477 مليون دولار أرباح "دبي لصناعات الطيران" في 2024
تاريخ النشر: 6th, February 2025 GMT
كشفت "دبي لصناعات الطيران" عن ارتفاع أرباحها بنسبة 36.2 بالمئة لتصل إلى 477.5 مليون دولار خلال العام 2024 مقارنة بنحو 350.6 مليون دولار خلال 2023.
وقالت الشركة في بيان إن نسبة الارتفاع في أرباح الشركة قبل الضريبة قد بلغت 45 بالمئة لتصل إلى 532.3 مليون دولار مقارنة بـ366.3 مليون دولار.
وأوضحت "دبي لصناعات الطيران" أن الإيرادات قد سجلت ارتفاعا بنسبة 9 بالمئة خلال العام 2024 لتتجاوز 1.
وتجاوز إجمالي الأصول 13 مليار دولار نهاية 2024 مقارنة بنحو 12.26 مليار دولار في نهاية 2023.، الأمر الذي يرتبط بشكل أساسي بعمليات الاستحواذ على الطائرات والنقد الناتج عن العمليات خلال العام.
وكانت دبي لصناعات الطيران، أعلنت الاستحواذ على 83 طائرة منها 30 مملوكة و53 مدارة، وبيع 68 طائرة 19 منها مملوكة و49 منها مدارة خلال 2024.
ووقعت الشركة خلال العام المنقضي، 233 اتفاقية تأجير وتمديد وتعديل لـ190 طائرة مملوكة و43 مدارة، كما وقعت اتفاقيات تأجير طويلة الأمد لـ17 طائرة من طراز بوينغ 737 ماكس لشركة الخطوط الجوية التركية، وإيستار جيت، وهاينان إيرلاينز.
ووفق البيان الصحفي الصادر عن الشركة، فقد وقعت الشركة أيضاً اتفاقيات نهائية لشراء 36 طائرة من أطراف متعددة، مقابل مبلغ إجمالي قدره 1.6 مليار دولار.
وتعليقاً على النتائج، قال فيروز تارابور، الرئيس التنفيذي لشركة دبي لصناعات الطيران: تعتبر ميزانيتنا العمومية اليوم أقوى من أي وقت مضى، ولا تزال مقاييسنا لكفاية رأس المال والسيولة والتمويل ضمن النطاقات المحددة، وهو ما انعكس في إجراءات التصنيف التي اتخذتها كل من وكالتي موديز وفيتش خلال العام.
وأضاف: لا نزال نشهد طلباً قوياً على الطائرات من عملائنا من شركات الطيران، فمع نهاية عام 2024، كانت جميع طائراتنا إما مؤجرة ضمن اتفاقيات تأجير طويلة الأجل أو في المراحل الأخيرة من المفاوضات مع عدد من شركات طيران، كما يتضمن سجل الطلبات لدينا التزامات بعقود إيجار طويلة الأجل لعملائنا من شركات الطيران حتى منتصف عام 2026.
وأشار إلى أن قسم الهندسة في الشركة حقق نتائج قياسية حيث ارتفعت إيراداته السنوية بنسبة 33 بالمئة إلى 186.4 مليون دولار، في حين زادت أرباحه بنسبة 94 بالمئة إلى 43.2 مليون دولار.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات دبي لصناعات الطيران الاستحواذ بوينغ الخطوط الجوية التركية شركات الطيران دبي لصناعات الطيران الشركات الإماراتية اقتصاد الإمارات الاقتصاد الإماراتي دبي لصناعات الطيران الاستحواذ بوينغ الخطوط الجوية التركية شركات الطيران أخبار الشركات دبی لصناعات الطیران ملیون دولار ملیار دولار خلال العام
إقرأ أيضاً:
بسبب تعريفات ترامب.. الصين غيرت استراتيجياتها وحققت صادرات مذهلة
أفادت شبكة "سي إن إن" في تقرير لها بأن الصين، ثاني أكبر اقتصاد في العالم، حققت فائضاً تجارياً قياسياً بلغ تريليون دولار أمريكي في الأشهر الأحد عشر الأولى من العام الجاري، في إنجاز لم تحققه أي دولة أخرى، والذي يأتي رغم استمرار تأثيرات التعريفات الجمركية التي فرضها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، فيما وصفته الشبكة بأنه "عرض مذهل للمرونة".
ويشير تحليل الشبكة إلى أن هذا الفائض المذهل جاء نتيجة تغيير الصين لاستراتيجيتها التجارية رداً على الحرب التجارية والتهديدات المتكررة بفرض رسوم جمركية باهظة على الواردات الصينية، مما أكد على أن "السوق الأمريكية ليست عصية على الاستبدال".
وكشفت استراتيجية المصدرين الصينيين عن جهود مضاعفة لتنويع الأسواق بعيداً عن الولايات المتحدة والتركيز بقوة على أسواق أوروبا وجنوب شرق آسيا وأفريقيا.
ووفقاً لبيانات الجمارك، ارتفعت صادرات الصين الإجمالية بنسبة 5.7 بالمئة خلال الأشهر الأحد عشر الأولى من العام مقارنةً بالعام السابق. وقد عوض نمو الصادرات إلى أوروبا وجنوب شرق آسيا وأفريقيا بنسب 8.9 بالمئة و14.6 بالمئة و27.2 بالمئة على التوالي، الانخفاض الحاد في الشحنات المتجهة إلى الولايات المتحدة بنسبة 18.3بالمئة خلال الفترة نفسها.
ويُعزى جزء من القدرة التنافسية الصينية إلى استراتيجية "صنع في الصين 2025" التي ضخت فيها بكين مليارات الدولارات في قطاعات استراتيجية، مما أسفر عن زيادة الصادرات بنحو 45% خلال السنوات الخمس الماضية، حسب شركة نومورا للخدمات المالية.
ورغم النجاح التصديري، تواجه الصين تحديات اقتصادية داخلية؛ فما زال قطاع العقارات يعاني من تباطؤ مستمر، وضعف الإنفاق الاستهلاكي أدى إلى ارتفاع الواردات بنسبة 0.2 بالمئة فقط في الفترة المذكورة. وقد أصبحت الصادرات بمثابة شريان حياة للاقتصاد في ظل التردد في إطلاق برامج تحفيز ضخمة.
في المقابل، تلوح في الأفق مخاوف خارجية متزايدة من سياسات حمائية، حيث أعربت حكومات الاتحاد الأوروبي والهند والبرازيل عن قلقها بشأن "إغراق" أسواقها بالسلع الصينية. وقد بدأ الاتحاد الأوروبي بالفعل بفرض تعريفات جمركية وإجراءات أخرى لمكافحة الإغراق على منتجات صينية، لا سيما السيارات الكهربائية.
ويتوقع خبراء اقتصاديون أن يظل الفائض التجاري قوياً العام المقبل، لكنهم يتوقعون تباطؤاً في وتيرة التوسع، مشيرين إلى أن جزءاً من النمو الحالي يعتمد على عمليات إعادة الشحن عبر دول جنوب شرق آسيا لتفادي الرسوم الجمركية الأمريكية.