الرئاسة الفلسطينية: أراضينا ليست للبيع وليست مشروعا استثماريا
تاريخ النشر: 6th, February 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال المتحدث باسم الرئاسة الفلسطينية، نبيل أبو ردينة، إن فلسطين بأرضها وتاريخها ومقدساتها ليست للبيع، وهي ليست مشروعا استثماريا، وحقوق الشعب الفلسطيني غير قابلة للتفاوض وليست ورقة مساومة، بحسب ما ذكرت وكالة أنباء "وفا" الفلسطينية اليوم الخميس.
وتابع أبو ردينة، "أن شعبنا الفلسطيني الذي قدم التضحيات الجسام دفاعا عن حقوقه الوطنية المشروعة، وحفاظا على قراره الوطني المستقل الذي تمثله منظمة التحرير الفلسطينية الممثل الشرعي والوحيد لشعبنا، لن يتنازل عن شبر من أرضه سواء في قطاع غزة أو الضفة الغربية بما فيها القدس الشرقية عاصمة دولة فلسطين".
وأضاف المتحدث، "أن الشعب الفلسطيني وقيادته لن يسمحا بتكرار نكبتي 1948 و1967، وسيفشلان أي مخطط يهدف إلى تصفية قضيته العادلة عبر مشاريع استثمارية مكانها ليس في فلسطين ولا على أرضها".
ولفت إلى أن الرد العربي والدولي على مخططات إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بتهجير الفلسطينيين قسرا، أثبت أن العالم جميعه يتكلم بلغة واحدة نابعة من الشرعية الدولية والقانون الدولي، فيما تتكلم إدارة ترامب وحدها لغة مختلفة، كما أن هناك أصواتا أمريكية وأعضاء كونجرس، وأصواتا إسرائيلية تعتبر أن هذا المشروع غير قابل للتنفيذ.
وكرر أبو ردينة التأكيد على أن تحقيق السلام والأمن والاستقرار ينبع من فلسطين وتحديدا من عاصمتها القدس بمقدساتها الإسلامية والمسيحية، وليس من أي مكان آخر، ولا بأي قرار من أحد.
ونوه إلى أن الرئيس الفلسطيني محمود عباس، ثمن في بيان رسمي، مواقف الدول العربية والدولية الرافضة لدعوات التهجير أو الضم، مشددًا على أنه لا بديل عن حلول سياسية على أساس الشرعية الدولية ومبادرة السلام العربية، من أجل سلام دائم ومستقر يحقق الأمن والاستقرار لدول المنطقة.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: فلسطين الشعب الفلسطيني غزة الضفة الغربية القدس
إقرأ أيضاً:
تركيا تعود إلى فلسطين بعد 105 سنوات
أنقرة (زمان التركية) – أكد خبراء أن تركيا ستكون لاعبًا محوريًا في قطاع غزة، حيث ستتولى أدوارًا حاسمة في إعادة الإعمار العسكري والسياسي، وتعزيز السلام في المنطقة، بعد عودة الجنود الأتراك إلى فلسطين لأول مرة منذ 105 سنوات.
واعتبر الخبراء هذه العودة تحولًا تاريخيًا يفتح فصلًا جديدًا. وأشار العميد المتقاعد عبد القادر أكتوران إلى أن هذا الإنجاز أثار حماسًا كبيرًا لدى الشعب التركي والعالم الإسلامي، مرتفعًا بمكانة تركيا إلى مستوى غير مسبوق.
وقال أكتوران: “تركيا لعبت دورًا حاسمًا في إحلال السلام، وستواصل قيادة جهود حفظ السلام بتمركز عسكري أكثر فعالية. لقد كسرت تركيا الحصار الإسرائيلي، وهي الآن على الأرض بمهمة جديدة. وجود تركيا في فلسطين يحمل دلالات عميقة، ويُشكل ضغطًا على إسرائيل. نحن الضامنون لحدث عالمي كبير، وهو استعراض لقوتنا، مع أهمية توازن القوى بين الأمم المتحدة والولايات المتحدة وروسيا والصين. جيشنا سيؤدي هذا الواجب النبيل بمسؤولية تاريخية”.
أكد الباحث السوري معين نعيم أن تركيا، رغم محاولات إسرائيل لعرقلة دورها كدولة ضامنة، أصبحت الطرف الرئيسي في المراحل السياسية والعسكرية وإعادة الإعمار في غزة. وأوضح أن تكلفة الدمار في القطاع تُقدر بحوالي 65 مليار دولار، مشيرًا إلى أن تركيا هي المرشح الأوحد لقيادة جهود إعادة الإعمار. وأضاف: “اسم تركيا يمثل رمزًا مميزًا في وقف إطلاق النار، وهو موقف حساس للغاية بالنسبة لإسرائيل”.
أشار الأدميرال جهاد يايجي إلى أن وجود جنود أتراك في غزة، حتى لو كان عددهم 50 جنديًا، يُغير المعادلة بشكل كامل. وقال: “فلسطين جارتنا البحرية، ومشاركتنا في قوة الاستقرار الدولية حدث تاريخي. تركيا أثبتت أنها قوة عظمى، وشعب غزة يكن لها حبًا وثقة كبيرين. لقد أظهرت تركيا موثوقيتها كوسيط في نزاعات مثل كاراباخ وليبيا والصومال وإثيوبيا”.
وأضاف يايجي أن إسرائيل، التي وصفها بـ”المنظمة الفاسدة” التي لا تلتزم بالاتفاقيات، تتطلب ضمانات فعالة تتضمن عقوبات صارمة. وأكد أن السلام والاستقرار في المنطقة لا يمكن تحقيقهما بدون دور تركيا، مشيرًا إلى دعم دول مثل باكستان وتأييد 160 دولة لفلسطين. وشدد على أهمية توقيع اتفاقية بحرية مع غزة، على غرار اتفاقية ليبيا، لتكريس الحقوق التاريخية والقانونية للقطاع.
تعود تركيا إلى فلسطين بدور قيادي في إحلال السلام وإعادة الإعمار، مؤكدة مكانتها كقوة عظمى موثوقة. مع وجودها العسكري والسياسي، تُشكل تركيا عاملًا حاسمًا في تغيير المعادلة الإقليمية، وسط ثقة شعبية واسعة ودعم دولي متزايد.
Tags: تركياتركيا في غزةغزةفلسطين