صحيفة الاتحاد:
2025-06-15@10:31:45 GMT

«الوطني» يوافق على تعديل قوانين اتحادية

تاريخ النشر: 6th, February 2025 GMT

أبوظبي (الاتحاد)
وافق المجلس الوطني الاتحادي، خلال جلسته السابعة من دور الانعقاد العادي الثاني من الفصل التشريعي الثامن عشر، التي عقدها برئاسة معالي صقر غباش، رئيس المجلس، أمس في قاعة زايد بمقر المجلس بأبوظبي، على مشروع قانون اتحادي بتعديل بعض القوانين الاتحادية، وعلى عدد من التوصيات التي تبناها خلال مناقشة موضوع سياسة الحكومة في شأن رفع كفاءة العاملين في القطاع الحكومي، ووجه سؤالين إلى ممثلي الحكومة.

أخبار ذات صلة «الإمارات الصحية» تنظم منتدى الذكاء الاصطناعي كلية الإمارات للتطوير التربوي تفتح باب التسجيل في برامج الدراسات العليا

حسب مشروع القانون بتعديل بعض القوانين الاتحادية، فإنه وعلى ضوء صدور المرسوم بقانون اتحادي رقم (28) لسنة 2023 بإنشاء مؤسسة الإمارات للدواء الذي أناط للمؤسسة ممارسة الاختصاصات المتعلقة بشؤون الأسمدة، والمصلحات الزراعية، والمستحضرات البيطرية، والسلامة الأحيائية من الكائنات المحورة وراثياً، والمبيدات، تم اقتراح تعديل القوانين الاتحادية المتعلقة بالموضوعات المشار إليها، بحيث تكون مؤسسة الإمارات للدواء هي الجهة الاتحادية المعنية بتلك القوانين، وهي: القانون الاتحادي رقم (39) لسنة 1992 في شأن إنتاج واستيراد وتداول الأسمدة والمصلحات الزراعية، والقانون الاتحادي رقم (9) لسنة 2017 بشأن المستحضرات البيطرية، والقانون الاتحادي (9) لسنة 2020 في شأن السلامة الأحيائية من الكائنات المحورة وراثياً ومنتجاتها، والقانون الاتحادي رقم (10) لسنة 2020 في شأن المبيدات.
ويتكون مشروع القانون من (4) مواد، تضمنت: حلول مؤسسة الإمارات للدواء محل الجهات التي وردت في تلك القوانين، وهي وزارتا الزراعة والثروة السمكية والتغير المناخي والبيئة، وتعديل بعض التعريفات، والحكم المتعلق بالإلغاءات، والحكم المتعلق بنشر القانون والعمل به.
وطالبت التوصيات التي تبناها المجلس، خلال مناقشة موضوع سياسة الحكومة في شأن رفع كفاءة العاملين في القطاع الحكومي، بإصدار نظام التدريب والتطوير لموظفي الحكومة الاتحادية، وفق ما نصت عليه المادة (46) من المرسوم بقانون اتحادي رقم (49) لسنة 2022 بشأن الموارد البشرية، وتضمينه المعايير الدولية المتقدمة، مع التركيز على التعلم الرقمي والتعلم الذاتي، بما يحقق تكامل المنظومة التشريعية للموارد البشرية في حكومة دولة الإمارات، وتعديل البند (2) من المادة (60) من اللائحة التنفيذية لقانون الموارد البشرية، على أن يتضمن إلزام الجهات الحكومية بتبني برامج التدريب الرقمي، بما فيه التطورات التكنولوجية والذكاء الاصطناعي كجزء من خطط التدريب الأساسية، بما يعزز دعم الابتكار التكنولوجي في أساليب ووسائل التدريب، وإجراء مراجعة تشريعية لقرار مجلس الوزراء رقم (35) لسنة 2020 بشأن اعتماد نظام إدارة الأداء لموظفي الحكومي الاتحادية، ودليل تطوير الهياكل التنظيمية في الجهات التنظيمية 2022، واللائحة التنفيذية لقانون الموارد البشرية في الحكومة الاتحادية لتبني نماذج أعمال جديدة؛ بهدف زيادة المرونة وتحفيز الابتكار في ظل التغيرات التقنية والتكنولوجية المتسارعة.
كما طالبت التوصيات التي قرر المجلس إعادتها إلى لجنة الشؤون الاجتماعية والعمل والسكان والموارد البشرية، لإعادة صياغتها وفق مناقشات السادة الأعضاء، بمراجعة وتحديث السياسات المتعلقة باستقطاب واستبقاء المواهب بشكل دوري، مع تعزيز فعاليتها عبر آليات جديدة تتماشى مع المعايير الدولية التنافسية، لضمان جذب الكفاءات واستدامتها، وبما يعزز كفاءة العاملين في القطاع الحكومي.
ووجهت سمية عبدالله السويدي، عضو المجلس الوطني الاتحادي، سؤالاً إلى معالي الدكتورة آمنة بنت عبدالله الضحاك الشامسي، وزيرة التغير المناخي والبيئة، نص على ما يلي: «أعلنت وزارة التغير المناخي والبيئة عن مبادرة وطنية للوجبات المدرسية، التي تتضمن توزيع وجبات غذائية مجانية لطلبة المدارس الحكومية على مستوى الدولة بحلول عام 2025، إلا أنه لم يتم تطبيق المرحلة التمهيدية المخطط تنفيذها في العام الدراسي الماضي 2023 - 2024؛ لذا أوجه السؤال التالي، ما هي جهود الوزارة لمرحلة التطبيق في هذا العام الدراسي 2024 - 2025؟
وورد إلى المجلس رد كتابي من معالي وزيرة التغير المناخي والبيئة بينت فيه أن الوزارة تعمل على تحديث الاستراتيجية الوطنية للأمن الغذائي بالتنسيق مع الشركاء وأصحاب العلاقة، بما يضمن تحديث المشاريع ذات العلاقة، وتحديث الأدوار والمسؤوليات، بناء على التحديثات في عدد من المؤسسات والجهات المرتبطة بتطبيق هذه الاستراتيجية، بما يحقق الأهداف الوطنية، ويعمق أثر التطبيق، كما سيتم التركيز على تعزيز القيمة الغذائية للمحاصيل المعرفة في السلة الغذائية، ووضع مبادرات ومشاريع لرفع نسب مساهمة الإنتاج المحلي في الاحتياجات الغذائية المحلية، مع مراعاة معايير ومتطلبات السلامة الغذائية».
وعقبت سمية عبدالله السويدي قائلة: «هذه المبادرة أعلنت عنها الوزارة، خلال المشاركة في القمة العالمية الأولى لتحالف الوجبات المدرسية العالمي في باريس، بمشاركة 70 دولة، وتهدف إلى حصول كل طالب على وجبة صحية في المدرسة بحلول عام 2030، فمن خلال هذه المبادرة والتحالف الذي انضمت له الدولة، شهدت برامج التغذية المدرسية توسعاً كبيراً في ارتفاع عدد الأطفال المستفيدين من 388 مليوناً في عام 2020، إلى 418 مليوناً في عام 2022، وتم ربط التغذية المدرسية بأهداف التنمية المستدامة».
وقالت: «هذا يعتبر التزاماً استراتيجياً يتماشى مع الممارسات العالمية والإقليمية في مجال التغذية السليمة، والوزارة أعلنت في المبادرة عن أهداف طموحة من خلال توريد 70% من الموارد الغذائية من مصادر محلية، مما سيساهم في دعم الاقتصاد المحلي، وتوظيف القوة العاملة المواطنة، وهذه المبادرة تعتبر ضرورة وطنية، وخطوة مهمة لمعالجة العديد من التحديات، سواء كانت صحية أو بيئية أو اجتماعية أو اقتصادية».
ووجهت مريم ماجد بن ثنية النائب الثاني لرئيس المجلس الوطني الاتحادي، سؤالاً إلى معالي عهود بنت خلفان الرومي، وزيرة دولة للتطوير الحكومي والمستقبل، رئيسة الهيئة الاتحادية للموارد البشرية الحكومية، نص على ما يلي: «بينت الهيئة الاتحادية للموارد البشرية الحكومية في رد على سؤال سابق، حول مراعاة الأم التي ترعى فئات خاصة، مثل الأبناء من أصحاب الهمم أو من هم دون سن المدرسة، أن هناك منظومة من التشريعات والسياسات التي تمنح المرونة لتلك الأم في «العمل عن بُعد»، أو أنماط العمل كالدوام الجزئي، ولكن الواقع أظهر أنه رغم صدور تلك التشريعات والسياسات، إلا أن الكثير من الأمهات اللاتي يرعين أبناء من أصحاب الهمم ما زلن يواجهن تحدياً في تطبيق الجهات لتلك السياسات وتجاوبها مع الضرورات التي تفرضها رعاية أصحاب الهمم على الأم، ما هي الإجراءات التي تتخذها الهيئة الاتحادية للموارد البشرية الحكومية، لضمان الاستفادة الكاملة لهذه الفئة من الأمهات من سياسات العمل الجزئي أو العمل عن بُعد؟».
وردت معالي عهود بنت خلفان الرومي وزيرة دولة للتطوير الحكومي والمستقبل - رئيسة الهيئة الاتحادية للموارد البشرية الحكومية قائلة: «وضعت الحكومة من خلال الهيئة الاتحادية للموارد البشرية الحكومية، منظومة متكاملة للسياسات التي تنظم عمل الموارد البشرية في الحكومة الاتحادية، بما في ذلك السياسات التي تدعم الموظفة التي ترعى أطفالاً من أصحاب الهمم وأطفالاً دون سن المدرسة، وذلك وفق نظام العمل عن بُعد، ودليل العمل الجزئي، ومرونة أنواع العمل الأخرى، مثل العمل المضغوط، أو العمل الهجين، ومرونة في العمل عن بُعد يوم الجمعة، وإجازة مرافقة مريض، سواء داخل الدولة أو خارج الدولة».
وعقبت مريم ماجد بن ثنية، النائب الثاني لرئيس المجلس الوطني الاتحادي قائلة: «المنظومة موجودة، وسؤالي حول عدم تطبيقها، توجد بعض المؤسسات التي تراعي هذا الأمر، فالأم العاملة التي ترعى أطفالاً دون سن الدراسة، يتطلب منها هذا الأمر مجهوداً كبيراً لتوازن بين العمل واهتمامها بأولادها، فكيف بأم ترعى أبناء من أصحاب الهمم الذين يتطلبون أضعاف الاهتمام». 
وطالبت بالاهتمام وتحويل الأم التي لديها أطفال تحت سن الدراسة أو أطفال من أصحاب الهمم للعمل عن بُعد، ويكون هذا الأمر من خلال التشريع، وليس أن يترك للوزارات والمؤسسات، فالأعمال يمكن إنجازها عن بُعد، فالدولة خصصت هذا العام «لعام المجتمع»، ونواة المجتمع هي الأسرة .

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: الإمارات المجلس الوطني الاتحادي صقر غباش الهیئة الاتحادیة للموارد البشریة الحکومیة المجلس الوطنی الاتحادی القانون الاتحادی الموارد البشریة المناخی والبیئة من أصحاب الهمم من خلال فی شأن

إقرأ أيضاً:

الوجه الأكثر شهرة في التاريخ.. أسرار لوحة السيدة التي خلدها دافنشي.. من هي ليزا ديل جوكوندو المرأة التي حيّرت البشرية؟

في القرن الخامس عشر، ولدت فتاة في مدينة فلورنسا الإيطالية، دون أن يدرك أحد أنها ستصبح يومًا الوجه الأكثر شهرة في تاريخ البشرية، لم تكن ملكة، ولا عاشقة مشهورة، ولا بطلة من بطلات الأساطير، بل امرأة من عامة الشعب ومع ذلك، خلدها أعظم فناني عصر النهضة، وحول ابتسامتها إلى سؤال أبدي لم يجب عنه أحد حتى الآن، إنها ليزا ديل جوكوندو، أو كما يعرفها العالم: الموناليزا، التي تمر اليوم ذكرى ميلادها.

جبالي يفتتح الجلسة العامة للبرلمانتفاصيل حبس خادمة سرقت مشغولات ذهبية من شقة بقصر النيلتعرف على أسعار الدولار والعملات الأجنبية اليومده بجد.. طرح برومو أغنية حميد الشاعري الجديدةمن الظل إلى الخلود

ولدت ليزا غيرارديني في 15 يونيو 1479 لعائلة نبيلة فقدت بريقها بسبب تقلبات الاقتصاد والسياسة، في عمر الخامسة عشرة، تزوجت من التاجر الثري فرانشيسكو ديل جوكوندو، الذي وفر لها حياة مستقرة، لكنها لم تكن بالضرورة استثنائية.

لكن الاستثناء جاء من خارج البيت

عندما قرر زوجها تكليف رسام شاب يُدعى ليوناردو دا فينشي برسم بورتريه لزوجته، لم يكن يتصور أن هذا الوجه سيصبح حجر الأساس في أعظم لغز فني في التاريخ، فـ"دافنشي" لم يرَ في ليزا مجرد امرأة، بل مرآة لأسئلته الوجودية، وهواجسه عن الجمال، والزمن، والطبيعة البشرية.

لماذا ليزا بالتحديد؟

لقد رسم دافنشي نساءً كثيرات، لكن ليزا كانت مختلفة في ملامحها توازن نادر بين النعومة والقوة، بين الرقة والإباء، كانت في الثلاثين من عمرها عند بدء الرسم – سن النضج، حيث تُختبر العاطفة بالعقل، وتُروّض الفتنة بالحكمة.

يرى بعض الباحثين أن دافنشي لم يكن مفتونًا بجمالها الظاهري فحسب، بل بما تمثله: امرأة عادية، لكن بداخلها سكون مهيب، وصبر كثيف، وروح تأملية جذبت الرسام الذي كان يرى في الفن وسيلة لفهم الروح، لا الجسد.

قد تكون ابتسامتها خجولة، لكنها لا تشبه أي خجل، نظرتها ساكنة، لكنها تسبر أعماق من ينظر إليها، ويُعتقد أن ليزا كانت تتمتع بثقافة أعلى من المتوسط، وربما كان دافنشي يجد فيها تلميحة لنساء "النهضة" اللواتي لم تُكتب سيرتهن.

لوحة لم تُسلم أبدًا

المفارقة الكبرى أن دافنشي لم يسلم اللوحة أبدًا لعائلة جوكوندو، واحتفظ بها حتى وفاته، وفسر ذلك البعض بقولهم: أنه لم ينتهِ منها أبدًا، والبعض الآخر رأى أنه أحب العمل لدرجة أنه لم يستطع التفريط به، أو ربما أحب ليزا نفسها لا كامرأة، بل كرمزٍ استوعب فيه كل هواجسه عن الإنسانية والجمال، حتى وهو على فراش الموت في فرنسا عام 1519، كانت اللوحة معه.

بين القماش والأسطورة

تحوّلت الموناليزا إلى أيقونة فنية، ثم إلى ظاهرة ثقافية، في القرن العشرين، سُرقت من متحف اللوفر، وعمّ العالم جنون الموناليزا، الكل يبحث عنها، الكل يكتب عنها، الكل يعيد رسمها، ثم عادت، لكن هذه المرة كنجمة لا تغيب.

ما وراء الموت.. حياة ثانية

ماتت ليزا عام 1542، في دير صغير، بعد أن عاشت عمرًا طويلًا نسبيًا لزمنها، دُفنت دون ضجيج، لكن صورتها كانت قد بدأت تعيش حياة لا تعرف قبرًا.

حاول علماء اليوم استخراج رفاتها، تحليل جمجمتها، حتى إعادة تكوين وجهها، فقط للتأكد: هل هذه هي صاحبة الابتسامة؟ لكن كل هذه المحاولات فشلت في أن تصل إلى جوهر الحقيقة، فوجه ليزا لم يُرسم ليُفسَّر، بل ليُعاش.

أنسبت التكهنات اسم ليزا إلى أربعة لوحات مختلفة على الأقل وهويتها لما لا يقل عن عشرة أشخاص مختلفين، بحلول نهاية القرن الـ20، كانت هذه اللوحة رمزًا عالميًا يستخدم في أكثر من 300 لوحة أخرى وفي 2000 إعلان، لتظهر في إعلان واحد أسبوعيًا في المتوسط، وفي عام 2005، اكتشف خبير في مكتبة جامعة هايدلبرغ ملاحظة هامشية في مجموعة المكتبة التي تثبت على وجه اليقين وجهة النظر التقليدية وهي أن المرأة في الصورة هي ليزا، تلك الملاحظة التي كتبها أغوستينو فيسبوتشي في عام 1503 تنص على أن ليوناردو كان يعمل على صورة لليزا ديل جوكوندو، أصبحت الموناليزا في عهدة فرنسا منذ القرن السادس عشر عندما حصل عليها الملك فرانسيس الأول، ولكن بعد الثورة الفرنسية تحت ملكية الشعب. 

يزور اللوحة حاليًا حوالي 6 ملايين شخص سنويًا في متحف اللوفر في باريس حيث أنها الآن جزء من المجموعة الوطنية الفرنسية.

طباعة شارك ليزا ديل جوكوندو الموناليزا مدينة فلورنسا الإيطالية ليوناردو دا فينشي

مقالات مشابهة

  • الوجه الأكثر شهرة في التاريخ.. أسرار لوحة السيدة التي خلدها دافنشي.. من هي ليزا ديل جوكوندو المرأة التي حيّرت البشرية؟
  • لجنة بـ “الوطني الاتحادي” تعتمد خطة عمل مناقشة مشروع قانون اتحادي بشأن الحجر البيطري
  • لجنة بـ”الوطني الاتحادي” تعتمد خطة عملها لمشروع قانون اتحادي لتنظيم الاتجار الدولي بالحيوانات والنباتات المهددة بالانقراض
  • سلطان الجابر وأحمد الصايغ يحضران حفل سفارة روسيا الاتحادية بمناسبة اليوم الوطني
  • الحكومة الاتحادية تجري تعديلاً على تصنيف المقاولين في إقليم كوردستان
  • الحكومة ترد على المعارضة و تعلل عدم قبول مقترحات قوانين
  • السيسي يوافق على تشكيل المجلس الأعلى المصري السعودي
  • القيادة تهنئ رئيس روسيا الاتحادية بذكرى اليوم الوطني لبلاده
  • سمو ولي العهد يهنئ رئيس روسيا الاتحادية بذكرى اليوم الوطني لبلاده
  • خادم الحرمين الشريفين يهنئ رئيس روسيا الاتحادية بذكرى اليوم الوطني لبلاده