أعرب مارسيل كولر، المدير الفني للفريق الأول لكرة القدم بالنادي الأهلي، عن سعادته بالفوز الذي حققه الفريق على بتروجيت، في المباراة التي أقيمت مساء اليوم على استاد السلام ضمن منافسات بطولة الدوري الممتاز. 

وقال كولر خلال حديثه بالمؤتمر الصحفي: لعبنا شوطًا أول بشكل مميز، رغم الأخطاء وإهدار العديد من الفرص على مدار شوطي المباراة.

 

وأضاف كولر: درسنا بتروجيت بشكل جيد، ونعلم أن المنافس يتميز بالدفاع القوي، وهو ما ظهر في المباريات التي خاضها. كان بإمكاننا تسجيل المزيد من الأهداف، وخلال جلسة الاستراحة تحدثت مع اللاعبين وطالبتهم باستغلال الفرص والتركيز القوي، وفي الشوط الثاني أضفنا الهدف الثاني، وحققنا هدفنا بالفوز بالمباراة.

وأكد المدير الفني أن إمام عاشور سجل هدفًا بشكل رائع، وكان بإمكانه إضافة المزيد، وأشاد بقدرات عاشور ولغة التفاهم وبينه وبين جراديشار.

الأهلي يفوز على بتروجي

الفريق الأول لكرة القدم بالنادي الأهلي فاز على بتروجيت بهدفين مقابل هدف، في المباراة التي أقيمت في السابعة من مساء اليوم على استاد السلام، ضمن منافسات الجولة الثانية عشرة لبطولة الدوري الممتاز. 

سيطر الأهلي على المباراة من بدايتها إلى نهايتها، بضغط متواصل وتناغم وتناقل للكرة، مع انسجام في تحركات اللاعبين، فدانت له السيطرة ولاحت أمامه أكثر من فرصة محققة، كانت كفيلة بمضاعفة النتيجة على الأقل.

سجل الهدف الأول إمام عاشور المتألق في الدقيقة 15، بتمريرة من مصطفى العش وبتسديدة مباغتة بمهارة ورؤية ثاقبة.

وأضاف جراديشار الهدف الثاني في الدقيقة 67 بتمريرة متقنة من البديل محمد عبد الله، وسجل أحمد فاروق لاعب بتروجيت في الوقت المحتسب بدلًا من الضائع.
 بهذا الفوز يصل الأهلي إلى النقطة 26، ويتجمد رصيد بتروجيت عند النقطة 17.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: كولر الأهلي بتروجيت

إقرأ أيضاً:

الملك عبد الله الثاني صوت الحقيقة التي هزمت أكاذيب نتنياهو وحكومتة المتطرفة .

صراحة نيوز- بقلم:المهندس زيد نفاع أمين عام حزب عزم

لم يعد بنيامين نتنياهو مجرد رئيس وزراء لإسرائيل؛ بل أصبح رمزًا للغطرسة السياسية والقتل والعدوان الهمجي، ووجهًا قبيحا لمرحلةٍ سوداء اغرقت المنطقة بالدم والكراهية والدمار والفوضى والعنصرية.

كلما اقترب الأمل من بزوغ فجر سلامٍ حقيقي شامل وعادل خرج نتنياهو ليُطفئ النور، ويُشعل نارًا جديدة، نارا من الحقد والظلم والبطش والكذب كأن بقاءه في الحكم مرهونٌ ببقاء الحرب مشتعلة هذا الرجل لا يريد الأمن لإسرائيل كما يزعم، بل يريد الخوف وقودًا لحكمه، والدم درعًا يحمي مكانه السياسي المهدد بالسقوط ، وصولا الى السجن المؤكد .

يتحدث عن “الإرهاب” ليُخفي إرهاب دولته، وعن “السلام” ليغطي نفاقه السياسي، وعن “الأمن” وهو أكثر من قوّض أمن شعبه وجرّهم إلى عزلةٍ دولية خانقة وخالف كافة الأعراف والمواثيق الدولية
كيف يطالب العالم الفلسطينيين بالتهدئة، فيما يقف نتنياهو على أطلال غزة يُبرر المجازر باسم الدفاع عن النفس؟
أي دفاعٍ هذا الذي يقتل الأطفال ويدفن الأحلام تحت الركام؟
وأي زعيمٍ هذا الذي يُكذب كل صوتٍ يدعو إلى السلام، ويُهاجم كل من يمد يده للحوار؟

لقد قالها جلالة الملك عبدالله الثاني بوضوح: “إن لم نجد حلًا، فسنُحكم بالهلاك.”
لكن نتنياهو، الذي لا يؤمن إلا بلغة السلاح، يجرّ المنطقة كل يوم إلى حافة الهاوية والفوضى والحرب الشاملة التي لن تبقي وتذر ثم يتباكى على “الضحايا الإسرائيليين” وكأن دماء الفلسطينيين لا وجود لها.
هو لا يخاف الصواريخ… بل يخاف السلام
لأن السلام يعني سقوط مشروعه المبني على الكراهية والعنصرية، وانتهاء حقبته التي قامت على الخداع والتهويل والكذب والتدليس.

ولهذا يهرب من كل مبادرة، ويُفشل كل فرصة، لأن بقاء النزاع هو بقاءه السياسي.

لقد نجح الملك عبدالله الثاني في أن يُعرّي هذا الزعيم أمام العالم، بخطابٍ أخلاقي وإنساني جعل الرواية الإسرائيلية تفقد بريقها، وكشف للعالم أن ما يجري في غزة ليس حربًا على الإرهاب، بل حربٌ على الحقيقة والحق والشرعية ولعل أكثر ما أوجع نتنياهو ليس الصواريخ ولا الضغوط، بل أن يرى صوتًا عربيًا حرًا يواجه أكاذيبه بالحكمة والمنطق، فيكسب ضمير العالم بينما يخسر هو صورته التي بناها على التزييف.
نتنياهو اليوم لا يقود إسرائيل نحو المستقبل، بل يسحبها إلى ظلامٍ أخلاقيٍّ عميق.
يزرع الكراهية في الأجيال القادمة، ويُحوّل كل طفل فلسطيني إلى شاهدٍ على جريمةٍ مفتوحة لا تعرف النهاية.
وإن كان العالم لا يزال يتردد في تسمية الأشياء بأسمائها، فإن الحقيقة باتت صارخة: نتنياهو ليس صانع سلام، بل صانع خراب ودمار.

لقد مثل جلالة الملك عبدالله الثاني صوت الانسانية والأخوة والتضامن والتي تشكل عنونا اردنيا هاشميا يفتخر به كل أردني وعربي ومسلم وتؤكد ان الأردن ينطلق من منطلقه الوطني العروبي وواجبة الديني والشرعي والاخلاقي مؤكدا أن لا أمن ولا استقرار ولا تنمية ولا حياة إنسانية كريمة ولا سلام في ظل الغطرسة الصهيونية التي تجاوزت كل الحدود وفي ظل النزاعات والصراعات التي تعصف بالمنطقة وعلى رأسها القضية الفلسطينية والقدس وحق الشعب الفلسطيني الشرعي بنيل حقوقة كاملة ضمن سلام دائم وعادل وشامل على أساس حل الدولتين واقامة الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس .

مقالات مشابهة

  • طبيب الأهلي: حالة إمام عاشور في تحسن مستمر
  • الملك عبد الله الثاني صوت الحقيقة التي هزمت أكاذيب نتنياهو وحكومتة المتطرفة .
  • محمد شبانة: إمام عاشور قد يغيب عن المشاركة مع الأهلي حتى يناير
  • شبانة: إمام عاشور مهدد بالغياب عن المشاركة مع الأهلي حتى يناير
  • نائب الأفريكوم للأحرار: هدفنا توحيد القوى في ليبيا، وهذه أسباب زيارتي إلى ليبيا
  • صالح الشهري: هدفنا تحقيق الفوز أمام العراق
  • تونس تنهي مشوارها في تصفيات المونديال بالفوز على ناميبيا
  • مدرب قطر: الفوز والتأهل للمونديال هدفنا الوحيد أمام الإمارات
  • منتخب مصر يختتم التصفيات بالفوز على غينيا بيساو ويتأهل للمونديال في الصدارة
  • بمشاركة الطيار.. هامبورج يستعيد نغمة الانتصارات بالفوز على فيتزلار بالدوري الألماني لليد