صوت مواطنو الإكوادور لإيقاف مشروع التنقيب عن النفط في محمية الأمازون، بحسب نتائج استفتاء اليوم الاثنين، وفق ما ذكرت صحف دولية.

تعد الإكوادور واحدة من ثماني دول تتشارك في حوض وغابات الأمازون.

وتعتبر الغابات حائط صد ضد الكربون، في وقت يكافح فيه العالم للحد من تغير المناخ.

اختار ما يقرب من 59 في المائة من المدلين بأصواتهم وقف استغلال شركات النفط لحديقة ياسوني الوطنية ، وهي واحدة من أكثر البيئات الحيوية تنوعًا في العالم.

ونشرت جماعة ياسونيدوس البيئية على مواقع التواصل الاجتماعي "هذا انتصار تاريخي للإكوادور ولكوكب الأرض".

أضافت "هذه المشاورة ، التي ولدت من المواطنين ، تظهر إجماعًا وطنيًا كبيرًا في الإكوادور. إنها المرة الأولى التي يقرر فيها بلد حماية الأرواح وترك النفط في باطن الأرض".

جرى الاستفتاء إلى جانب الجولة الأولى من الانتخابات الرئاسية التي أجريت في ظل إجراءات أمنية مشددة ، مع انفجار العنف المرتبط بتجارة المخدرات.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: إكوادوري الاكوادور الإكوادوري الأرض الانتخاب الانتخابات الانتخابات الرئاسية التواصل الاجتماعي المخدرات الكربون العنف انتخابات الرئاسية اليوم الأثنين غابات الامازون

إقرأ أيضاً:

مكانان فقط آمنان في العالم إذا اندلعت حرب نووية.. ما هما؟

#سواليف

يشكل #هاجس #اندلاع #حرب_عالمية باستخدام #الأسلحة_النووية #سيناريو_مرعبا ومقلقا لدى الكثير من #دول_العالم وشعوبها، وهو ما فتح ويفتح الباب أمام الكثير من الأسئلة بشأن كيفية الاحتماء من هذه الحرب في حال اندلاعها.

ويؤكد الخبراء العسكريون أن أي حرب نووية ستندلع سوف تكون مدمرة، وسوف ينتشر الإشعاع في كل ركن من أركان العالم تقريباً، وهو ما يجعل أغلب أرجاء الكون أماكن ملوثة وموبوءة وغير قابلة للحياة.

ونقلت جريدة “ديلي ميل” البريطانية في تقرير اطلعت عليه “العربية.نت” عن الخبيرة المتخصصة آني جاكوبسن قولها، إنه في حال اندلاع الحرب النووية المدمرة فثمة مكانان فقط في العالم سيكونان آمنين، وهما: أستراليا ونيوزيلندا.

مقالات ذات صلة حرائق ضخمة تدفع السلطات إلى إخلاء قرى في محافظة اللاذقية 2025/07/04

وقالت جاكوبسن إن الدول المجاورة في نصف الكرة الجنوبي ستكون المكان الوحيد الذي يمكنه “دعم الزراعة” في حال وقوع كارثة نووية في الجزء الشمالي من العالم، أي أن المكانين الآمنين سيكونان أستراليا ونيوزيلندا فقط.

وناقشت جاكوبسن الجدول الزمني المُرعب الذي ستُدمّر فيه حرب نووية معظم كوكب الأرض، حيث حذّرت جاكوبسن قائلةً: “أماكن مثل أيوا وأوكرانيا ستُغطّى بالثلوج فقط لعشر سنوات. لذا ستفشل الزراعة، وعندما تفشل، سيموت الناس”.

وقالت جاكوبسن: “علاوة على ذلك، هناك التسمم الإشعاعي لأن طبقة الأوزون ستتضرر وتُدمّر بشدة لدرجة تمنعك من الخروج تحت أشعة الشمس”.

وأضافت: “سيُجبر الناس على العيش تحت الأرض، لذا عليك أن تتخيل أناساً يعيشون تحت الأرض، يكافحون من أجل الطعام في كل مكان باستثناء نيوزيلندا وأستراليا”.

وقبل أن تتفاقم الأزمة في الشرق الأوسط، أصدرت جاكوبسن كتابا بعنوان “الحرب النووية: سيناريو”، والذي شرح بالتفاصيل الصادمة كيف ستتطور نهاية العالم خلال الحرب العالمية الثالثة. وقالت: “لا شك أن مئات الملايين من الناس سيموتون بسبب كرات النار”.

ومع ذلك، أضافت جاكوبسن أن دراسة أجراها البروفيسور أوين تون عام 2022 ونشرت في مجلة “نيتشر فود” زعمت أن عدد القتلى سيقضي سريعاً على غالبية سكان العالم.

وقالت جاكوبسن: “قام البروفيسور تون وفريقه بتحديث فكرة الشتاء النووي القائمة على الغذاء، والعدد الذي لديهم هو خمسة مليارات شخص سيموتون”.

وفي حرب شاملة، حيث تُضرب العديد من المدن بالقنابل النووية، ستتسبب تلك الانفجارات في حرائق هائلة، وحرق المباني والغابات وغيرها من المنشآت. وسيرتفع الدخان والغبار الناتجان عن هذه الحرائق عالياً في السماء، إلى جزء من الغلاف الجوي يُسمى الستراتوسفير، حيث يمكن أن يبقى لسنوات لأن المطر لا يستطيع غسله. وستحجب هذه الطبقة السميكة من الغبار ضوء الشمس عن سطح الأرض، كظلٍّ عملاق يحجبها.

ومع قلة ضوء الشمس، ستصبح الأرض أكثر برودة، حيث يتوقع الخبراء الذين تحدثت إليهم جاكوبسن في كتابها أن تنخفض درجات الحرارة في الولايات المتحدة بنحو 40 درجة فهرنهايت، مما يجعل الزراعة مستحيلة.

وسيؤدي هذا البرد والظلام إلى نقص حاد في الغذاء ومجاعة، كما ستكافح الحيوانات والأسماك للبقاء على قيد الحياة، مما يزيد من ندرة الغذاء.

وسُئلت جاكوبسن: “عدد سكان الكوكب حالياً ثمانية مليارات، إذن، سيبقى ثلاثة مليارات شخص على قيد الحياة. أين يمكن أن يذهب الشخص ليكون واحداً من هؤلاء المليارات الثلاثة؟”.

وأجابت جاكوبسن: “هذا هو المكان الذي ستذهب إليه بالضبط: أستراليا أو نيوزيلندا. هذه هي الأماكن الوحيدة التي يمكنها بالفعل دعم الزراعة”.

مقالات مشابهة

  • 240 ألف طلب خلال 18 ساعة.. شاهد واي يو 7 التي أربكت تسلا وبورش
  • ياسر حفني: ذهبيتا نهائي كأس العالم إنجاز تاريخي.. ولاعبونا لديهم المزيد
  • الأولى منذ وقف إطلاق النار مع إيران.. ما الأهداف الحوثية التي ضربتها إسرائيل؟
  • إنجاز تاريخي.. ‎فريدة خليل تحصد ذهبية نهائي كأس العالم للخماسي الحديث
  • عاجل | معاريف عن اللواء احتياط إسحاق بريك: النجاحات التي يتحدث عنها جيشنا بغزة لا تتطابق مع الواقع المرير على الأرض
  • “المد الحراري”.. ظاهرة جديدة في الغلاف الجوي لكوكب الزهرة
  • تقارب تاريخي بين اليمنيين.. وأمريكا تعلن: سنوقفه بأي ثمن
  • تغيير 3 صمامات قلبية في عملية واحدة.. هذه تفاصيل معجزة طبية في تركيا
  • مكانان فقط آمنان في العالم إذا اندلعت حرب نووية.. ما هما؟
  • الفراج: الهلال كان يستحق التأهل وحقق إنجازًا تاريخيًا للكرة العربية والآسيوية .. فيديو