كاسيو تعزز وجودها في السوق المصرية بخطط توسعية جديدة
تاريخ النشر: 5th, February 2025 GMT
نظّمت شركة كاسيو الشرق الأوسط وإفريقيا، التابعة لشركة Casio، بالتعاون مع كايرو تريدينج، الموزع المعتمد لمنتجات كاسيو في مصر، حدثًا خاصًا في القاهرة للاحتفال بخمسين عامًا من التعاون المثمر.
شهد الحدث حضور قادة الصناعة والتجار، ما يعكس العلاقة الاستراتيجية بين الجانبين، والالتزام بتقديم آلات حاسبة أصلية وعالية الجودة للسوق المصرية.
أكد تاكاشي سيمية، المدير العام لشركة كاسيو الشرق الأوسط وإفريقيا، أن كاسيو، بالتعاون مع كايرو تريدينج، تسهم في دعم المجتمع المصري عبر تطوير منتجاتها وفق فلسفة "الإبداع والمساهمة".
وأضاف: "على مدار العقود الماضية، دعمنا الطلاب المصريين عبر توفير آلات حاسبة علمية موثوقة، كما قدمنا حلولًا تكنولوجية متطورة للمهنيين في مختلف القطاعات".
كما شدد سيمية على أهمية مكافحة الأجهزة المزيفة والمقلدة من خلال برامج تدريبية للمعلمين وحملات توعية تسويقية، بهدف تعزيز استخدام المنتجات الأصلية.
كاسيو توسع أعمالها في السوق المصريةأوضح سيمية أن مصر تمثل سوقًا استراتيجيًا لكاسيو بفضل التركيبة السكانية الشابة وموقعها المحوري، مما يجعلها أحد أهم الأسواق للشركة في الشرق الأوسط. وأضاف أن كاسيو تعمل على توسيع نطاق منتجاتها لتعزيز ريادتها في قطاع الآلات الحاسبة العلمية.
وفي إطار مواجهة تحديات السوق، أشار إلى أن الشركة اتخذت إجراءات لدعم المستهلكين عقب تحرير سعر الصرف، بما في ذلك زيادات تدريجية في الأسعار، وعروض خاصة مع بداية العام الدراسي، وخطط تقسيط ميسّرة بالتعاون مع كايرو تريدينج.
أكد وسام الخانجي، المدير العام لشركة كايرو تريدينج، أهمية توفير المنتجات الأصلية للطلاب والمهنيين المصريين. وأوضح أن كاسيو تستحوذ على الحصة السوقية الأكبر في مصر بفضل جودة منتجاتها.
وأشار الخانجي إلى أن 50% من سكان مصر من الشباب، مما يزيد الطلب على الآلات الحاسبة العلمية. كما كشف عن خطط كايرو تريدينج المستقبلية، قائلًا: "ندرس إمكانية التصنيع المحلي لبعض المنتجات الإلكترونية، مما سيدعم الاقتصاد المحلي ويوفر حلولًا تنافسية للمستهلكين".
استراتيجية لمواجهة التحديات الاقتصاديةأوضح الخانجي أن السوق المصرية تأثر بارتفاع سعر الدولار، ما أدى إلى زيادة الأسعار بنسبة 50%، إلا أن المستهلك المصري بدأ في التكيف مع الأسعار الجديدة، وأضاف: "نعمل على تخفيف أثر ارتفاع الأسعار من خلال عروض خاصة وخطط تقسيط ميسّرة بالتعاون مع شركات التمويل الاستهلاكي".
اختُتم الحدث بعرض لتاريخ كاسيو في تطوير أدوات حاسبة موثوقة وسهلة الاستخدام، من النماذج الكلاسيكية إلى أحدث الإصدارات التي تلبي احتياجات السوق المصرية اليوم، ويؤكد هذا الحدث التزام كاسيو المستمر بتقديم حلول تقنية عالية الجودة تدعم قطاعي التعليم والأعمال في مصر.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: كاسيو الدولار التعليم الأسعار السوق المصریة بالتعاون مع فی مصر
إقرأ أيضاً:
9 دول أوروبية تندد بخطط إسرائيل للسيطرة على غزة
قال مراسل القاهرة الإخبارية في بروكسل، عمرو المنيري، إن تسع دول أوروبية، إلى جانب مسؤولة السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي، أعربت اليوم عن رفضها الشديد لخطط الحكومة الإسرائيلية للسيطرة على قطاع غزة، وهو ما تصفه تلك الدول بأنه احتلال، إلى جانب إدانة الأوضاع الإنسانية المتدهورة في القطاع.
وأشار إلى أن البيان المشترك جاء بعد إعلان إسرائيل نيتها توسيع عملياتها العسكرية وصولًا إلى السيطرة الكاملة على غزة.
الموقف الأوروبيوأضاف المنيري أن الموقف الأوروبي شهد تحركات لافتة، أبرزها إعلان ألمانيا وقف تصدير الأسلحة لإسرائيل بقيمة 365 مليون يورو لعام 2023، وتغريدة رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين التي دعت إلى وقف فوري لإطلاق النار.
كما شارك رئيس المجلس الأوروبي شارل ميشيل في البيان المشترك، واصفًا ما يحدث بأنه كارثة إنسانية وانتهاك للقوانين الدولية، فيما جدّد الرئيس الفرنسي دعوته للاعتراف بدولة فلسطين، وتبعت بلجيكا بخطوة دبلوماسية باستدعاء السفير الإسرائيلي لمناقشة القرار.
ضغوط شعبية متصاعدةوأكد المنيري أن الإعلام الأوروبي يتناول هذا التحول في الموقف بوصفه نتيجة مباشرة لضغوط شعبية متصاعدة، حيث شهدت عدة عواصم أوروبية، من بينها هولندا وبلجيكا، مظاهرات حاشدة تطالب بوقف العمليات العسكرية في غزة.
وأوضح أن الغضب الشعبي بلغ مستويات غير مسبوقة، خصوصًا بين فئة الشباب وطلاب الجامعات، فيما انضم موظفون حاليون وسابقون في الاتحاد الأوروبي إلى المطالبات باتخاذ موقف أكثر حزمًا تجاه إسرائيل.
وأوضح مراسل القاهرة الإخبارية أن التحول الملحوظ في مواقف بعض الدول الكبرى، مثل ألمانيا، يأتي رغم ما يصفه محللون بالتناقض، إذ تواصل برلين تزويد إسرائيل بقطع غيار الدبابات في الوقت الذي تعلن فيه مواقف سياسية معارضة لسياساتها في غزة.
وختم بأن الأيام المقبلة قد تحمل المزيد من التطورات في ضوء استمرار الضغوط الشعبية واتساع الجدل السياسي داخل الاتحاد الأوروبي.