الرياض (د ب أ)

أخبار ذات صلة هجن الرئاسة تفوز بسيف خادم الحرمين الشريفين في الجنادرية الشباب يكتسح الخليج بـ«خماسية» في الدوري السعودي


قاد النجم الفرنسي كريم بنزيمة، فريقه الاتحاد إلى فوز مثير 2-1، على مضيفه التعاون، ضمن الجولة الـ 19 من الدوري السعودي لكرة القدم.
ورفع الاتحاد، الذي حقق فوزه السادس عشر هذا الموسم، رصيده إلى 49 نقطة، ليتصدر ترتيب المسابقة مؤقتاً، في انتظار ما تسفر عنه نتيجة مباراة الهلال مع ضمك، السبت، ضمن الجولة ذاتها.


وسيكون الاتحاد في الجولة المقبلة على موعد مع مواجهة مع مضيفه الوحدة، قبل المواجهة الأهم مع الهلال 22 فبراير الجاري.
على الجانب الآخر، تجمد رصيد التعاون عند 24 نقطة في المركز التاسع.
وتقدم الاتحاد في الدقيقة 21 عن طريق عبدالرحمن العبود، حيث سدد نجم خط الوسط البرازيلي فابينيو كرة قوية من خارج منطقة الجزاء، ليتصدى لها عبدالقدوس عطية، حارس التعاون، لترتد أمام العبود القادم من الجهة اليسرى، ليسدد الكرة في الشباك.
ونجح التعاون في إدراك التعادل في الدقيقة العاشرة من الوقت المحتسب بدلاً من الضائع للشوط الأول عن طريق موسى بارو، الذي استغل كرة عرضية من ركنية لفريقه، ليسددها من الوضع طائراً، وتصطدم بقدم دانيلو بيريرا، مدافع الاتحاد، لتهز الشباك.
وفي الدقيقة الخامسة من الوقت المحتسب بدلاً من الضائع للشوط الثاني، سجل بنزيمة هدف الفوز للاتحاد، بعدما تلقى تمريرة رائعة من حسام عوار في عمق دفاع التعاون، ليضع الكرة في الشباك مسجلاً الهدف الثاني.

المصدر: الاتحاد - أبوظبي

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: الدوري السعودي السعودية اتحاد جدة التعاون كريم بنزيمة

إقرأ أيضاً:

أمريكا تلعب في الوقت الضائع

 

أمريكا حين أعلنت حاجيتها للتفاوض مع إيران حول برنامجها النووي، فقد أعطت مهلة بسقف الشهرين للوصول إلى اتفاق وإلا فجحيم حرب أمريكية سيحل على إيران..

وفي خمس جولات من المفاوضات راوغت أمريكا حتى وصلت إلى مقترح منع تخصيب اليورانيوم إيرانياً وذلك يعني تفكيك البرنامج النووي الإيراني..

ذلك ما رفضته إيران بشكل قاطع وهو موقف متوقع وحق لإيران في القانون الدولي.. نلاحظ هنا نقطتين تم ربطهما عنوة بالموقف الأمريكي.. الأولى: تقول أمريكا إنها لم تعلن فشل المفاوضات إلا بعد اتفاق مع إسرائيل بأن لا تقوم بضرب إيران ومنشآتها النووية، وهذا يعني أن أمريكا تهدد إيران بحرب إسرائيلية في إطار ضغوطها على إيران..

الثانية: وهي مرتبطة بالأولى هي أن أمريكا طلبت من روسيا «بوتين» التوسط لدى إيران لإقناعها بالوصول إلى حل، وما دامت أمريكا طلبت التوسط فالمراد الوصول إلى حل وسط وهذا الحل الوسط هو ما لا يستطاع فهمه في ظل تعقيدات الحسابات والحساسيات ولا أعتقد أن روسيا لديها ما يسمى «حل وسط»، لأن تخصيب اليورانيوم حق لإيران ولا تقبل طرفاً ولا وسطاً أقل من ذلك..

ومع ذلك فروسيا «بوتين» قبلت بدور وسيط حتى وهي لا تمتلك أساساً صيغة لما يُعرف بالحل الوسط، فهل تريد أمريكا من روسيا حلاً وسطاً أم تريد من روسيا شهادة فقط بأن إيران هي من ترفض الحلحلة؟

ذلك يعني أن أمريكا في حال فشل الوساطة الروسية، ستشن الحرب على إيران ومع ذلك أجزم أنه لا أمريكا ولا إسرائيل قادرتان على شن حرب على إيران كما يزعمان، لأن التموضع الإيراني والوضع الدولي ومتغيراته تجاوزا إمكانية شن هذه الحرب من ناحية، ومن ناحية أخرى -وهي الأهم- فهذه الحرب إن شنت هي حرب خاسرة لأمريكا وإسرائيل، وأمريكا منذ حرب فيتنام لا تسير إلا في الحروب مضمونة النجاح..

بالتأكيد فالحروب هي خسائر لكل الأطراف وذلك يشمل إيران ولكن الخاسر الأكبر من إيران سيكون أمريكا وإسرائيل..

السؤال الذي يطرح هو إلى أي حد اختيار أمريكا رئيس روسيا «بوتين» لدور الوسيط وقبوله بذلك يمثل إحراجاً لإيران؟

رئيس أمريكا «ترامب» كرر التأكيد أنه حين يتولى منصب الرئيس، سيحل الصراع في أوكرانيا خلال 24 ساعة، فيما أثبت عجزه وفشله في إنجاز ذلك منذ قرابة نصف العام..

الموضوع ليس إحراجاً ولا تحرجاً، بل موضوع حق وقرار سيادي، والموضوع يبقى فقط في التبعات لهذا القرار الحق والمحق..

البلطجة ورفض تطبيق القوانين والقرارات الدولية هما سلوك أمريكي -إسرائيلي بات من المسلمات عالمياً، وروسيا التي أنيطت بها الوساطة ودور الوسيط أكثر من شكت وتشكو من ذلك..

كل ما يعني إيران هو القياسات والحسابات ولا يوجد في موقفها ما يدعو للحرج أو التحرج أكان من روسيا أو حتى من غيرها..

أمريكا حين تكرر التهديد بحرب إسرائيلية على إيران أو لروسيا كوسيط، فإنما لأنها غير قادرة على حرب في هذا التوقيت أو لمعرفتها أنها الخاسر الأكبر إن شنت الحرب، ولذلك تظل تتعامل مع إيران بشعارها المعروف «أقصى الضغوط»..

ولذلك هي تستعمل أقصى الضغوط لتحصل من إيران وبدون حرب ما لا تستطيع الحصول عليه حتى بالحرب «افتراضاً»..

إجمالاً لعلي أجزم بأن الوساطة الروسية لن تنجح وأن الحرب التي طال التهديد بها لن تأتي ولن تحدث، وإن حدثت فتلك الطريقة المعروفة بين إسرائيل وإيران فيما لن تكون حرباً أمريكية ولن تشعل حرباً عالمية، وأمريكا باتت عالمياً كمن يلعب في الوقت الضائع أو حتى بدل الضائع.

 

 

مقالات مشابهة

  • لقاء لبناني-جزائري في جنيف: تعزيز التعاون النقابي وأولوية قضايا المتقاعدين
  • لقاء لبناني- أوروبي لتعزيز التعاون النقابي
  • وزير الدفاع اللواء المهندس مرهف أبو قصرة يبحث مع رئيس أركان الجيش التركي الجنرال متين غوراك والوفد المرافق له في دمشق، القضايا ذات الاهتمام المشترك، بما يخدم مصالح البلدين الشقيقين ويعزز التعاون الدفاعي بين الجيشين، في إطار تعزيز العلاقات الثنائية
  • لقاء بين لحود وقائد الجيش بحث في سبل تعزيز التعاون
  • الاتحاد يستضيف السويحلي في مواجهة لاتقبل القسمة على اثنين
  • لقاء سوري أردني في جنيف يبحث تطوير واقع العمالة
  • تفاصيل لقاء حسين الشيخ مع الممثل الخاص للاتحاد الأوروبي
  • لجنة مسابقات الاتحاد الليبي لكرة السلة تحدد منتصف الشهر الجاري موعدا لاستكمال باقي مباريات مسابقتي الدوري والكأس .
  • على هامش مؤتمر العمل الدولي.. لقاء سوري مصري يناقش التعاون في مجالات التدريب والتأهيل
  • أمريكا تلعب في الوقت الضائع