كاتب صحفي: مصر ثابتة في دعم فلسطين وترفض المساس بسيادتها وحدودها
تاريخ النشر: 6th, February 2025 GMT
أكد صلاح مغاوري، نائب رئيس تحرير وكالة أنباء الشرق الأوسط، أن الموقف المصري تجاه الأزمة الحالية لا يزال ثابتًا، حيث يُعد الموقف الوحيد عالميًا الذي يساند القضية الفلسطينية دون تغيير، حتى بعد أحداث 7 أكتوبر.
وأوضح، خلال لقاء ببرنامج "الصحافة"، وتقدمه الإعلامية ناردين حبيب، على قناة "إكسترا نيوز"، أن الرئيس عبد الفتاح السيسي خلال اتصاله الهاتفي بنظيره الفرنسي إيمانويل ماكرون شدد على ضرورة تحرك المجتمع الدولي لتحمل مسؤولياته تجاه القضية الفلسطينية.
وأشار مغاوري إلى أن الرئيس السيسي، في جميع لقاءاته واتصالاته مع قادة العالم، يؤكد دائمًا على حق الشعب الفلسطيني في إقامة دولته على حدود 4 يونيو 1967.
كما شدد مجلس الأمن القومي المصري، في اجتماع مهم، على ثوابت السياسة الخارجية المصرية، الرافضة لتصفية القضية الفلسطينية أو أي شكل من أشكال التهجير القسري، حتى لو كان طوعيًا.
وأكد أن مصر تحتفظ بسيادتها الكاملة على أراضيها، وأن حدودها مقدسة لا يمكن المساس بها أو السماح لأي جهة بتجاوزها.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: فلسطين غزة القضية الفلسطينية المزيد
إقرأ أيضاً:
تقرير صحفي يكشف تصاعد ظاهرة شراء الإسرائيليين عقارات في قبرص
كشف تقرير لأبرز صحيفة قبرصية عن تصاعد شراء الإسرائيليين أراضي ومنازل في قبرص، خاصة بعد انطلاق المواجهة الأخيرة بين إسرائيل وإيران.
وأشار تقرير صحيفة بوليتس -الذي جاء تحت عنوان "كأنها أرض موعودة أخرى… لماذا يشتري اليهود الأراضي في قبرص؟"- إلى أن عدد الإسرائيليين بلغ 15 ألف شخص، ولفت إلى نشاط حركة حباد اليهودية في المنطقة.
وذكرت الصحيفة أن الإسرائيليين الوافدين إلى الجزيرة يقتربون من تأسيس مدينة، مشيرة إلى أن الإسرائيليين استخدموا قبرص كحديقة خلفية خلال فترة جائحة كوفيد-19.
وتمتلك حركة حباد -حسب التقرير- 6 منازل، وكنيسا يهوديا، وروضة أطفال، وميكفاه (مغطسا يهوديا)، ومركز كشروت (هيئة يهودية لمنح شهادات "الحلال" حسب العقيدة اليهودية)، ومقبرة، بالإضافة إلى منشآت للأنشطة الصيفية.
وتعد حركة حباد إحدى المنظمات المتطرفة التي لا تؤمن بوجود الفلسطينيين وتدعو لطردهم من فلسطين المحتلة، وتعارض أي اتفاق يمكن أن يمنحهم جزءا من الأراضي.
ويوجد أعضاء المنظمة في عدة دول، منها الولايات المتحدة وفرنسا وكندا، إضافة إلى الإمارات التي أنشؤوا فيها المركز المجتمعي اليهودي، الذي يحوي كنيسا ولفائف من التوراة.
ومن جانب آخر، أشار ستيفانوس ستيفانو، الأمين العام لحزب أكيل اليساري المتطرف (أكبر أحزاب المعارضة في قبرص)، خلال كلمة في مؤتمر عام لحزبه، إلى أن الإسرائيليين يشترون الأراضي في بلاده بشكل غير خاضع للرقابة، وقال إن "بلدنا يُنتزع منا… إسرائيل تحتلنا".
وفي خطابه، حذر ستيفانو من أن "الخطر الكبير قادم… بلدنا يضيع"، وأشار إلى أن الإسرائيليين يشترون عقارات في مناطق حساسة تهدد الأمن القومي.
وأضاف: "نرصد تطور ظاهرة، وهي قيام الإسرائيليين بإنشاء غيتوهات من خلال تأسيس مدارس صهيونية ومعابد يهودية. ونرى الإسرائيليين يشترون مراكز اقتصادية مهمة، وأراضي شاسعة في قبرص، بطريقة منظمة".
إعلانوفي منشورات حزب أكيل على وسائل التواصل الاجتماعي بمناسبة المؤتمر الحزبي، برزت عبارات مثل: "إسرائيل الجديدة، والدولة الجديدة التي احتلتها إسرائيل".