جامعة دمنهور تشارك في الملتقى القمي لقادة الاتحادات الطلابية
تاريخ النشر: 6th, February 2025 GMT
شاركت جامعة دمنهور، في الملتقى القمي لقادة الإتحادات الطلابية بالجامعات والمعاهد المصرية بالمدينة الشبابية بشرم الشيخ، تحت شعار "اتحاد طلاب الجمهورية"، والذي نظمة قطاع الأنشطة الطلابية ومعهد إعداد القادة بالتعاون مع مؤسسة شباب القادة، وصندوق مكافحة وعلاج الإدمان والتعاطي التابع لرئاسة مجلس الوزراء،
وتأتي مشاركة جامعة دمنهور تحت رعاية الدكتور الهامى ترابيس رئيس الجامعة، والدكتور ماجد شعله نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب، واشراف الدكتور محمد عشرى مدير عام الإدارة العامة لرعاية الطلاب، و إتحاد طلاب الجامعة متمثلا فى الطالب حازم خليل عقدة رئيس اتحاد طلاب جامعة دمنهور، والطالبة سارة ابراهيم نائب رئيس اتحاد طلاب جامعة دمنهور
وأكد الدكتور محمد أيمن عاشور، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، على أن الإتحادات الطلابية هي الركيزة الأساسية لبناء جيل واعٍ وقادر على المساهمة في تنمية المجتمع، موضحا أن وزارة التعليم العالي والبحث العلمي حريصة على دعم الأنشطة الطلابية بمختلف أشكالها، باعتبارها عنصرًا أساسيًا في تكوين شخصية الطالب الجامعي.
ويهدف الملتقى إلى تعزيز دور الاتحادات الطلابية في تطوير الأنشطة الجامعية، واستحداث أنشطة جديدة تتماشى مع متطلبات الجمهورية الجديدة، وفقًا للاستراتيجية الوطنية للتعليم العالي والبحث العلمي.
وشهد أول أيام الملتقى ، السلام الوطني ،ثم افتتاحية قرآنية ،ثم فيلم تسجيلي لتاريخ الاتحادات الطلابية عبر التاريخ ،ثم كلمة مسجلة لمعالى وزير التعليم العالي والبحث العلمي ، ثم كلمة مستشار وزير التعليم العالي والبحث العلمي للأنشطة الطلابية ومدير معهد إعداد القادة، ثم حفل تنصيب اتحاد طلاب الجمهورية، وتلاها جلسة حوارية مع النائب أحمد فتحي، عضو مجلس النواب ورئيس مجلس أمناء مؤسسة شباب القادة، لمناقشة بعض القضايا المرتبطة بالاتحادات الطلابية ودورها في الحياة الجامعية.
وتضمنت فعاليات الملتقى ورش عمل ذاتية تناقش مدى إمكانية استحداث أنشطة طلابية جديدة وتعظيم الاستفادة من الأنشطة القمية بين الجامعات، بالإضافة إلى المائدة المستديرة والتي تجمع بين رؤساء الاتحادات الطلابية ونوابهم لمناقشة سبل تطوير الأنشطة الطلابية في الجامعات والمعاهد المصرية.
كما أوضح الدكتور كريم حسن همام، مستشار وزير التعليم العالي للأنشطة الطلابية ومدير معهد إعداد القادة، أن هذا الملتقى يمثل منصة مهمة للحوار والتفاعل بين قادة الاتحادات الطلابية من مختلف الجامعات والمعاهد المصرية، ويأتي هذا الملتقى في إطار رؤية وزارة التعليم العالي لتعزيز دور الاتحادات الطلابية، وتمكين الطلاب من تطوير أنشطتهم بما يتناسب مع تطلعات الجمهورية الجديدة، كما نؤمن بأن القيادات الطلابية الفاعلة هي اللبنة الأولى لصناعة قادة المستقبل، وأنهم يهدفون إلي وضع استراتيجيات عملية للنهوض بالأنشطة الطلابية وتعظيم الاستفادة منها من خلال ورش العمل والجلسات الحوارية، وإن تمكين الطلاب من المشاركة في اتخاذ القرار يعزز من قدرتهم على الإبداع وتحمل المسؤولية، ويؤهلهم ليكونوا قادة في مجالاتهم المختلفة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: جامعة دمنهور تشارك الملتقى القمى لقادة الإتحادات التعلیم العالی والبحث العلمی وزیر التعلیم العالی الاتحادات الطلابیة الجامعات والمعاهد الأنشطة الطلابیة جامعة دمنهور اتحاد طلاب
إقرأ أيضاً:
د.حماد عبدالله يكتب: التعليم " ونزيف " التنمية !!
إن التأخير فى تطوير التعليم بشقيه الجامعى وما قبله هو نزيف فى شرايين الوطن وضياع سنين من عمر أجيال دون فائدة نصبوا اليها – بل الاكثر من ذلك أن تداعيات التأخير – تدعو هذا الوطن للإنحدار للخلف – والتشّيِع بين الأمم الفقيرة – والغير مؤهلة للتقدم – والتنافس عل مستقبل أفضل سواء أقتصاديًا أو أجتماعيات بل أيضًا سياسيًا !!
إن التعليم فى مصر – أصبح مشكلة "نازفة" للتنمية، ولا يمكن على الاطلاق أن تكون المسئولية السياسية عن التعليم فى يد الحكومة وحدها – فلا شك بأن منظمات المجتمع المدنى، والجامعات المصرية، ومراكز البحوث، وهى فى الغالب ( عامة ) أى ملك الشعب ( الدولة ) – يجب أن نشارك بعضنا البعض ( عام وخاص ) – أهلى وحكومى – فى تصور شكل مصر خلال عشر سنوات قادمة – لو إستمر الحال على ما هو عليه اليوم، نحن لن نخترع العجلة – ولن نضع
نظامًا خاص بالمصريين، لأننا لسنا أولاد سبع شهور، والعالم أولاد تسع شهور
(حملًاَ فى أحشاء أمهاتهم ) نحن بشر مثل كل الدنيا – لدينا من المخزون الثقافى ما يفوق كل بلاد العالم – نتشابه فى ظروفنا الإقتصادية مع كثير من الدول التى إستطاعت أن تقفز خارج النفق المظلم من التعليم والبحث العلمى، ولعل أقرب تلك الدول هى الهند، وكوريا الجنوبية، وماليزيا – هذه دول تشبه لحد كبير – بلدنا – ومع ذلك هناك حدث التطوير، وخرجت تلك الدول من مرحلة البحث عن حل مشكلة نظام الثانوية العامة، ونظام تنسيق القبول بالجامعات – إلى إنتاج عقول شباب هذه البلاد لتكنولوجيا المعلومات- بل إستطاعت هذه الدول أن تصدر منتجات عقول أبنائها – فالزمن ليس زمن الألة والبخار والعضلات – بل هو زمن العقول وزمن التعليم والبحث العلمى.
لا يمكن أن تكون لدينا قيمة مضافة على كل منتجاتنا إلا بإستحواذنا على هوية علمية مصرية، وقد كان ذلك قائم منذ خمسون عامًا كانت مصر منبرًا ومعبرًا وهدفًا لمن يريد أن يتعلم – سواء كان عربيًا أو مسلمًا أو حتى من دول مثل اليونان وإيطاليا وتركيا، وغيرهم – ماذا حدث ؟
لماذا هذا التباطؤ فى إدارة شئون مستقبل هذا البلد ؟ لماذا هذا التردد فى اتخاذ إجراءات حاسمة نحو الخروج من النفق المظلم فى التعليم ( والبحث العلمى ) !؟
أ.د/حمــاد عبد الله حمـــاد
Hammad [email protected]