراويين في الجزائر تساؤلات حول مدى التزام السلطات الجزائرية بحماية حقوق الإنسان وضمان بيئة تعليمية آمنة لجميع الطلبة، بغض النظر عن خلفياتهم.
المصدر: زنقة 20
إقرأ أيضاً:
تونس.. 4500 مهاجر يغادرون طوعياً وإزالة مخيمات المهاجرين في صفاقس
أعلنت السلطات التونسية، أن نحو 4500 مهاجر غير نظامي من دول إفريقيا جنوب الصحراء غادروا تونس طوعياً في إطار برنامج العودة الطوعية إلى بلدانهم منذ بداية العام الجاري.
وأكد حسام الدين الجبابلي، الناطق باسم الإدارة العامة للحرس التابعة لوزارة الداخلية، في تصريح لإذاعة “الديوان أف.م”، أن أعداد المهاجرين غير النظاميين في المدن التونسية شهدت تراجعاً ملحوظاً نتيجة الإجراءات الأمنية المكثفة، خاصة إحباط محاولات الهجرة غير الشرعية عبر البحر نحو أوروبا.
وأشار إلى أن عملية إزالة المخيمات العشوائية للمهاجرين غير النظاميين في مدينة صفاقس جنوب البلاد مستمرة، وأن المهاجرين الذين يتم إخلاؤهم يتم نقلهم إلى مقرات المنظمة الدولية للهجرة أو مناطق أخرى في تونس قبل مغادرتهم في رحلات من مطاري صفاقس وتونس قرطاج.
ولفت الجبابلي إلى وجود مجموعات أخرى من المهاجرين تنشئ مخيمات جديدة في أماكن غير محددة، مؤكداً عدم السماح لهم بالعودة إلى المخيمات التي أُزيلت سابقاً.
يأتي ذلك في ظل جهود مكثفة من السلطات التونسية والمنظمات الدولية لتفكيك شبكات الاتجار بالبشر وتشجيع العودة الطوعية للمهاجرين، بعد أن أعلن الرئيس قيس سعيد في مارس الماضي عن دعوته للمنظمات الدولية لدعم بلاده في هذا المجال.
وكانت وزارة الخارجية التونسية قد أعلنت في يناير الماضي عن إعادة 7250 مهاجراً غير نظامي إلى بلدانهم طوعياً خلال عام 2024، بالتعاون مع المنظمة الدولية للهجرة.