"التعليم" تنظم ورشة عمل لتدريب معلمي الصف الأول الإعدادي على المناهج الجديدة
تاريخ النشر: 6th, February 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
نظمت وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني، ورشة عمل، عبر تقنية الفيديو كونفرانس، مع معلمي الصف الأول الإعدادي على مستوى الجمهورية للتدريب على المناهج الجديدة للفصل الدراسي الثاني للعام الدراسي 2024/2025، وذلك خلال الفترة من 29 يناير إلى 6 فبراير 2025.
وشارك في التدريب مستشارو المواد الدراسية وخبراء مركز تطوير المناهج، ومؤلفو الكتب الدراسية، من خلال جلسات تدريب حوارية ونقاشية مع موجهي ومعلمي المواد الدراسية، وقد استهدف التدريب الموجهين وجميع معلمي المادة بالمرحلة الإعدادية، وخاصة الذين يقومون بالتدريس للصف الأول الإعدادي على مستوى الجمهورية، من خلال تقنية الفيديو كونفرانس من داخل القاعات في الإدارات التعليمية، كما تم إتاحة مشاركة المعلمين من أي مكان من خلال رابط يتم من خلاله المشاركة في التدريب.
وقد أشرف على التدريب الدكتور أكرم حسن مساعد الوزير لشئون تطوير المناهج، حيث استعرض ملامح التطوير في مناهج المرحلة الإعدادية والتي تم بناؤها اتساقًا واستكمالًا لخطة التطوير 2020 - 2030، وتعد نقطة تحول وإصلاح للعملية التعليمية بشكل عام والمناهج التعليمية بشكل خاص.
وأشار الدكتور أكرم حسن إلى أن النظام التعليمي الجديد، استهدف، إعادة التعلّم؛ ليكون هو الهدف الأسمى للتعليم، والابتعاد بالمتعلمين عن الحفظ، والتوجه نحو التركيز على المهارات، ولذا فقد ارتكز المنهج التعليمي على أبعاد أربعة للتعلم وهي تعلم لتعرف، وتعلم لتعمل، وتعلم لتعيش، وتعلم لتكون، وتم تنظيم محتوى المنهج من حيث المهارات والقيم حول تلك الأبعاد الأربعة.
وأوضح الدكتور أكرم حسن أن منهج المرحلة الإعدادية يرتكز على عدة مبادئ منها أن لكل مرحلة تعليمية خصوصيتها وأهميتها، وأن المتعلم هو محور العملية التعليمية، والتعلّم هو السبيل لتحقيق جودة حياة المتعلمين وأسرهم، وضرورة التركيز على الكيف وليس الكم كأساس التعلم الفعال، وتوظيف تكنولوجيا المعلومات والاتصالات مما يزيد من فاعلية التعلم، بالإضافة إلى اعتبار التفكير الناقد والإبداعي كركائز أساسية في منهج المرحلة الإعدادية، فضلا عن الرياضيات التي تمثل أساساً محورياً في عمليات التعلّم عبر المواد الدراسية المختلفة، مشيرا إلى أن تحقيق أهداف المنهج مسئولية مشتركة بين جميع الأطراف المعنية؛ المتعلم، والمعلم، والمدرسة، وأولياء الأمور، ومؤسسات المجتمع المدني، والإعلام، ودور العبادة، وكذلك شمول المنهج للقضايا المعاصرة والتحديات المحلية والدولية كضرورة لتنمية وعي المتعلمين.
وتابع أن من المبادئ التي يرتكز منهج المرحلة الإعدادية عليها، أيضًا، التركيز على دمج المفاهيم والمهارات العابرة للتخصصات بنواتج تعلم كل مادة دراسية؛ كما أن التقييم في المرحلة الإعدادية تعد عملية مستمرة تلازم عمليات التعلم، فضلًا عن ضرورة مراعاة المنهج لتنوع المتعلمين؛ مشيرًا إلى أن الكتاب المدرسي يجب أن يعكس اتساقاً كاملاً مع نواتج التعلم المستهدفة، وأن المدرسة بكل من يعمل بها مشاركون أساسيون في تحقيق أهداف منهج المرحلة الإعدادية، بالإضافة إلى ضرورة وعي أولياء الأمور والتواصل الفعال معهم.
كما أوضح الدكتور أكرم حسن أن التدريب يركز على محتويات المنهج، واستعراض كتاب الطالب ودليل المعلم مع المعلمين لتوضيح أفضل الاستراتيجيات والطرق المستخدمة في توصيله للطلاب، وكذلك أساليب التقييم المناسبة، والتركيز على خصائص طلاب المرحلة الإعدادية وكيفية التعامل مع مرحلة المراهقة، ومعالجة الفروق الفردية بين المتعلمين، وكيفية النهوض بالضعاف، وكيفية التعامل مع الطلاب الفائقين والموهوبين من خلال أنشطة إثرائية تناسبهم، وكذلك مراعاة فئات الدمج وكيفية التعامل معهم داخل الصف الدراسي، واستراتيجيات إدارة الصف، وكيفية استخدام التقنية الحديثة (AI) والتحول الرقمي ومواكبة التكنولوجيا الحديثة وكيفية دمجها في العملية التعليمية، بما ييسر عمليتي التعليم والتعلم.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: التربية والتعليم والتعليم الفني الصف الأول الإعدادي المرحلة الإعدادية النظام التعليمي الجديد الدکتور أکرم حسن من خلال
إقرأ أيضاً:
خلال اجتماع موسّع مع قيادات التعليم بالفيوم.. "قبيصي" يصدر تعليمات حاسمة بشأن دهان الفصول وتشجير المدارس
أصدر الدكتور خالد خلف قبيصي، وكيل وزارة التربية والتعليم بمحافظة الفيوم، تعليمات صارمة بضرورة الانتهاء من أعمال دهانات الفصول الدراسية وتشجير المدارس على مستوى المحافظة، خلال إجازة نهاية العام الدراسي 2024/2025، وذلك حفاظًا على المظهر الجمالي للمؤسسات التعليمية وتهيئتها لاستقبال العام الجديد.
جاء ذلك خلال اجتماع موسّع عقده وكيل الوزارة مع مديري المراحل التعليمية، ورؤساء أقسام التنسيق بالإدارات التعليمية، وموجهي عموم المديرية، بحضور الأستاذة رشا يوسف وكيل المديرية، والأستاذ هشام أبو عوف مدير عام الشئون التنفيذية، والأستاذ محمد فتحي مدير عام التعليم العام، والأستاذ محمد عبدالسلام مدير عام التعليم الفني.
بالصور.. وكيل تعليم الفيوم يُكرم موجهي عموم المديرية تقديرًا لجهودهم في أعمال التصحيح محافظ الفيوم يتابع ملفات التقنين والتصالح ويراجع موقف الرد على المتغيرات المكانيةكما شدد "قبيصي" على الانتهاء الفوري من الاستعدادات اللازمة لانطلاق امتحانات الدور الثاني لصفوف النقل والشهادة الإعدادية، مؤكدًا على الانضباط والدقة في تنفيذ الإجراءات التنظيمية بالمدارس.
وفي سياق متصل، ناقش وكيل الوزارة ضوابط النقل والندب بين الإدارات التعليمية، موجّهًا بسرعة استخراج النشرات التنظيمية قبل بدء العام الدراسي الجديد لضمان استقرار العملية التعليمية وتحقيق الرضا الوظيفي للعاملين بالقطاع.
ضوابط تغيير المسمى الوظيفي للمعلمين:أكد "قبيصي" خلال الاجتماع على ضرورة الالتزام بالضوابط المنظمة لتغيير المسمى الوظيفي للمعلمين، والتي جاء أبرزها كالتالي:
يشترط أن يكون المؤهل الدراسي مناسبًا للمادة أو المرحلة المطلوب النقل إليها، وخاصة لمادة الرياضيات، ولا يجوز قبول مؤهل بكالوريوس تجارة لهذا التخصص.يُسمح بنقل معلمي المواد من المرحلة الإعدادية إلى الثانوية باستثناء (العلوم - الدراسات الاجتماعية)، لضرورة تغيير المسمى الوظيفي أولًا.لا يُسمح بنقل المعلمين من المرحلة الابتدائية إلى الإعدادية إذا كان المؤهل من شعبة تعليم ابتدائي أو أساسي.يشترط أن يكون المعلم معينًا وفقًا لقانون التعليم رقم 155 لسنة 2007.ضرورة الحصول على مؤهل تربوي مناسب وتقرير كفاية بمرتبة "كفء" خلال آخر عامين.الالتزام بنموذج طلب تغيير المسمى الصادر من الوزارة، وضرورة تضمين الإفادة بمدة الندب في حالة النقل بين المراحل أو التخصصات.المستندات المطلوبة:طلب تغيير مسمى وظيفي بالنموذج المخصص.صورة بطاقة الرقم القومي.صور طبق الأصل من المؤهل الدراسي القديم والجديد.آخر تقريري كفاية معتمدين من المديرية.صحيفة أحوال ورقية.إفادة من المدرسة الحالية تفيد مباشرة العمل.بيان بسنوات الندب في حالة التغيير بين المراحل أو المواد.ويتم تسليم أصل الأوراق مرفقة بصورة من كل مستند إلى إدارة تنسيق التعليم العام بمديرية التربية والتعليم بالفيوم.
وأكد وكيل الوزارة في ختام الاجتماع أن المرحلة المقبلة تتطلب تضافر كافة الجهود داخل المؤسسات التعليمية لتحقيق الانضباط والاستعداد الأمثل للعام الدراسي الجديد.