سيدة تتصدى لهجوم تمساح بلكمة قوية على وجهه .. صورة
تاريخ النشر: 6th, February 2025 GMT
خاص
نجحت سيدة مسنة في التصدي لهجوم عنيف من تمساح حاول افتراسها أثناء قيادتها لقاربها في نهر في إندونيسيا.
ووفقًا لصحيفة “ديلي ميرور” البريطانية، فان السيدة صاحبة الـ 59 عامًا من قرية في مقاطعة آتشيه، تجمع نبات ورد النيل والقواقع لإطعام البط عندما هاجمها التمساح، ممسكًا بيدها وسحبها من القارب، وبدأ يهزها بعنف في محاولة لتمزيق يدها.
وعلى الرغم من الموقف المخيف، أظهرت السيدة شجاعة استثنائية، حيث ضربت التمساح عدة مرات على وجهه بكل قوتها.
وفي لحظة حاسمة مر زورق بالقرب منهما، مما تسبب في تراجع التمساح الذي انسحب بسرعة إلى المياه، وتم إنقاذ السيدة بسرعة ونقلها إلى الشاطئ ومن ثم إلى المستشفى لتلقي العلاج من الجروح التي أصيبت بها جراء الهجوم.
المصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: إندونيسيا تمساح سيدة مسنة لكمة
إقرأ أيضاً:
محمود عامر لـ"الفجر الفني": أقبل تجسيد أي شخصية مثيرة للجدل بشرط.. والطموح الآن يسير بسرعة السلحفاة!
وسط مشهد درامي متغير وصعب التنبؤ بمساراته، يبقى الفنان الحقيقي متمسكًا بقناعاته وقادرًا على التأقلم دون أن يتنازل عن مبدأ أو يخون موهبة. الفنان محمود عامر واحد من هؤلاء، الذين لا يسيرون خلف الأضواء بل خلف ما يرضي ضميرهم الفني، وفي حوار خاص مع "الفجر الفني"، تحدث بصراحة عن معاييره في اختيار الأدوار، ورأيه في الإخراج، وكيف تغيرت نظرته للفن والحياة مع مرور الوقت.
نص الحوار
لو عُرض عليك تقديم شخصية سياسية أو دينية مثيرة للجدل.. هل تقبل؟ ولماذا؟
أؤمن أن الممثل لا يحاكم الشخصية، بل يجسدها ضمن سياق درامي واضح. لذلك، لا أمانع إطلاقًا في تقديم شخصية سياسية أو دينية مثيرة للجدل، بشرط ألا يكون العمل مخالفًا للأخلاق العامة أو مغايرًا لقيمنا وعاداتنا المجتمعية. في النهاية، أنا ممثل، أؤدي دورًا مكتوبًا، وإذا كان الدور جيدًا ومهنيًا، فسأقبله دون تردد.
ما رأيك في تحول بعض الممثلين إلى مخرجين؟ وهل تفكر في خوض هذه التجربة؟
التحول من التمثيل إلى الإخراج ممكن ومشروع، خاصة إذا كان الفنان يمتلك خبرة واسعة في مجاله، وقدرة على التعلم والتطوير. بالنسبة لي، فأنا خريج المعهد العالي للفنون المسرحية، قسم تمثيل وإخراج، وقد أخرجت ثلاث روايات في وقت سابق.
لكن بصراحة، الإخراج مهنة مرهقة ومسؤولية ضخمة، تبدأ من أول كلمة في النص حتى آخر لحظة في العرض على الشاشة، مرورًا بالمونتاج والمكساج والإضاءة والديكور. الممثل يركّز على أدائه فقط، بينما المخرج مسؤول عن كل التفاصيل. لهذا السبب، فضّلت الاكتفاء بالتمثيل، وهو الأقرب إلى قلبي.
ما الذي تغيّر فيك بين البدايات والآن؟
لم يتغير شيء كبير سوى نظرتي للقدر، أصبحت أكثر اقتناعًا بقسمة الله ونصيبي في هذه الحياة. في البدايات، كنت أمتلك طموحًا جارفًا يسير بسرعة الصاروخ، أما الآن فأنا أمضي بخطى أبطأ، ربما بسرعة السلحفاة، بسبب حالة الدراما التي نمر بها. ورغم ذلك، يبقى الطموح قائمًا، ويبقى الشغف بالفن حاضرًا في كل ما أقدمه.