تحضيرات مكثفة لانعقاد المؤتمر العلمي الأول للجامعات اليمنية “طوفان الأقصى”
تاريخ النشر: 6th, February 2025 GMT
يمانيون../
ناقشت رئاسة المؤتمر العلمي الأول للجامعات اليمنية، اليوم، في اجتماع مع مسؤولي اللجان التنظيمية، الاستعدادات النهائية لانعقاد المؤتمر المزمع عقده خلال الفترة 19-21 شعبان الجاري، في إطار دعم وإسناد معركة “طوفان الأقصى”.
وترأس الاجتماع رئيس اللجنة الإشرافية للمؤتمر، الدكتور عبدالله الشامي، الذي استمع إلى تقارير من مسؤولي اللجان حول مستوى الإنجاز، والتحديات القائمة، وآليات معالجتها لضمان نجاح الحدث العلمي.
وأكد الدكتور الشامي أن المؤتمر يهدف إلى تسليط الضوء على الأبعاد الاستراتيجية لمعركة “طوفان الأقصى”، وتأثيرها على العدو الصهيوني، ودور اليمن في إسناد محور المقاومة، مشدداً على أهمية توثيق هذه المرحلة تاريخياً وأكاديمياً من خلال أبحاث علمية تسلط الضوء على تداعيات المعركة ومستقبل المواجهة.
كما دعا جميع اللجان إلى تكثيف الجهود والعمل بروح الفريق الواحد لضمان خروج المؤتمر بمستوى يليق بحجم القضية ومكانة الجامعات اليمنية في دعم قضايا الأمة.
وفي ختام الاجتماع، تم الاتفاق على حزمة من الإجراءات والتوصيات لتسريع التحضيرات، فيما قام الدكتور الشامي بجولة تفقدية لمقر انعقاد المؤتمر، شملت القاعات الرئيسية والمرافق الخدمية، للاطلاع على الترتيبات النهائية.
يُذكر أن المؤتمر تنظمه مجموعة من الجامعات اليمنية، بينها جامعة العلوم والتكنولوجيا، الإماراتية، آزال، تونتك، اليمنية، والناصر، وسيُعقد في رحاب جامعة العلوم والتكنولوجيا بصنعاء.
المصدر: يمانيون
إقرأ أيضاً:
مجلة بريطانية: القوات اليمنية تفتتح “مرحلة رعب جديدة” في البحر الأحمر
يمانيون|متابعات
على خلفية إعلان القوات المسلحة اليمنية عزمها توسيع نطاق استهدافها ليشمل أي سفينة تابعة لشركات لها علاقة بالكيان الصهيوني، حتى وإن لم تكن متجهة نحو الموانئ المحتلة، وذلك في سياق الدعم والاسناد اليمني المقدم للشعب الفلسطيني المظلوم, حذرت مجلة “لويدز ليست” البريطانية المتخصصة في الشؤون البحرية من “تصاعد المخاوف داخل سوق الشحن العالمي”.
واعتبرت المجلة في تقرير صادر عنها اليوم الثلاثاء، هذا التهديد بمثابة “مرحلة رعب جديدة” تشهدها حركة الملاحة في البحر الأحمر.
وفي هذا السياق، أوضح مارتن كيلي، رئيس قسم الاستشارات في شركةEOS Risk، أن القوات اليمنية بصدد تطبيق هذا النهج بالفعل، مستشهداً بعملية سابقة استهدفت ناقلة النفط “ماجيك سيز” كدليل على جدية هذه التحذيرات.
من جانبه، دعا ديرك سيبيلز، المحلل في شركة “ريسك إنتليجنس”، مشغلي السفن إلى التعامل بجدية بالغة مع التحذيرات اليمنية، محذراً من أن تجاهلها قد يؤدي إلى “خسائر جسيمة”، مستذكراً ما حدث للسفينتين “ماجيك سيز” و”إنفينيتي سي” اللتين تم استهدافهما وأغرقتا، بعد أن تجاهلتا الحصار المفروض على الكيان الصهيوني بسبب جرائم ومذابح غزة، ورفضتا الانصياع للتحذيرات اليمنية.
وكان المتحدث العسكري للقوات المسلحة اليمنية، العميد يحيى سريع، قد أوضح أن هذا التصعيد جاء رداً على “الصمت العربي والإسلامي والدولي المخزي تجاه حرب الإبادة والتجويع التي تمارسها إسرائيل بحق مليوني إنسان في قطاع غزة”.
ويعكس هذا التطور الجديد في استراتيجية اليمن تصاعداً كبيراً في التوتر في أحد أهم الممرات الملاحية في العالم، مما ينذر بتداعيات اقتصادية وجيوسياسية أوسع نطاقاً على حركة التجارة العالمية.
#البحر_الأحمر_والعربي#القوات_المسلحة_اليمنية#المرحلة_الرابعة_من_التصعيد#عمليات_إسناد_غزة#مجلة_لويدز_ ليست_البريطانية