تقارير: يويفا يدرس إلغاء الوقت الإضافي في الأدوار الإقصائية بدوري أبطال أوروبا
تاريخ النشر: 6th, February 2025 GMT
يدرس الاتحاد الأوروبي لكرة القدم «يويفا»، إلغاء الوقت الإضافي في الأدوار الإقصائية في بطولة دوري أبطال أوروبا.
وذكرت صحيفة «الجارديان» البريطانية، اليوم الخميس، أن المناقشات حول إلغاء الوقت الإضافي من أدوار خروج المغلوب في دوري أبطال أوروبا تكتسب زخمًا داخل الاتحاد الأوروبي لكرة القدم في خطوة جديدة لتقليل عدد الدقائق التي تلعبها الأندية الكبرى.
وأشارت إلى أن هناك تفكيرا جديا في اللجوء لركلات الجزاء الترجيحية في المسابقات التابعة لليويفا مباشرةً لكن التغيير سيكون غير مرجح بسبب حقوق البث التلفزيوني للبطولات والتي تستمر حتى 2027.
وقالت، إن مسألة الوقت الإضافي لطالما كانت نقطة خلاف بين أصحاب المصلحة في كرة القدم الأوروبية، حيث ترى بعض روابط اللاعبين أن إلغاء الوقت الإضاف من شأنه أن يخفف الضغوط على الروزنامة الممتلئة بالمباريات للأندية الأوروبية الكبرى.
مشيرة إلى أن النظام الجديد لدوري الأبطال لم يساعد في تحسين الأمور، حيث يلعب كل فريق 8 مباريات على الأقل فضلاً عن خوض 12 فريقًا أوروبيًا بطولة كأس العالم للأندية الموسعة في الولايات المتحدة هذا الصيف.
ووفقاً للصحيفة، فقد جاءت معظم التنازلات المقدمة لتقليل عدد المباريات لأندية النخبة، في شكل تخفيضات للمسابقات المحلية مثل الإلغاء المثير لجولة الإعادة في مباريات كأس الاتحاد الإنجليزي.
وقالت الصحيفة: "إن تقليص الدقائق الثلاثين الإضافية من المباريات التي تقام بنظام الذهاب والإياب من شأنه أن يخفف إلى حد ما من المشاكل الناجمة عن إزدحام جدول المباريات في نهاية الموسم.
كما قد يكون هذا الأمر شائعًا بين الأندية التي تكون تحت وطأة النظام الشاق لجولات التصفيات في شهري يوليو وأغسطس".
وتواصلت الصحيفة البريطانية مع اليويفا لاستبيان موقفه من المسألة، فكان الرد هو أنه تم طرح القضية ولكن بشكل غير رسمي ولم يتم تقديم أي مقترح نهائي في ذلك الصدد.
وسيتعين المصادقة على أي تغيير من قبل اللجنة التنفيذية للاتحاد الأوروبي لكرة القدم، والتي كان آخر تغيير كبير أجرته عندما أقرت إلغاء قاعدة الأهداف خارج الأرض في عام 2021.
يذكر أنه تم إلغاء الوقت الإضافي في مسابقة كأس السوبر الأوروبي بدايةً من عام 2023.
وأوضح يويفا أن البند رقم 12 الخاص بمباريات السوبر الأوروبي، ينص على أنه إذا انتهت المباراة بالتعادل خلال الوقت الأصلي، فلن يكون هناك وقت إضافي، بل ستنتقل مباشرةً إلى ركلات الترجيح.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: دوري أبطال أوروبا الاتحاد الأوروبي لكرة القدم يويفا مباريات دوري أبطال أوروبا أبطال أوروبا
إقرأ أيضاً:
غارديان: الاتحاد الأوروبي وجد مؤشرات على انتهاك إسرائيل حقوق الإنسان.. فماذا بعد؟
قالت صحيفة غارديان البريطانية إن الاتحاد الأوروبي خلص إلى وجود "مؤشرات" على انتهاك إسرائيل التزاماتها في مجال حقوق الإنسان بسبب سلوكها في غزة والضفة الغربية، لكن هذا لا يعني أنه سيفرض عقوبات عليها في وقت قريب.
وأوضحت الصحيفة -في تقرير بقلم جينيفر رانكين في بروكسل- أن دائرة السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي توصلت إلى استنتاج حذر مفاده أن "هناك مؤشرات" على انتهاك إسرائيل التزاماتها في مجال حقوق الإنسان، وذلك في مراجعة لاتفاقية الشراكة بين الاتحاد وإسرائيل التي دخلت حيز التنفيذ عام 2000، والتي تشكّل أساس العلاقة بين الطرفين فيما يتعلق بالتجارة والتعاون الاجتماعي والبيئي.
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2واشنطن بوست: على إسرائيل أن تكمل المهمة في إيران بنفسهاlist 2 of 2هل نجح نتنياهو في زرع فوضى وسط أوروبا بهجومه على إيران؟end of listواستندت المراجعة، التي أطلقتها الممثلة العليا للسياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي كايا كالاس تحت ضغط الدول الأعضاء التي روعها الحصار الإنساني المفروض على قطاع غزة، إلى المادة الثانية من الاتفاقية، وهي تنص على أن احترام حقوق الإنسان والمبادئ الديمقراطية "عنصر أساسي".
ومن المتوقع أن تقدم كالاس التقرير، الذي لا يزال مسودة مسربة غير منشورة، إلى الحكومة الإسرائيلية، وإلى وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي السبعة والعشرين المجتمعين في بروكسل يوم الاثنين.
ورغم أن الوضع الإنساني في غزة لا يزال كارثيا، مع حوادث إطلاق نار يومية مميتة على طوابير انتظار الحصص الغذائية، وتحذيرات من المجاعة وانهيار شبكات المياه، فإن إجراءات الاتحاد الأوروبي تسير ببطء، كما تقول الصحيفة.
وستقدم كالاس قائمة بالخيارات الممكنة لوزراء الخارجية في يوليو/تموز، قد تشمل نظريا تعليقا كاملا للتجارة مع إسرائيل، أو تجميد مشاركتها في برامج الاتحاد الأوروبي، لكن ذلك سيتطلب المزيد من الإجراءات القانونية، والموافقات غير المؤكدة.
إعلانومع ذلك خلصت غارديان إلى أن هذه الوثيقة المسربة تمثل، حتى مع لغة الاتحاد الأوروبي الهادئة والمليئة بالتحذيرات، لحظة مهمة في العلاقات بين الاتحاد الأوروبي وإسرائيل، وإن كان من غير المتوقع أن تغير حسابات الحكومة الإسرائيلية.