الدرك الملكي بتمصلوحت يطيح بتاجري مخدرات وينهي نشاطهما بدوار أولاد يحيى
تاريخ النشر: 7th, February 2025 GMT
.
بقلم شعيب متوكل
في مشهد يبرز جهود السلطات والمصالح الأمنية في محاربة الجريمة، تمكنت مصالح الدرك الملكي الملكي بتراب تمصلوحت بإقليم الحوز، يومه 6 فبراير 2025 على الساعة 23.00 ليلا، من توقيف تاجرين للمخدرات، كانا يمارسان نشاطهما بدوار أولاد يحيى.
تمكن رجال الدرك بعد عملية تفتيش ومراقبة دقيقة، على ضوء معلومات توصلوا بها، من توقيف شخصين بدوار أولاد يحيى، يشتبه في تورطهما في الاتجار بالمخدرات، وأسفرت هذه العملية عن حجز 9 كيلو غرام من الكيف، و 3 كيلو غرام من طابا، و ما يقارب 40 غرام من مخدر الشيرا.
وتعد هذه العملية ضربة قوية لشّبكات المتخصصة في ترويج الممنوعات بمثل هذه المناطق.
وتأتي هذه العمليات في إطار المجهودات المتواصلة التي تبذلها عناصر الدرك الملكي بقيادة قائد المركز، بتراب جماعة تمصلوحت بإقليم الحوز، لمحاربة الجريمة المنظمة، والحد من انتشار المخدرات في المنطقة.
المصدر: مملكة بريس
إقرأ أيضاً:
الحوز :هل يعلم وزير الأوقاف أن فيلا فاخرة فوق أراضي الأحباس بسيدي عبد الله غيات تُعرض للبيع:
تحرير :عبد الله زكرياء
أثارت فيلا فاخرة مقامة فوق أرض تابعة للأحباس في جماعة سيدي عبد الله غيات بإقليم الحوز، والتي عُرضت مؤخراً للبيع، جدلاً واسعاً وسط نشطاء حقوقيين ومتابعين للشأن المحلي. الفيلا، التي أقيمت على عقار “حبسي” أي مملوك للأوقاف، والتي يُفترض أن تكون محمية بقوة القانون، أصبحت اليوم معروضة في السوق، مما فتح الباب أمام تساؤلات عديدة حول مصير أراضي الأوقاف في المنطقة.
ووفق مصادر محلية، فإن العقار في الأصل هو جزء من أراضٍ حبسية تعود ملكيتها للأحباس، وقد تم استغلالها غالبا بشكل غير قانوني لبناء الفيلا ومسبح وحفر آبار ، وسط صمت مريب من السلطات المحلية، التي لم تحرك ساكناً رغم الخروقات الواضحة.
حقوقيون طالبوا بفتح تحقيق عاجل حول هذه الخروقات في أملاك حبسية، وكيف أمكن عرضت للبيع ، في وقت يُمنع فيه تفويت الأراضي الحبسية أو تغيير طبيعتها دون مساطر صارمة وموافقات رسمية من الجهات المعنية.
ولم تتوقف التساؤلات عند هذه الفيلا فقط، بل أشار عدد من النشطاء إلى أن أراضي الأوقاف في سيدي عبد الله غيات أصبحت مستغلة من أسماء بارزة لمنتخبين وبرلمانيين ورجال سلطة ، الذين يستغلون نفوذهم لخرق القانون ، دون احترام للضوابط المعمول بها .
ويخشى المتتبعون من أن يتحول هذا الصمت إلى تشجيع غير مباشر على الاستيلاء على مزيد من الأراضي الحبسية، ما يشكل تهديداً مباشراً للملك الوقفي، الذي يُعتبر من مقدسات البلاد، ويخضع لحماية قانونية صارمة.
فمن يحمي أراضي الأوقاف في سيدي عبد الله غيات؟ وأين هي لجان المراقبة والمسؤولين الترابيين من هذه الخروقات؟