“فورين بوليسي”: جنوب أفريقيا تتحدى ترامب
تاريخ النشر: 5th, February 2025 GMT
الثورة نت/..
هدّد كبار المسؤولين الحكوميين في جنوب أفريقيا، إدارة الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، بوقف تصدير المعادن إلى الولايات المتحدة.
وجاء التهديد عقب إعلان ترامب، وقف المساعدات الأميركية لجنوب أفريقيا، بسبب إصلاح الأراضي، وهو ما عدّته مجلة “فورين بوليسي” الأميركية، “تحدٍّ” من قبل جنوب أفريقيا.
وأكّدت المجلة أنّ خطوة ترامب جاءت ردّاً على خطوة الرئيس الجنوب أفريقي سيريل رامافوزا الشهر الماضي، حين وقّع على مشروع قانون نزع الملكية، “بهدف معالجة التفاوت”، من خلال السماح بمصادرة الأراضي من دون تعويض فقط، في الظروف التي يكون فيها ذلك “عادلاً ومنصفاً وفي المصلحة العامة”.
ولفتت المجلة إلى أنّ 70% من الأراضي الزراعية في جنوب أفريقيا، مملوكة لمواطني جنوب أفريقيا البيض، الذين يشكلون أقل من 10 في المائة من السكان، بالرغم من مرور أكثر من ثلاثة عقود، على انتهاء نظام الفصل العنصري.
ويصل جزء كبير من المساعدات الأميركية إلى جنوب أفريقيا، على شكل مساعدات خارجية، وهي نفسها التي أوقفها ترامب.
كما باتت المرافق الممولة من خطة الرئيس الأميركي الطارئة للإغاثة من الإيدز، لعلاج عدد كبير من سكان البلاد، مغلقة في جنوب إفريقيا، على الرغم من الإعفاءات المحدودة التي تم الإعلان عنها خلال عطلة نهاية الأسبوع، مما يشكل خطراً على ملايين الجنوب أفريقيين الذين يعتمدون على الأدوية.
وقال جويدي مانتاشي، وزير الموارد المعدنية والبترولية في جنوب أفريقيا، ورئيس المؤتمر الوطني الأفريقي، إن الدول الأفريقية، يجب أن تنفذ تدابير انتقامية على المعادن الحيوية.
وأضاف خلال مؤتمر إندابا للتعدين في كيب تاون، أن الأميركيين “يريدون حجب التمويل، لكنهم ما زالوا يريدون معادن جنوب أفريقيا”، مُضيفاً: “دعونا نحجب المعادن، يجب على أفريقيا أن تؤكد نفسها”.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: جنوب أفریقیا فی جنوب
إقرأ أيضاً:
جنوب أفريقيا خرجت من الأرباتهايد النظامي إلى فساد حكام حزب المؤتمر الوطني
#جنوب_أفريقيا
من من السودانيين الذي زار جنوب أفريقيا ولم يشعر بالرعب في طرقات مدنها ؟
من الذي لم يتعرض للنهب أو الترهيب أو التحذير من اللبس الأنيق اللافت وحمل الممتلكات الثمينة والأموال والمشي دون حراسة؟
منذ سقوط نظام التنمية المنفصلة للمجتمعات أو ما عرف بنظام #الأبارتهايد، والذي دفع الأفارقة جميعهم ثمن اسقاطه تردت حياة سكان ذلك البلد الذي في قمة التطور الإقتصادي والصناعي في القارة السوداء.
لم يقل أحد أن نظام الأبارتهايد كان جيداً، ولكن نظام حزب المؤتمر الوطني الأفريقي حول حياة السود من مواطنين في الدرجة الثانية إلى مواطنين في الدرك الأسفل من الجحيم.
زادت نسبة السود في السجون على ما كانت عليه في عهد الأبارتهايد، وزاد العنف على أساس العرق واللون، وزادت الجريمة المنظمة والجريمة العادية وارتفعت معدلات الفقر والبؤس.
تضاعف الفساد الحكومي مرات ومرات ووصل إلى درجات غير مسبوقة في القارة كلها، وعرفت البلاد ما سمي بإرتهان الدولة
#StateCapture
وهو تحويل مؤسسات الدولة إلى آليات لخدمة إجرام متنفذي الحزب الحاكم.
الرئيس السابق #ثابو_مبيكي وصف حزبه بأنه يضم مجموعة من العناصر الإجرامية الذين لا يستحقون لقب الرفاق.
البرلمان والصحافة والشعب يصرخ والحكومة في شغل شاغل عن كل شئ إلا عن الفساد.
لقاء الرئيس الفاسد #سيريل_راموفوزا لا قيمة له ولا أثر، وهو لا يعدو على كونه مناسبة لإلتقاط الصور وقبض الثمن بالدرهم.
جنوب أفريقيا خرجت من الأرباتهايد النظامي إلى فساد حكام حزب المؤتمر الوطني لكن ليس هذا ما يهمنا الآن كسودانيين.. ما يهمنا حقاً هو صمت حكومتنا بقيادة معتمد بورتسودان الجديد #كامل_إدريس الذي أخذ من رئاسة الحكومة اللقب وترك العمل، ووزارة الخارجية التي تحاول الإختباء خلف أصبعها خشية طرد الزملاء في بريتوريا وعودتهم لقبض رواتبهم بالجنيه السوداني بدلاً عن الدولار!
ما أرخص هذا البلد
محمد عثمان ابراهيم
إنضم لقناة النيلين على واتساب