أستراليا.. إنقاذ الكنغر من الانقراض بتقنية "التلقيح البشري"
تاريخ النشر: 6th, February 2025 GMT
في تطوّر يساعد بالحفاظ على الحيوانات المهددة بالانقراض، توصّل فريق علماء أستراليين، من خلال التخصيب في المختبر، إلى إنتاج أجنّة لحيوان "الكنغر"، الذي يُعتبر الحيوان الرسمي في أستراليا.
ونجح فريق بحثي من جامعة كوينزلاند في إنتاج 20 جنيناً باستخدام تقنية متطورة تُستخدم عادة في البشر، حيث قاموا بجمع خلايا الحيوانات المنوية والبويضات من حيوانات كنغر نفقت في مستشفيات الحياة البرية.
وفي المختبر، تمكنوا من تكوين أجنة الكنغر الرمادي، عبر حقن الحيوانات المنوية في بويضة ناضجة، مما يمثل إنجازاً علمياً بارزاً في هذا المجال، بحسب صحيفة "ذا غارديان" البريطانية.
للحفاظ على التنوع الجيني
قال قائد الفريق العلمي الدكتور أندريس غامبيني إن هذه التكنولوجيا يمكن استخدامها للحفاظ على التنوّع الجيني في أنواع الحيوانات المعرّضة لخطر الانقراض، مثل الكوالا والعديد من الحيوانات البرية.
ولا يتطلب الحقن المجهري وفرة من خلايا الحيوانات المنوية الحية، كما هو الحال بالنسبة لأساليب الحفاظ على التكاثر الأخرى مثل التلقيح الاصطناعي، حيث لا تعمل الحيوانات المنوية بشكل جيد بعد التجميد، وفقاً للبروفيسور غامبيني.
وشدّد على أنّ العلمية الجديدة لا تحتاج إلى ملايين الحيوانات المنوية على قيد الحياة، بل فقط إلى عدد قليل منها، لذلك فإنّ الخطوة العلمية التالية هي البدء في تحسين التكنولوجيا، وفهم المزيد من وظائف الأعضاء التناسلية.
ليست حلاًَ سحرياً.. ولكن!
يأمل الفريق أن يتم تخزين الجينات المأخوذة من الحيوانات التي ماتت بسبب الافتراس أو المرض أو اصطدام السيارات كأجنة مجمّدة، مما يمنح دعاة الحفاظ على البيئة فرصًا لإدخال التنوع الجيني في النظم البيئية.
لكن التلقيح الاصطناعي لن يكون الحل السحري لحماية الأنواع المهددة من الانقراض، بل هو مجرد أداة إضافية في مجموعة استراتيجيات الحفاظ على البيئة، إلى جانب تدابير، مثل مراقبة أعداد السكان، إدارة التكاثر، وحماية الموائل.
وأعرب الفريق عن أسفه لأنّ أستراليا تُعتبر من أكثر الدول في العالم تعرضًا لانقراض أنواع من الثدييات، حيث فقدت 38 نوعاً خلال قرن من الزمن.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: عام المجتمع اتفاق غزة سقوط الأسد إيران وإسرائيل غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية أستراليا الحیوانات المنویة
إقرأ أيضاً:
إيران تستهدف أبرز مراكز الأبحاث العلمية في إسرائيل | شاهد
تعرض معهد "وايزمان" للعلوم في تل أبيب، وهو أحد أبرز المراكز البحثية والعلمية في إسرائيل، لأضرار مادية جسيمة جراء القصف الصاروخي الإيراني الأخير، وفق ما أوردته صحيفة "نيويورك تايمز".
????BREAKING: The Weizmann Institute in Rehovot was hit in the latest barrage and a fire broke out inside one of the laboratories there; a hazardous materials handling team is on site. pic.twitter.com/KBM1XYnbFL
— Eli Afriat ???????????? (@EliAfriatISR) June 15, 2025وأكدت الصحيفة أن صوراً موثقة أظهرت اندلاع حريق ضخم في أحد مباني المعهد، الذي يضم مختبرات متقدمة في مجالات الفيزياء والكيمياء والذكاء الاصطناعي.
وذكر الجيش الإسرائيلي أن الهجوم الجديد نُفذ بشكل منسق بين إيران وجماعة الحوثي في اليمن، باستخدام صواريخ باليستية وطائرات مسيرة استهدفت مناطق عدة داخل إسرائيل فجر الأحد.
وأسفرت الضربات عن تدمير العديد من المباني في تل أبيب ومدن أخرى، وسط حالة من الهلع والانفجارات المتواصلة في مناطق واسعة من وسط البلاد، حسبما أفادت صحيفة "جيروزاليم بوست".
صاروخ "قاسم" يظهر في ساحة المعركةفي سياق متصل، كشفت وكالة أنباء "فارس" الإيرانية أن الحرس الثوري استخدم خلال هذه الجولة من الهجمات صاروخ "قاسم" الباليستي التكتيكي، والمزود برؤوس حربية شديدة الانفجار. وأوضحت الوكالة أن الصاروخ، الذي يعمل بالوقود الصلب، يتميز بدقة إصابة عالية وقدرة تدميرية كبيرة.
كما أشارت تقارير متطابقة إلى أن بعض الصواريخ التي أُطلقت قد تكون من الفئة الفرط صوتية، ما يرفع من تعقيد اعتراضها من قبل الدفاعات الجوية الإسرائيلية.