نائب محافظ دمياط تبحث خطة التحول الرقمي
تاريخ النشر: 5th, February 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تابعت الدكتورة شيماء الصديق نائب محافظ دمياط خطة تنفيذ منظومة التحول الرقمى وميكنة الأعمال بالإدارات بالديوان العام والوحدات المحلية فى إطار توجيهات الدكتور أيمن الشهابى محافظ دمياط، حيث عقدت المهندسة شيماء الصديق نائب محافظ دمياط، اجتماعًا مع الدكتور عمرو حنفى مستشار محافظ دمياط لنظم المعلومات المكانية والمتحدث الرسمي للمحافظة، و الدكتور ضياء الدين فاروق استشارى المحافظة للتحول الرقمى وأحمد بدران مدير الإدارة العامة للشئون المالية والإدارية وياسر الرفاعى مدير عام مركز المعلومات بديوان عام المحافظة وممثلى الجهتين المُنفذة والاستشارية.
وناقشت نائب المحافظ خلال الاجتماع آليات تطبيق المنظومة والبدء بالديوان العام وربط الوحدات المحلية بتلك المنظومة، وبحثت مدى توافر الإمكانيات للتنفيذ و البرامج المقرر ادراجها بالمنظومة وفقاً للاولويات وذلك لبدء ميكنة الأعمال بالادارات فى إطار مراحل محددة .
وأكدت المهندسة شيماء الصديق على حصر الاحتياجات التى تتطلبها المنظومة، وتدريب عدد من الكوادر التى تساهم فى دعم خطط التنفيذ ، موجهة بالاسراع فى تلك الخطوات.. وأشارت نائب المحافظ إلى أن هذه الأعمال تأتى فى إطار رؤية الدولة المصرية واستراتجيتها نحو خطة التحول الرقمى، لافتة إلى دعم المحافظة الكامل تحت قيادة الدكتور أيمن الشهابي، لإزالة أية معوقات و تطبيق المنظومة، التى ستساهم وبشكل كبير فى تطوير منظومة العمل بديوان عام المحافظة و الوحدات المحلية.
ومن جانبه أوضح الدكتور عمرو حنفى على أهمية إعداد دراسة متكاملة للاحتياجات المطلوبة بخطط العمل، لادراجها بالمنظومة، و أكد أنه سيتم التنفيذ وفقًا لعدد من الخطوات والآليات التى تحقق التطوير الشامل لمنظومة العمل، مشيرًا الى أن هناك تنسيق كبير بين المحافظة والأطراف العاملة بهذا الملف لوضع منهجية للتنفيذ والخروج بنموذج ناجح فى هذا السياق، حيث أشار المتحدث الرسمي للمحافظة، إلى اهتمام المحافظة البالغ بهذا الملف وذلك لتحقيق أهداف رؤية مصر ٢٠٣٠.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: دمياط احداث دمياط اخبار دمياط محافظ دمیاط
إقرأ أيضاً:
الإمارات تواصل حصد المراكز الأولى عالميا في التحول الرقمي
تواصل دولة الإمارات ترسيخ مكانتها الرائدة على خارطة التحول الرقمي العالمي، مستفيدة من رؤية استشرافية وسياسات وطنية طموحة جعلت من الابتكار الرقمي ركيزة أساسية للتنمية المستدامة والتنافسية الاقتصادية.
وتنتهج المؤسسات العامة والخاصة سياسات تركز على "الإنسان أولاً" باعتباره المستفيد من عملية التحول وقائدها في نفس الوقت. وتشير العديد من التقارير الدولية إلى التقدم المتسارع للدولة في هذا المضمار، وتفوقها في مؤشرات عالمية مرموقة، ما يرسّخ ريادتها الإقليمية والعالمية في مجالات التكنولوجيا الحديثة والتحول الذكي.
وبحسب تقرير الأمم المتحدة لمسح الحكومة الإلكترونية 2024، حصدت دولة الإمارات المرتبة الأولى عالمياً في مؤشر البنية التحتية للاتصالات، محققة العلامة الكاملة بنسبة 100%، ما يعكس مستوى انتشار الشبكات الرقمية وكفاءتها العالية، ويترجم مدى نضج البنية الرقمية في الدولة.
و وفقا لمؤشر "Speedtest Global Index" الصادر عن شركة Ookla العالمية، حافظت الإمارات على المركز الأول عالمياً في سرعة الإنترنت عبر الهاتف المتحرك منذ يوليو 2024 وحتى يونيو 2025، مسجلة في آخر تحديث للمؤشر خلال يونيو الماضي متوسط سرعة تنزيل بلغ 546.14 ميغابت في الثانية، متقدمة بفارق كبير عن أقرب المنافسين عالمياً.
وسجلت حكومة الإمارات خلال عام 2024 إنجازاً لافتاً على صعيد الخدمات الرقمية، حيث تم تنفيذ 173.7 مليون معاملة حكومية رقمية، في حين تجاوز عدد المستفيدين حاجز 57 مليون متعامل من 1419 خدمة حكومية رقمية، بنسبة رضا بلغت 91%.
وفي سياق متصل، أحرزت المدن الإماراتية مراتب متقدمة على مؤشر المدن الذكية لعام 2025، الصادر عن المعهد الدولي للتنمية الإدارية IMD، إذ جاءت دبي في المركز الرابع عالمياً والأول عربياً، بينما حلّت أبوظبي خامسة عالمياً. ويعكس هذا التصنيف مدى التقدم في الخدمات الرقمية، والبنية التحتية الذكية، وتحسين جودة الحياة في الإمارة.
وجاءت الإمارات في صدارة المنطقة ضمن "مؤشر جاهزية الحكومة للذكاء الاصطناعي" الصادر عن مؤسسة "أوكسفورد إنسايتس" لعام 2024، والذي شمل 193 دولة، حيث استند المؤشر إلى كفاءة الحكومة، وتطور قطاع التكنولوجيا، وتوافر البيانات والبنية التحتية، وجميعها مجالات تتقدم فيها الإمارات بثقة.
وأوضح مركز إنترريجونال للتحليلات الاستراتيجية في أبوظبي أن الإمارات تمضي بخطى ثابتة نحو ريادة قطاعات الذكاء الاصطناعي على مستوى المنطقة، بفضل استثماراتها النوعية في البحوث والمهارات والابتكار.
وأكد خبراء لوكالة أنباء الإمارات "وام"، أن الإمارات لم تكتف بلعب دور متقدّم في مجال التحول الرقمي، بل باتت تُشكل نموذجاً عالمياً في التحول والابتكار الشامل. وقالت رشا عبدو، مدير فريق العملاء الاستراتيجيين في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا لدى "انفوبيب": إن الإمارات تواصل تعزيز مكانتها العالمية في الذكاء الاصطناعي والتحول الرقمي، مؤكدة أن تصدّرها لمؤشر البنية التحتية للاتصالات بنسبة تقييم كاملة، هو انعكاس مباشر لمتانة شبكاتها الرقمية.
وأشارت إلى المبادرات النوعية مثل سياسة "خدمات 360" لحكومة دبي، التي تهدف لتقديم خدمات استباقية ومتكاملة تركّز على الإنسان، منوهة بأن الإمارات ترسي معايير عالمية جديدة في تقديم الخدمات الرقمية في القطاعين العام والخاص.
وأوضحت أن الإطار التحويلي للإمارات يشكل نموذجاً رائداً في تقديم خدمات رقمية "تركّز على الإنسان أولًا"، مدعومة بالذكاء الاصطناعي والتقنيات المؤتمتة على مستوى الجهات الحكومية. وقالت إن الإمارات تواصل دولة الإمارات ترسيخ معايير جديدة في مجال الابتكار، سواء على مستوى القطاع العام أو الخاص، ولاسيما في مجالات الخدماتالمصرفية والتجزئة والرعاية الصحية.
من جانبه، قال أمجد الصباح، نائب رئيس المجموعة لمنطقة الشرق الأوسط وأفريقيا لدى سبرينكلر، إن نضج المنظومة الرقمية في الإمارات تجاوز حدود تبنّي التقنيات إلى ابتكار تجارب تلبي احتياجات كل شخص، فالتطلعات لم تعد تقف عند سرعة الأداء، بل باتت تشمل حضور البعد الإنساني، والتنبؤ المسبق بالاحتياجات. وأضاف ان تصميم الخدمات ونهج التحوّل الرقمي كأولوية باتا محرّكين أساسيين للنمو الاقتصادي في دولة الإمارات.
وأشار إلى أن الهدف الإماراتي بمضاعفة مساهمة الاقتصاد الرقمي في الناتج المحلي الإجمالي بحلول 2030 يتوافق مع التوقعات بأن يسهم الذكاء الاصطناعي بنسبة 13.6% من الناتج المحلي الإجمالي، أي ما يعادل 100 مليار دولار أمريكي، مما يعزز مسيرة التنويع الاقتصادي والابتكار المستدام.