الذكاء الاصطناعي يفك رموز مخطوطة محترقة عمرها 2000 عام
تاريخ النشر: 5th, February 2025 GMT
مخطوطة رومانية محترقة، تبدو ككتلة من الفحم، تفحمت بسبب ثوران بركان جبل فيزوف، يرجع تاريخ اكتشافها إلى 2000 عام نجح العلماء في فك رموزها باستخدام الذكاء الاصطناعي والتصوير بالأشعة السينية، وفقا لصحيفة إندبندنت البريطانية.
قال ستيفن بارسونز، قائد فريق تحدي فيزوف: «نحن واثقون من أننا سنكون قادرين على قراءة المخطوطة بأكملها تقريبًا، وهذه هي المرة الأولى التي نتمكن فيها من قول ذلك بثقة عالية».
وتم وضع المخطوطة في علبة مصنوعة خصيصًا وتم نقلها إلى منشأة ضخمة للأشعة السينية عالية الكثافة، في مقاطعة أوكسفوردشاير البريطانية، وبعدها تم استخدام المسح الضوئي لإنشاء نموذج ثلاثي الأبعاد، مع استخدام الذكاء الاصطناعي للكشف عن الحبر، ونجح العلماء في كشف المكتوب على غلاف المخطوطة.
في العام الماضي، تمكن فريق بحثي من برنامج تحدي فيزوف من قراءة نحو 5% من مخطوطة أخرى من مخطوطات مدينة هيركولانيوم الرومانية.
مخطوطات عديدة في جامعة أكسفورد البريطانيةيذكر أن مكتبة بودليان التابعة لجامعة أكسفورد البريطانية، تحتفظ بالعديد من المخطوطات، وقد كان يُعتقد أنها غير قابلة للقراءة، لذا فقد تركت دون أن يمسها أحد لعقود من الزمن.
وقالت نيكول جيلروي، التي تشرف على رعاية المخطوطات في مكتبة بودليان في أكسفورد: «أنا أحب تلك المخطوطات وأحب من جمعها ووضعها على الرفوف.. هناك جانب إنساني حقيقي فيها والذي أعتقد أنه ثمين حقًا».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: مخطوطة رومانية مخطوطة رموز مخطوطة العلماء
إقرأ أيضاً:
حكم استفتاء شات جي بي تي وتطبيقات الذكاء الاصطناعي .. أمين الفتوى يجيب
ورد إلى الشيخ هشام ربيع، أمين الفتوى في دار الإفتاء المصرية، سؤال يقول "ما حكم استفتاء شات جي بي تي وحكم استعمال تطبيقات الذكاء الاصطناعي في معرفة الأحكام الشرعية والاستفتاء؟
وقال الشيخ هشام ربيع، أمين الفتوى في إجابته على السؤال، خلال تصريح تليفزيوني، إن قوله تعالى ( فَاسْأَلُوا أَهْلَ الذِّكْرِ ) هو وسام يوضع على قلب كل مسلم، يكون ينير له الطريق ويرشده إلى الوقت الصحيح لطلب السؤال عن الحكم الشرعي والشخص الذي سيسأله عن هذا الحكم الذي يحتاجه.
وأشار إلى أن شات جي بي تي، ليس من أهل الذكر الذين نأخذ منهم الأحكام الشرعية في الإسلام، فتطبيقات الذكاء الاصطناعي قد تجيب عن شئ بديهي في الأحكام الشرعية أما أننا نأخذ منها كل الأحكام وبالأخص مسائل الطلاق فلا يجوز ذلك لأن هذه المسائل تحتاج إلى أهل الذكر المتخصصين في الفتوى.
وأشار إلى أن صحابة رسول الله أنفسهم كانوا لا يفتون في الأمور الدينية إذا ابتعدوا عن المدينة، فإذا عادوا إلى المدينة سألوا النبي عن الحكم الشرعي ليأخذوا الإجابة منه.
واستشهد بما روي عن أبي سعيد الخدري قال نزلنا منزلا فأتتنا امرأة فقالت إن سيد الحي سليم لدغ فهل فيكم من راق فقام معها رجل منا ما كنا نظنه يحسن رقية فرقاه بفاتحة الكتاب فبرأ فأعطوه غنما وسقونا لبنا فقلنا أكنت تحسن رقية فقال ما رقيته إلا بفاتحة الكتاب قال فقلت لا تحركوها حتى نأتي النبي صلى الله عليه وسلم فأتينا النبي صلى الله عليه وسلم فذكرنا ذلك له فقال ما كان يدريه أنها رقية اقسموا واضربوا لي بسهم معكم.