قبل أيام قليلة من إعلانه عن خطة الولايات المتحدة لغزة، كان الرئيس دونالد ترامب يفكر في مصير الفلسطينيين هناك. وقال إن غزة "موقع هدم" وأفضل شيء لسكانها هو التخلي عن القطاع وإعادة التوطين في مصر والأردن.
حصل نتانياهو على اقتراح أسعد حلفاءه من اليمين المتطرف
ومع وصول بنيامين نتانياهو إلى البيت الأبيض لحضور أول اجتماع لترامب مع زعيم أجنبي، حذرت الحكومات العربية الرئيس من أنها لن تتعاون مع تهجير الفلسطينيين من غزة وأعادت التزامها بإنشاء دولة فلسطينية منفصلة.
وتقول صحيفة "التايمز" البريطانية إن رئيس الوزراء الإسرائيلي كان يتوقع ضغوطاً من مضيفه للحفاظ على وقف إطلاق النار مع حماس على المسار الصحيح، والتحرك نحو نهاية دائمة للصراع في غزة وانسحاب الجنود الإسرائيليين.
ولكن بدلاً من ذلك، حصل على اقتراح أسعد حلفاءه من اليمين المتطرف وألقى له طوق نجاة سياسياً بينما دخل المرحلة الأكثر صعوبة من محادثات وقف إطلاق النار.
‘Riviera of the Middle East’ proposal throws Netanyahu a lifeline https://t.co/TURAR7RG1O via @thetimes
— Nino Brodin (@Orgetorix) February 6, 2025وتلفت الصحيفة إلى أن اقتراح ترامب بتطهير القطاع حتى يمكن تطويره باعتباره "ريفييرا الشرق الأوسط" يشير إلى تراجع عن تعهده بفك ارتباط أمريكا بالمنطقة وطي صفحة بناء الدول في الخارج.
ولن تكون هذه هي المرة الأولى التي يفتح فيها المفاوضات بمطلب متطرف - ولا هي المرة الأولى التي أثبتت فيها قواه الإقناعية ضعفاً أكبر كان يعتقد.
تجاهل الاعتراضات وتضيف الصحيفة "لقد تجاهل الاعتراضات حتى عندما رفضت الدول العربية فكرته. ولم يشرح ترامب الأساس القانوني الذي يمكن للولايات المتحدة بموجبه السيطرة على غزة ولا كيف يمكن إبعاد الفلسطينيين؟ وهو ما يشكل خرقاً للقانون الدولي بموافقة الدولة المستقبلة أو بدونها".????N O T A J O K E !!!
Just When You Thought You Heard It All From President Trump ...
Imagine A New Addition To America,
What Is Now The Gaza Strip To Possibly Become American Owned And Known As The "Riviera Of The Middle East" pic.twitter.com/Mv89siQkUS
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: عام المجتمع اتفاق غزة سقوط الأسد إيران وإسرائيل غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية نتانياهو لترامب وقف إطلاق النار مع حماس غزة اتفاق غزة نتانياهو ترامب غزة وإسرائيل
إقرأ أيضاً:
وزير التعليم العالي: هجرة الكفاءات حق وليست نزيفا ولا يمكن منع الشباب من الهجرة
أثير جدل في لقاء دراسي في مجلس المستشارين اليوم الثلاثاء بين وزير التعليم العالي، عز الدين الميداوي، ووزير الصحة السابق الحسين الوردي، حول هجرة الكفاءات بين من وصفه الظاهرة ب »النزيف » ومن اعتبر هجرة الكفاءات حقا للشباب لتطوير الذات والبحث عن آفاق جديدة.
جاء ذلك في لقاء دراسي حول « هجرة الكفاءات الطبية المغربية.. التشخيص واستشراف الحلول »، نظمه الفريق الاستقلالي للوحدة والتعادلية بمجلس المستشارين، ومؤسسة أساتذة الطب بالقطاع الحر.
واعتبر وزير التعليم العالي عز الدين الميداوي، أن هجرة الأدمغة « لا تعتبر نزيفا، إنما هي حق »، وقال مستغربا لدعاة منع الشباب من الهجرة للدراسة في الخارج « كيف نمنع شابا مغربيا من الهجرة للدراسة؟ » مضيفا « يجب أن نضع حدا للأحكام المسبقة بوصف الظاهرة ب « نزيف ».
وتحدث الوزير عن فضائل الهجرة على المغرب وعائداتها التي تصل 117 مليار درهم سنويا.
لكن الوزير دعا بالمقابل إلى وضع سياسة عمومية لتأطير هجرة الكفاءات وقال يمكن الاستفادة من الكفاءات المغربية في الخارج، وإغرائها بالعودة لخدمة بلدها، وقدم مثالا بما فعلته الحكومة الصينية في الثمانينيات حين أرسلت 100 ألف طالب إلى الولايات المتحدة الأمريكية للدراسة في تخصصات مختلفة، وتتبعت مسارهم، وكيف أنها عملت على إغراء العقول منهم للعودة إلى الصين.
من جهة أخرى اعتبر الحسين الوردي وزير الصحة الأسبق أن ما يحدث في قطاع الصحة من هجرة الكفاءات يعكس نزيفا خطيرا، مشيرا إلى أن الهاجس الأساسي وراء رغبة الأطباء في الهجرة هو الرغبة في تحسين الدخل. وقال « إذا لم نضع سياسة لمواجهة الهجرة سيتفاقم الوضع ». وأشار الوردي إلى نقص كبير في الموارد البشرية في القطاع الصحي، وأن الهجرة من شأنها ان تدخل المنظومة الصحة في حالة من العجز، بحيث سيقع تأثير على نقص في عدد أساتذة كليات الطب، وضعف التكوين، وتراجع جاذبية القطاع.
وأشار الوردي إلى أن الدولة تصرف مليون درهم لتكوين طبيب واحد، فيما تشير الإحصائيات إلى وجود ما يناهز 15 ألف طبيب مغربي في الخارج، ما يعني ضياع 15 مليار درهم. كما أشار إلى أن ثلثي الطلبة الأطباء يفكرون في الهجرة، وهم يدرسون في كليات الطب. وتوقع الوردي أن يصل العجز في الأطر الطبية في المغرب إلى 120 ألف ألف مهني صحة.
من جهته اعتبر محمد زيدوح عضو فريق الوحدة والتعادلية بمجلس المستشارين، أن رفض هجرة الأطباء يعود إلى النقص الذي تعانيه الدولة في توفير الموارد البشرية الطبية، وقال « لسنا ضد الهجرة من أجل طلب العلم والتكوين، وتطوير الشخصية، والعودة إلى خدمة الوطن، وأوضح أن الهجرة تتسبب في تحدي لمنظومة الصحة ولورش الحماية الاجتماعية.
كلمات دلالية الأطباء الكفاءات المغرب هجرة الأدمغة