سام ألتمان يكشف عن خطط OpenAI لتطوير جهاز ذكاء اصطناعي محمول
تاريخ النشر: 6th, February 2025 GMT
فبراير 6, 2025آخر تحديث: فبراير 6, 2025
المستقلة/- كشف الرئيس التنفيذي لشركة OpenAI، سام ألتمان، عن خطط شركته لتطوير جهاز محمول متقدم يعمل بتقنيات الذكاء الاصطناعي، في خطوة قد تحدث نقلة نوعية في سوق الأجهزة الذكية.
وبحسب مصادر مطلعة، فإن الجهاز الجديد سيعتمد بشكل أساسي على الذكاء الاصطناعي التوليدي، مما يتيح للمستخدمين تجربة تفاعلية غير مسبوقة عبر الأوامر الصوتية والنصية، دون الحاجة إلى الشاشات التقليدية أو أنظمة التشغيل المعتادة.
ورغم أن التفاصيل التقنية لا تزال شحيحة، إلا أن المشروع يُعتقد أنه نتاج تعاون بين OpenAI وشركات تقنية رائدة، من بينها شركة تصنيع الهواتف الذكية ومصممي واجهات مبتكرة تتيح تجربة استخدام سلسة دون الحاجة إلى الاعتماد الكبير على التطبيقات التقليدية.
ويرى مراقبون أن هذا الجهاز قد يكون منافسًا محتملاً للهواتف الذكية الحالية، إذ يركز على تجربة تعتمد كليًا على الذكاء الاصطناعي، مما قد يعيد تعريف مفهوم الأجهزة المحمولة وطريقة تفاعل المستخدمين معها.
يُذكر أن سام ألتمان كان قد أبدى اهتمامًا متزايدًا في الفترة الأخيرة بتوسيع نطاق تطبيقات الذكاء الاصطناعي، حيث أطلقت OpenAI نماذج متقدمة مثل ChatGPT-4 وتسعى إلى تعزيز حضورها في قطاع العتاد التقني، في خطوة قد تشكل تحديًا جديدًا لكبرى الشركات مثل آبل وجوجل.
المصدر: وكالة الصحافة المستقلة
كلمات دلالية: الذکاء الاصطناعی
إقرأ أيضاً:
حقنة ثورية لعلاج فقدان السمع نهائيا.. تجربة سريرية رائدة
في خطوة قد تغيّر حياة الملايين حول العالم، تجري حاليًا في بريطانيا تجربة سريرية لاختبار علاج مبتكر قد يُنهي معاناة فقدان السمع نهائيًا.
العلاج يعتمد على حقن خلايا جذعية مُستنبتة في المختبر داخل الأذن المُتضررة، حيث يتوقع أن تُنمو هذه الخلايا لتتحول إلى خلايا عصبية سمعية جديدة، قادرة على نقل الأصوات من الأذن الداخلية إلى الدماغ، وبالتالي تعويض الخلايا التالفة التي تعجز عن العمل بسبب الشيخوخة أو الجينات المعيبة أو عدوى مثل الحصبة والنكاف.
التجارب على الحيوانات: نتائج مشجعة
قبل الانتقال إلى البشر، أظهرت التجارب على الحيوانات نتائج مبشّرة. لم تُثبت الحقنة فقط أمانها، بل حسّنت السمع بشكل ملحوظ في الفئران. بعد النجاح في التجارب الحيوانية، حصلت شركة رينري ثيرابيوتكس، التي طوّرت العلاج، على الضوء الأخضر لإجراء التجارب السريرية على 20 مريضًا يعانون من فقدان سمع شديد.
الهدف: القضاء على الحاجة لأجهزة السمع
الحقنة الثورية، المسماة “رانسل 1” (Rincell-1)، تهدف إلى القضاء على الحاجة إلى أجهزة السمع التي يعتمد عليها ملايين الأشخاص حول العالم. تجرى التجربة السريرية في مستشفيات جامعة برمنغهام، كامبريدج، وجايز وسانت توماس في المملكة المتحدة، حيث يُحقن المرضى بالحقنة أثناء خضوعهم لجراحة زراعة قوقعة، بينما يأمل الفريق في تطوير علاج يمكن أن يُحقن دون الحاجة للجراحة في المستقبل.
سرّ العلاج: الخلايا الجذعية العصبية
يستند هذا العلاج إلى الخلايا العصبية الأذنية، وهي خلايا جذعية قادرة على التطور إلى خلايا عصبية سمعية ناضجة. بمجرد دخولها الأذن الداخلية، تنتقل هذه الخلايا إلى مرحلة النضج لتصبح خلايا عاملة كاملة، وهو ما يمكن أن يعيد السمع بشكل طبيعي.
التوقعات والمخاوف
النتائج الأولى لهذه التجربة قد تظهر بحلول عام 2027، وإذا أثبت العلاج فعاليته، فقد يتم استخدامه لمعالجة المرضى الذين يعانون من فقدان سمع خفيف إلى متوسط. لكن، هناك تحديات في تحديد نوع فقدان السمع، إذ لا يمكن تمييز ما إذا كان ناتجًا عن تلف الأعصاب أو تلف خلايا الشعر في القوقعة.
وفيما يصف البعض العلاج بـ “الواعد” و”الثوري”، يحذّر آخرون من المخاطر المحتملة، مثل تدمير الخلايا السليمة أثناء عملية الحقن أو زرع القوقعة، مما قد يؤدي إلى فقدان السمع المتبقي.