"مسبعات الجمعة".. ذكر مستحب بعد صلاة الجمعة توصي به دار الإفتاء
تاريخ النشر: 6th, February 2025 GMT
جددت دار الإفتاء المصرية التذكير بذكرٍ مستحب بعد صلاة الجمعة يُعرف بـ"مسبعات الجمعة"، وهو من الأذكار التي يُنصح بقراءتها بعد أداء الصلاة مباشرة.
ما هو "مسبعات الجمعة"؟أوضحت دار الإفتاء أنه يُستحب بعد صلاة الجمعة مباشرةً قراءة:
سورة الفاتحة (سبع مرات).سورة الإخلاص (سبع مرات).المعوذتين؛ وهما سورة الفلق وسورة الناس (سبع مرات لكل منهما).واستشهدت بحديثٍ أخرجه البيهقي في شعب الإيمان عن أسماء بنت أبي بكر رضي الله عنهما، حيث قالت:
"مَنْ قَرَأَ يَوْمَ الْجُمُعَةِ بِفَاتِحَةِ الْكِتَابِ، وَقُلْ هُوَ اللهُ أَحَدٌ، وَقُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ الْفَلَقِ، وَقُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ النَّاسِ، سَبْعَ مَرَّاتٍ، حُفِظَ مَا بَيْنَهُ وَبَيْنَ الْجُمُعَةِ الْأُخْرَى."
إضافةً إلى "مسبعات الجمعة"، يُستحب أيضًا قراءة سورة الكهف يوم الجمعة، لما لها من فضلٍ عظيم، فقد ورد عن النبي ﷺ:
"مَنْ قَرَأَ سُورَةَ الْكَهْفِ يَوْمَ الْجُمُعَةِ فَأَدْرَكَ الدَّجَّالَ، لَمْ يُسَلَّطْ عَلَيْهِ."
كما أن قراءتها تنير لقارئها ما بين الجمعتين، وتحفظه من فتن الدنيا.
تحرص دار الإفتاء المصرية على نشر السنن المستحبة ليوم الجمعة، ومن أبرزها "مسبعات الجمعة" وقراءة سورة الكهف، لما فيهما من بركة وحفظ من الشرور بين الجمعتين.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الجمعة مسبعات مسبعات الجمعة الإفتاء سورة سورة الكهف مسبعات الجمعة دار الإفتاء صلاة الجمعة یوم الجمعة بعد صلاة
إقرأ أيضاً:
بث مباشر.. خطبة الجمعة من الحرمين الشريفين
نقلت قناتا القرآن الكريم والسنة النبوية، شعائر صلاة الجمعة اليوم من الحرمين الشريفين المسجد الحرام والمسجد النبوي الشريف.
وأدى المصلون صلاة عيد الأضحى في المسجد الحرام وسط أجواء روحانية وإيمانية.
وأمّ المصلين إمام وخطيب المسجد الحرام الشيخ الدكتور ماهر بن حمد المعيقلي، الذي أوصى في خطبته المسلمين بتقوى الله وعبادته، والتقرب إليه بطاعته بما يرضيه وتجنب مساخطه ومناهيه.
وقال أيضا : "العيد أنس وبهجة وتعاطف ومحبة، ونفوس متسامحة، ورحم موصولة، فاهنؤوا بعيدكم، وصلوا أرحامكم، واشكروا ربكم أن بلغكم هذه الأيام، وأكثروا فيها من ذكره وتكبيره، ففي صحيح البخاري: "كان عمر رضي الله عنه، يُكبر في قُبَّتِه بمنى، فيسمعه أهل المسجد فيُكبّرُون، ويُكبر أهل الأسواق حتى ترتج منى تكبيرًا".
وأضاف، أن الله اصطفى حجاج بيت الله الحرام من بين خلقه، ويباهي بكم الرحمن ملائكته، فهنيئًا لكم حيث قصدتم ركن الإسلام الأعظم، آمين البيت العتيق، ملبين من كل فج عميق، تدعون ربًا كريمًا، وتسألون مَلِكًا عَظِيمًا، إذا أنعم أكرم، وإذا أعطى أغنى، لا يتعاظمه ذنب أن يغفره، ولا فضل أن يعطيه، فخصكم سبحانه بشعيرة عظيمة، تتابع عليها أنبياء الله ورسله، فدين الأنبياء واحد، وكلهم جاء بعبادة رب واحد، (إِنَّ هَذِهِ أُمَّتُكُمْ أُمَّةً وَاحِدَةً وَأَنَا رَبُّكُمْ فَاعْبُدُونِ).