مسقط- العُمانية

أسندَ مجلسُ المناقصات أمس في اجتماعه الأول لهذا العام برئاسة معالي الدكتور سعيد بن محمد الصقري وزير الاقتصاد ورئيس المجلس، عددًا من المناقصات والأعمال الإضافية المكمِّلة للمشروعات التنموية في مجالات متعددة بقيمة إجمالية بلغت 145 مليون و274 ألفًا و94 ريالًا عُمانيًّا.

وتضمنت الأعمال التي وافق المجلس على إسنادها واعتمادها خلال اجتماعه، تصميم وإنشاء 20 مبنىً مدرسيًّا متكاملًا (المرحلة الأولى والثانية) في مختلف محافظات السلطنة بقيمة 39 مليونًا و711 ألفًا و95 ريالًا عمانيًّا، ومشروع إنشاء ميناء متعدد الأغراض بولاية مصيرة بمحافظة جنوب الشرقية بقيمة 28 مليونًا 612 ألفًا و449 ريالًا عمانيًّا، والاتفاقية المركزية لرُخص برمجيات مايكروسوفت للمؤسسات الحكومية لمدة 3 سنوات بقيمة 21 مليونًا و580 ألفًا و376 ريالًا عمانيًّا.

كما تضمنت الأعمال توريد مواد مختبرية لعامي 2025-2026 بقيمة 11 مليونًا و796 ألفًا و668 ريالًا عمانيًّا، وتوريد المواد الاستهلاكية لمواد الغسيل الكلوي ولوازم غسيل الكلى البروتيني بقيمة 15 مليونًا و332 ألفًا و378 ريالًا عمانيًّا، وتأهيل الطريق القائم من (دوار الحزم إلى دوار الوشيل) بولاية الرستاق بمحافظة جنوب الباطنة بقيمة 6 ملايين و157 ألفًا و608 ريالات عمانية، وإنشاء سد التغذية الجوفية على وادي كيد بولاية بهلاء بقيمة 4 ملايين و589 ألفًا و841 ريالًا عمانيًّا.

وتضمنت الأعمال مشروع ازدواجية طريق دبا بمحافظة مسندم بقيمة 4 ملايين و445 ألفًا و851 ريالًا عمانيًّا، وتوريد أدوية لوزارة الصحة بقيمة 3 ملايين و933 ألفًا و96 ريالًا عمانيًّا، وإنشاء سدين للتغذية الجوفية على وادي عمده ووادي الغبيرة بولاية دماء والطائيين بمحافظة شمال الشرقية بقيمة 3 ملايين و885 ألفًا و850 ريالًا عمانيًّا، وتوريد وتركيب معدات طبية لمختبر الصحة العامة المركزي بقيمة مليون و902 ألف و329 ريالًا عمانيًّا.

وتضمنت الأعمال التي وافق عليها المجلس توفير فنيين لتشغيل وصيانة المعدات بمستشفى الرستاق والوحدات الصحية التابعة للوزارة في محافظة جنوب الباطنة بقيمة 283 ألفًا و327 ريالًا عمانيًّا، وأعمال تحسينية لمشروع تهيئة مبنى الأمانة العامة لمجلس المناقصات بقيمة 244 ألفًا و561 ريالًا عمانيًّا، وتوفير الصيانة الدورية لأجهزة المناظير بالمستشفى السلطاني بقيمة 198 ألفًا و549 ريالًا عمانيًّا، وتعيين شركة للتمثيل السياحي في المملكة المتحدة وإيرلندا مع إصدار كتاب بقيمة إجمالية تبلغ 283 ألفًا و715 ريالًا عمانيًّا.

ووافق المجلس على الأعمال الإضافية للتصميم والإشراف على مشروع إنشاء مبنى هيئة الادعاء العام بمحافظة مسقط بقيمة 69 ألفًا و536 ريالًا عمانيًّا، والأعمال الإضافية على مشروع إضافة الحارتين الثالثة والرابعة على ازدواجية طريق الرسيل- نزوى بقيمة 366 ألفًا و458 ريالًا عمانيًّا، وتمديد عقد الدعم الفني للنظام الضريبي بقيمة 400 ألف ريال عماني، والأعمال الإضافية الخاصة بتصميم وتنفيذ لأعمال تثبيت الميول بطريق أرجوت/ صرفيت بمحافظة ظفار بقيمة 164 ألفًا و179 ريالًا عمانيًّا.

كما وافق المجلس على الأعمال الإضافية المتعلقة بالخدمات الاستشارية للإشراف على مشروع المخطط الهيكلي لصلالة الكبرى بقيمة 470 ألفًا و35 ريالًا عماني، والأعمال الإضافية في المناقصة الخاصة بعقد إدارة شبكة عُمان الحكومية عالية السرعة بقيمة 366 ألفًا و458 ريالًا عمانيًّا، وتوريد الكميات الإضافية من الأدوية واللقاحات والأمصال لوزارة الصحة بقيمة 315 ألفًا و554 ريالًا عمانيًّا، والأعمال الإضافية في المناقصة الخاصة بتطوير منطقة الحصن بولاية الخابورة - المرحلة الأولى بقيمة 164 ألفًا و179 ريالًا عمانيًّا.

المصدر: جريدة الرؤية العمانية

كلمات دلالية: والأعمال الإضافیة ریال ا عمانی ملیون ا

إقرأ أيضاً:

استهدفتها بأسلحة جديدة في مواقع مختلفة.. ما رسائل موسكو لكييف؟

كييف- ليلة عصيبة قضاها سكان العاصمة الأوكرانية كييف مع نهاية شهر يوليو/تموز، لم تهدأ خلالها أصوات الانفجارات الناجمة عن سقوط أو إسقاط المسيّرات والصواريخ الروسية، حتى صباح يوم الخميس.

ورغم أن القصف الروسي يحمل وتيرة شبه أسبوعية منذ شهور، فإنه جاء مختلفا في وسائله هذه المرة، حيث احتوى -لأول مرة- مسيّرات صاروخية مزودة بمحركات تستخدم عادة في تكوين بعض أنواع الصواريخ والقنابل الجوية الموجهة، بدلا عن محركات عالية الضجيج، تشبه تلك المستخدمة في الدراجات النارية البسيطة.

ولعل في هذا تفسيرا لحجم الضرر الذي لحق بـ27 موقعا ضمن 4 أحياء رئيسية داخل المدينة، أبرزها مبنى سكني من 9 طوابق، دُمِّر جزء كبير منه، وهذا يحدث للمرة الثالثة في كييف خلال شهر.

كما سبّب القصف دمارا وأضرارا متفاوتة لحقت بمبنى جامعة، ومدرسة، وروضة أطفال، ومستوصف، والكثير من المركبات والمحالّ التجارية، إضافة إلى مبنى المركز الثقافي الإسلامي في كييف، حسب بلدية كييف.

وكانت حصيلة ذلك مقتل 13 شخصا وإصابة 135 آخرين، والأرقام مرشحة للارتفاع، كأكبر حصيلة ضحايا في دفعة واحدة تشهدها كييف منذ بداية الحرب في فبراير/شباط 2022.

حصيلة القتلى والمصابين تعتبر غير مسبوقة في الهجمات التي شهدتها كييف خلال ساعات الليل (الجزيرة)ضرر استثنائي

استخدام الروس لوسائل جديدة في هجومهم دفع الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي إلى استعجال وصف الهجوم بـ"الحقير"، على اعتبار أن "كل المواقع المستهدَفة مدنية"، مؤكدا أن الغرض منه كان "إرهاق نظام الدفاع الجوي".

ويبدو أن الروس نجحوا إلى حد ما في تحقيق هذا الغرض، فالدفاعات الأوكرانية لم تنجح في إسقاط سوى 3 من أصل 8 صواريخ مجنحة وباليستية، و288 من أصل 309 مسيّرات؛ رغم أن كييف تعرضت للقصف سابقا بأعداد أكبر من هذا الهجوم بكثير، لكن كانت لها تداعيات أقل.

إعلان

وتناقلت وسائل إعلام محلية أنباء عن استهداف الروس -مرة أخرى- منطقة مطار كييف الدولي داخل مدينة جولياني، وخطوطا لسكك الحديد في ضواحي العاصمة أيضا.

وقال الخبير العسكري والعقيد في قوات الاحتياط الأوكرانية أوليغ جدانوف للجزيرة نت "عمليا، زادت سرعة المسيّرات من 200 كيلومتر في الساعة إلى ما يتراوح بين 400 و600 كيلومتر، وهو ما عقّد عمل الدفاعات النارية المتنقلة المختصة في اعتراض المسيّرات، ووضعنا أمام تحدٍّ جديد".

رسائل روسية

يرى محللون أوكرانيون في هذا التطور رسائل توجهها روسيا إلى أوكرانيا والعالم؛ لا سيما على خلفية مهلة الأيام العشرة التي حددها الرئيس الأميركي دونالد ترامب، لنظيره الروسي فلاديمير بوتين، من أجل وقف الحرب.

فمن وجهة نظر الخبير جدانوف فإن الهجوم الروسي الأخير حمل رد موسكو على دعوات السلام الأوكرانية الأوروبية الأميركية، ورد فعلهم على المهلة الأخيرة التي منحها ترامب لبوتين كي يوقف الحرب.

وأضاف "يريد بوتين أن يقول للأوكرانيين وداعميهم وخاصة للولايات المتحدة أنه لا فائدة من الدعم مهما زاد كما وتطور نوعا، وروسيا مستعدة للتصعيد وتغيير تكتيكاتها، بصورة تقلل من فاعلية الدفاعات التي تحصل عليها أوكرانيا، وتزيد حجم القتل ومساحة الدمار".

القصف الروسي دمر جزءا كبيرا من مبنى سكني في كييف (الجزيرة)كييف مستنفرة

وأمام هذا التحدي، بدت كييف مستنفرة، إذ امتلأت خيام المنظمات الإغاثية الرسمية والتطوعية في الأحياء والمواقع المتضررة، وتغيرت حركة النقل لصالح عبور فرق وطواقم الشرطة والإسعاف والإنقاذ والإطفاء.

وقالت الناشطة سفيتلانا المتعاونة مع فريق المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين "أعددنا قائمة تضم مئات العائلات التي فقدت منازلها اليوم، بحكم أنها دمرت، أو أصبحت غير مهيأة للسكن الآمن".

وتابعت في حديثها للجزيرة نت "نعمل على تأمين مراكز إيواء مؤقت لمن فقدوا بيوتهم، سواء في ملاجئ حكومية مجهزة أو في بعض المساكن الجامعية".

دمار لحق نوافذ مبنى المركز الإسلامي في كييف (الجزيرة)تضرر المركز الإسلامي

وشمل قصف الليلة محيط المركز الثقافي الإسلامي في كييف أيضا، الذي يضم واحدا من أكبر مساجد العاصمة، ومدرسة "مستقبلنا"، وهي المؤسسة التعليمية النظامية الوحيدة الخاصة بأبناء المسلمين في أوكرانيا.

وقال الشيخ مراد سليمانوف، مفتي الإدارة الدينية لمسلمي أوكرانيا "أمّة" ومقرها المركز، إن "مسيّرة سقطت على بُعد عشرات قليلة من الأمتار، فدمرت كل نوافذ المركز، وألحقت أضرارا كبيرة في الجدران والأسقف والأثاث داخله".

كما ألحقت موجة الانفجار أضرارا بالغة بكل المطاعم والمحال التجارية العربية والإسلامية في محيط المركز، أو ما يسميه الأوكرانيون "سوق المسلمين" في كييف، وفق ما أكد سليمانوف للجزيرة نت.

وقال طارق، وهو أحد أصحاب المحال التجارية للجزيرة نت، "نحمد الله أن الخسائر مادية ولم يصب أحد، لا أعلم إن كان الهدف هو مركز تجمع المسلمين أم لا، ولكننا حقيقة نشعر أن نار الحرب تشمل الجميع ولا تستثني أحدا".

مقالات مشابهة

  • استهدفتها بأسلحة جديدة في مواقع مختلفة.. ما رسائل موسكو لكييف؟
  • أمنية وخدمية.. توصيات جديدة للمواكب الحسينية المشاركة بزيارة الأربعين
  • أكثر من 2 مليون ريال.. مجلس الضمان الصحي يغرم 110 من أصحاب العمل
  • «رُوّاد» تمول 5 مشاريع وتنظم 23 برنامجاً تدريبياً بالشارقة خلال النصف الأول
  • 60 مليون ريال تكلفة مشاريع الصرف الصحي بالسيب
  • بـ3 ملايين ريال.. إسناد مشاريع تنموية في الداخلية لتعزيز كفاءة الخدمات
  • عاجل: وزير البيئة: نفذنا مشاريع على طول سلسلة الإمداد بقيمة تتجاوز 230 مليار ريال
  • بـ 3 ملايين ريال إسناد مشاريع تنموية بالداخلية
  • إسناد أكثر من 246 مليون ريال لمشاريع تنموية خلال النصف الأول من 2025
  • إعلام عبري: الجيش اقترح خطة تتضمن احتلال مناطق جديدة في غزة