الجيش الجزائري يحبط عمليات تهريب للأسلحة والمخدرات على حدود البلاد
تاريخ النشر: 6th, February 2025 GMT
تمكنت القوات المسلحة الجزائرية، ضمن عملياتها الأمنية، خلال الفترة الممتدة من 29 يناير الماضي إلى 5 فبراير الجاري، من إحباط عمليات عدة نوعية سواء في مكافحة الإرهاب أو تهريب المخدرات.
وذكرت صحيفة “الشروق” الجزائرية، أمس الأربعاء، أن مفارز الجيش الوطني الشعبي الجزائري، نفذت العديد من العمليات النوعية، التي تركزت على مكافحة الإرهاب والجريمة المنظمة في مختلف المناطق من البلاد.
ونقلت الصحيفة عن بيان وزارة الدفاع الوطني الجزائرية، أن “مفارز الجيش نجحت في عمليتين نوعيتين بتمنراست وبرج باجي مختار، التابعتين للناحية العسكرية السادسة، من إعادة كمية من الأسلحة والذخيرة تشمل 4 مسدسات رشاشة من نوع “كلاشنيكوف”، مسدس آلي، بندقية قناصة، بندقيتين رشاشتين، قاذف صاروخي، بالإضافة إلى كمية من الذخيرة وأغراض أخرى”.
وأسفرت العمليات العسكرية الجزائرية عن توقيف 7 عناصر دعم لجماعات إرهابية في مختلف المناطق، فضلا عن نجاخ مفارز الجيش الوطني الشعبي بالتنسيق مع مختلف مصالح الأمن من توقيف 75 تاجر مخدرات، وإحباط محاولات إدخال 15 قنطارًا و35 كيلوغراما من المخدرات المعالجة عبر الحدود مع المغرب، بحسب الصحيفة.
وذكر بيان الجيش الجزائري أنه “تم حجز 3.2 كيلوغرام من مادة الكوكايين، و1,029,180 قرص مهلوس، وتوقيف 344 شخصا، وضبط 22 مركبة، و258 مولدًا كهربائيًا، و155 مطرقة ضغط، فضلا عن أجهزة للكشف عن المعادن وكميات من خليط خام الذهب والحجارة، وكذلك معدات تفجير تستخدم في عمليات التنقيب غير القانونية”.
ولم يكتف بيان الجيش بذلك، بل أكد أن قواته العسكرية تمكنت، “في عمليات متفرقة، من توقيف 9 أشخاص آخرين وإعادة مسدس رشاش من نوع “كلاشنيكوف”، بندقية رشاشة، مسدس آلي، 28,838 لتر من الوقود، بالإضافة إلى 22 قنطارا من مادة التبغ، وأطنان من المواد الغذائية الموجهة للتهريب والمضاربة”.
وتمكن حراس السواحل بالجزائر من إحباط محاولات عدة للهجرة عبر سواحل البلاد، بعد إنقاذ 7 أشخاص كانوا على متن قوارب تقليدية الصنع، وتوقيف 314 مهاجرا غير شرعي من جنسيات مختلفة في أراضي البلاد.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: القوات المسلحة الجزائرية مكافحة الإرهاب تهريب المخدرات
إقرأ أيضاً:
أمين عقال وأعيان طاسيلي نازجر يشيد بجهود الجيش ويحذر من تصاعد تهريب المخدرات والأسلحة
أصدر الحاج بكري غومة بن براهيم أمين عقال وأعيان طاسيلي نازجر وعضو مجلس الأمة يصدر بيانا هاما، عبر فيه عن بالغ الانشغال إزاء الكميات الهائلة من المخدرات والمؤثرات العقلية التي يتم حجزها بصفة متواصلة من قبل قوات جيشنا الوطني الشعبي ومختلف المصالح الأمنية عبر مناطق جنوبنا الكبير، لاسيما في محيط الطاسيلي وأقاصي الحدود الوطنية.
وأشار أمين عقال وأعيان طاسيلي نازجر، إلى أن هذه المحجوزات القياسية ، التي تعبر عن حجم الخطر الداهم الذي يستهدف شبابنا ومجتمعنا تكشف عن النشاط المكثف لفلول شبكات الإجرام المنظم التي تتاجر بأرواح البشر وتستغل الطبيعة الجغرافية الشاسعة للمنطقة التهريب السموم نحو عمق الوطن.
وما يزيد من خطورة الوضع -يضيف البيان- هو تورط هذه الشبكات في تهريب الأسلحة والذخيرة، في تحول نوعي يعكس تصعيدًا مقلقًا يهدد أمن الأفراد والممتلكات ويشكل مساسًا مباشرًا بالسلم والاستقرار في المناطق الحدودية.
في هذا الصدد، حذر عضو مجلس الأمة بشدة من هذه الممارسات الخطيرة، مؤكدا أنها تمثل عدوانا صريحا على السيادة الوطنية. كما عبّر عن تقديره العميق واعتزازه الكبير بالمجهودات الجبارة التي تبذلها قوات الجيش الوطني الشعبي بمختلف أسلاكه، من أجل حماية الحدود والتصدي بكل حزم لعصابات التهريب.
وفي الأخير، وجه البيان رسالة وطنية قوية دعا فيها أبناء المنطقة كافة، لا سيما شبابها، إلى التجند التام والتعاون اليقظ مع الأجهزة المختصة، والإبلاغ الفوري عن أي نشاط مشبوه ، وفاء لتاريخنا المجيد وصونا لمكانتنا كقلعة حصينة من قلاع السيادة
المنطقة الوطنية.
واختتم بالقول: “تحيا الجزائر بأبنائها، المجد والخلود لشهدائنا الأبرار.”