انتصار جديد للشعب الصحراوي
تاريخ النشر: 7th, February 2025 GMT
رفضت محكمة العدل للاتحاد الأوروبي طلبا للمفوضية الأوروبية، يرمي إلى تشويه البنية الديمغرافية في الصحراء الغربية. مشددا على أن هذا القرار يؤكد حق الشعب الصحراوي، وفق ما أعلنه المرصد الدولي لمراقبة ثروات الصحراء الغربية.
ونقلا عن وكالة الأنباء الصحراوية، فإن “محكمة العدل للاتحاد الأوروبي رفضت طلب المفوضية الأوروبية بخصوص تصحيح فقرات محددة من أحكامها الصادرة عام 2024”.
وأصدرت محكمة العدل للاتحاد الأوروبي بتاريخ 4 أكتوبر 2024، حكمين خلُصا إلى أن اتفاقيات التجارة والصيد البحري بين الاتحاد الأوروبي والمغرب غير قابلة للتطبيق على الصحراء الغربية، لأن شعب الإقليم لم يوافق عليها.
وأضافت المحكمة في قراراتها فقرات توضح أن هناك فرقاً بين “سكان” الصحراء الغربية و”شعب” الصحراء الغربية - أي أولئك الذين يملكون الحق في تقرير المصير -، وأن هذا الأخير، الذي هجّر إلى حد كبير، هو صاحب الحق الوحيد في تقرير المصير في ما يتصل بإقليم الصحراء الغربية.
وقالت سارة إيكمانس، من مرصد مراقبة موارد الصحراء الغربية، إن “محاولة المفوضية الأوروبية تشويه التركيبة السكانية للصحراء الغربية هي محاولة تلاعب تهدف إلى تقويض قرارات المحكمة الواضحة”. وأضافت أن هذا العمل يشكل إهانة للقانون الدولي وللشعب الصحراوي النازح الذي يناضل منذ عقود من أجل حقه في تقرير المصير.
ومن جهته، أكد ممثل جبهة البوليساريو لدى سويسرا والأمم المتحدة والمنظمات الدولية في جنيف، أبي بشراي البشير، أن قرار المحكمة يشكل “ضربة موجعة أخرى” لمحاولات المفوضية الأوروبية التلاعب بالقرارات القضائية. مؤكدًا أن هذا القرار يثبت تمسك المحكمة بحق الشعب الصحراوي في تقرير المصير، ويقلص فرص المفوضية في التحايل على القرارات السابقة.
المصدر: النهار أونلاين
كلمات دلالية: الصحراء الغربیة فی تقریر المصیر أن هذا
إقرأ أيضاً:
بن جامع: الوضع في سوريا هش والإستقرار مهم جدا للشعب
قال الممثل الدائم للجزائر لدى الأمم المتحدة، عمار بن جامع، في كلمة بإسم مجموعة “A+3” بمجلس الأمن، أن الوضع في سوريا هش والشعب السوري يحتاج إلى دعمنا ومساندتنا.
وأورد بن جامع، في كلمة له بمجلس الأمن، حول الوضع في الشرق الأوسط، أن الاستقرار في سوريا مهم جدا للشعب السوري وللمنطقة بأكملها.
ولفت ذات المتحدث، إلى أنه لا يمكن تحقيق السلام والاستقرار في سوريا إلا من خلال عملية سياسية شاملة تعود قيادتها للسوريين.
مضيفا أن العدالة الاجتماعية والمصالحة الوطنية والحوار الشامل كلها أساسية لتضميد جراح الشعب السوري.