الأمن يوقف مشتبه فيهما في قضيتي مخدرات وإلحاق خسائر بممتلكات الغير في العيون وكلميم
تاريخ النشر: 6th, February 2025 GMT
زنقة20| علي التومي
تمكنت المصالح الأمنية بكل من العيون وكلميم، ليلة أمس الثلاثاء 4 فبراير، من توقيف شخصين في قضيتين منفصلتين تتعلقان بالاتجار في المخدرات وإلحاق خسائر بممتلكات الغير وتهديد سلامة المواطنين.
ففي مدينة العيون، أوقفت فرقة مكافحة العصابات التابعة للمصلحة الولائية للشرطة القضائية عشرينياً من ذوي السوابق القضائية، للاشتباه في تورطه في قضية تتعلق بالحيازة والاتجار في مخدر الشيرا.
أما في مدينة كلميم، فقد تمكنت الدائرة الثانية للشرطة من توقيف شخص يبلغ من العمر 38 سنة، بعدما ألحق خسائر مادية بسيارتين في شارع الجيش الملكي، وكان في حالة هيجان واندفاع شديدين، حاملاً أسلحة بيضاء ومهدداً سلامة المارة. وقد تدخلت عناصر الشرطة بسرعة لتحييد الخطر الناجم عنه وتوقيفه.
وتم إخضاع الموقوفين للحراسة النظرية رهن إشارة البحث القضائي الذي يجري تحت إشراف النيابة العامة المختصة، قصد تحديد كافة الأفعال الإجرامية المنسوبة إليهما، وكشف ملابسات وظروف القضيتين.
المصدر: زنقة 20
إقرأ أيضاً:
العيون المائية بمحافظة ظفار.. مزارات سياحية تزدان بالجمال
صلالة - عادل اليافعي
العيون المائية في محافظة ظفار مورد طبيعي يجمع بين الجمال والأهمية البيئية والاقتصادية، وتشكل واحدا من أهم المقاصد السياحية التي يحرص السياح على زيارتها، للاستمتاع بجمال الطبيعة وتدفق المياه، خاصة في موسم الخريف، مما يجعلها كنزًا طبيعيًّا يستحق الحماية والاهتمام.
وتزخر محافظة ظفار بوفرة العيون، حيث يبلغ عددها 360 عين ماء دائمة وموسمية، يتركز معظمها في المناطق الجبلية والأودية وحواف الجبال المتاخمة للسهل الساحلي، بالإضافة إلى بعض العيون في منطقة النجد.
وتتفاوت أهمية هذه العيون حسب نوعية مياهها، حيث تتأثر بكميات هطول الأمطار وتتنوع مياهها بين الحارّة والباردة، العذبة الصالحة للشرب، والمياه المالحة أو القلوية التي تُستخدم للزراعة. كما توجد عيون تحتوي على نسب متفاوتة من الأملاح المعدنية تُستخدم لأغراض التداوي والاستشفاء.
وتحمل العيون المائية في المحافظة أهمية بيئية كبيرة، حيث تُعدّ مصدرًا رئيسيًّا لتغذية المناطق الزراعية والريفية، كما تُسهم في تعزيز التنوع البيولوجي، حيث توفر بيئة طبيعية تعيش فيها أنواع عديدة من الكائنات الحية مثل الطيور والنباتات النادرة. بالإضافة إلى ذلك، تساعد العيون في تحقيق التوازن البيئي من خلال تغذية التربة والحفاظ على الغطاء النباتي.
كما تؤدي العيون دورًا مهمًّا في ريّ الأراضي الزراعية، حيث تُستخدم مياهها لريّ المحاصيل، ويعتمد الرعاة على هذه العيون كمصدر دائم لتشرب منها الماشية.
ومن أشهر العيون التي تعد وجهة سياحية جذابة عين رزات التي تتميز بمناظرها الطبيعية الخلابة، وعين أثوم تقع وسط الجبال وتزداد جمالًا خلال موسم الخريف، وعين صحلنوت التي تتميز بنمو النباتات الكثيفة، وكذلك عين حمران التي تشتهر بوجود طيور نادرة وممرات طبيعية رائعة.
وخلال موسم الخريف تصبح العيون أكثر جاذبية بسبب جريان المياه وكثافة الضباب، مما يجعلها مقصدًا مميزًا للتنزه والرحلات العائلية، كما تحمل عيون الماء مكانة كبيرة في التراث الشعبي للسكان؛ إذ تمثل رمزًا للرخاء والخير.
ومنذ القدم، ارتبطت هذه العيون بالزراعة والرعي، وتُعد جزءًا من الذاكرة الجماعية للمنطقة، حيث تشير الدراسات التي أعدّتها وزارة الثروة الزراعية والسمكية وموارد المياه إلى أهمية الأمطار خلال موسم الخريف في تغذية الخزانات الجوفية الطبيعية المتكوّنة في الجبال وسهل صلالة.