ترامب يستعيد “وثائق مار إيه لاغو”… انتصار قانوني أم صفقة خفية؟
تاريخ النشر: 6th, February 2025 GMT
فبراير 6, 2025آخر تحديث: فبراير 6, 2025
المستقلة/- في تطور مفاجئ، كشفت شبكة CNN أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب سيستعيد الوثائق السرية التي صودرت منه خلال مداهمة مكتب التحقيقات الفيدرالي (FBI) لمنتجعه الفاخر “مار إيه لاغو” في عام 2022، ما يثير تساؤلات حول خلفيات القرار وتداعياته السياسية والقانونية.
القرار، الذي وصفه البعض بأنه “ضوء أخضر لإغلاق ملف حساس”، يطرح علامات استفهام حول تأثير نفوذ ترامب على النظام القضائي، خاصة في ظل معاركه القانونية المستمرة.
المعارضون يرون أن استعادة الوثائق يبعث برسالة خطيرة حول العدالة في الولايات المتحدة، بينما يعتبره أنصار ترامب إثباتًا على أنه كان ضحية استهداف سياسي. وبينما تتوالى ردود الفعل الغاضبة، يبقى السؤال الأهم: هل هذه مجرد خطوة أولى نحو إسقاط المزيد من القضايا ضد الرئيس السابق؟
المصدر: وكالة الصحافة المستقلة
إقرأ أيضاً:
خبير: تناول الرئيس السيسي لقضية الإعلام يعكس أهميتها السياسية
أكد الدكتور جمال عبد الجواد، المستشار بمركز الأهرام للدراسات الاستراتيجية، إن تناول الرئيس عبد الفتاح السيسي لقضية الإعلام يعكس أهميتها السياسية، مؤكداً أنها ليست مسألة فنية تتعلق بقناة أو صحيفة، بل قضية أعمق يتداخل فيها العديد من العوامل المؤثرة في المجتمع والدولة.
وأوضح "عبد الجواد" خلال حواره مع الإعلامي نشأت الديهي ببرنامج "المشهد" المذاع عبر فضائية "TeN"، مساء الأربعاء، أن بناء القيم الوطنية الحديثة في مصر ما كان ليأخذ شكله الحالي لولا دور الإعلام والصحافة، التي كانت المنصة التي مكنت المفكرين من نشر أفكار الدستور والحداثة، وتشكيل وعي الأمة وقيمها المعاصرة.
وأضاف: "لو تخيلنا مصر بلا إعلام، فهذا يعني غياب الهوية وكل قيمها الحديثة"، مشيرًا إلى أن الحديث عن أزمة الإعلام يعني أن الأداة الأساسية لتشكيل الهوية والقيم الاجتماعية ليست في أفضل حالاتها، وأن الإعلام لا يحظى بالاهتمام الذي يستحقه من القائمين عليه.
وبيّن أن المجتمع السياسي المصري تحوّل بعد عام 1952 من مجتمع حزبي إلى مجتمع بلا أحزاب جماهيرية، إذ كانت الأحزاب قبل الثورة أدوات للتفاعل السياسي، بينما تولى الإعلام هذه الوظيفة في العقود اللاحقة.
ولفت إلى أن رسائل الرئيس السيسي في اجتماعه الأخير كانت موجّهة للحكومة، داعياً المسؤولين إلى توصيل المعلومات للجمهور بوضوح وشرح وجهات نظرهم، مؤكداً أن ذلك يعزز الثقة ويقوّي الصلة بين الدولة والمواطن.