دعت وزيرة الشؤون الاجتماعية بحكومة الإنقاذ المنبثقة عن انقلاب فجر ليبيا، سميرة الفرجاني، إلى إنهاء اتفاق الصخيرات.

وقالت الفرجاني في تدوينة عبر “فيسبوك”: “منذ ست سنوات ولا زلت أصر على ذلك اليوم وغدا”، مضيفة: “لا استقرار لليبيا إلا بعد تمزيق اتفاق الصخيرات والأجسام المنبثقة عنه وإنهائهم للأبد غير ذلك لا استقرار أبدا”.

الوسوماتفاق الصخيرات ليبيا

المصدر: صحيفة الساعة 24

كلمات دلالية: اتفاق الصخيرات ليبيا

إقرأ أيضاً:

أسعار النفط تتراجع بعد إعلان وقف إطلاق النار بين إسرائيل وإيران

شهدت أسعار النفط العالمية تراجعًا ملحوظًا خلال تعاملات اليوم "الثلاثاء" 24 يونيو 2025، مدفوعة بإعلان وقف إطلاق النار بين إسرائيل وإيران، في خطوة قللت من المخاوف المرتبطة بتعطل الإمدادات من منطقة الشرق الأوسط، التي تُعد أحد أهم مراكز إنتاج وتصدير النفط عالميًا.

استقرار أسعار الريال القطري والعملات العربية بعد تطورات الوضع الإقليميبدء تسليم وحدات "جنة 4" بالشيخ زايد للمواطنين في يوليو المقبلتراجع في الأسعار العالمية

وانخفض سعر خام برنت بنحو 2.4% ليسجل 81.10 دولارًا للبرميل، فيما تراجع خام غرب تكساس الوسيط الأمريكي إلى 76.80 دولارًا للبرميل، وسط موجة بيع جزئي من قبل المستثمرين بعد أن شهدت الأسعار ارتفاعات حادة خلال الأسبوعين الماضيين بفعل تصاعد التوترات العسكرية في المنطقة.

ارتياح في الأسواق

رحّبت الأسواق بخبر وقف إطلاق النار الذي تم بوساطة قوى إقليمية ودولية، حيث يُنظر إلى هذه الخطوة كعامل استقرار من شأنه تهدئة المخاوف بشأن أمن مضيق هرمز، الذي تمر عبره نحو 20% من إمدادات النفط العالمية.

واعتبر المتعاملون أن الاتفاق يبعث برسالة طمأنة للأسواق النفطية، ما دفع إلى تخفيف الضغط على أسعار الخام.

انخفاض في علاوات المخاطر

ساهم التراجع في التوترات السياسية في خفض علاوات المخاطر الجيوسياسية التي كانت تُضاف على أسعار العقود الآجلة للنفط، وهو ما أتاح للمستوردين إعادة تقييم تكاليف الشراء، خصوصًا في الأسواق الآسيوية والأوروبية التي تعتمد بشكل كبير على نفط الخليج.

تحليلات وتوقعات مستقبلية

وفقًا لتقارير محللين دوليين، فإن استمرار الهدنة بين طهران وتل أبيب قد يؤدي إلى استقرار طويل الأمد في الأسعار، مع احتمالات بعودة الإنتاج الإيراني إلى مستويات أعلى في حال خُففت القيود المفروضة عليه. كما قد يؤدي ذلك إلى تهدئة المخاوف من إغلاق مضيق هرمز، وهو ما يدعم استقرار السوق على المدى القصير.

رد فعل "أوبك+"

في المقابل، بدأت تبرز تساؤلات حول كيفية تعامل تحالف "أوبك+" مع انخفاض الأسعار، حيث قد يدفع هذا التراجع بعض المنتجين إلى التفكير في تخفيضات جديدة لضبط المعروض والحفاظ على توازن السوق.

وتراجع أسعار النفط في أعقاب وقف إطلاق النار يعكس الحساسية الشديدة للأسواق تجاه التطورات الجيوسياسية في الشرق الأوسط.

وإذا ما استمرت التهدئة وتم تعزيزها بخطوات دبلوماسية إضافية، فقد يشهد النصف الثاني من 2025 توازنًا جديدًا في سوق الطاقة العالمية، يعتمد على الاستقرار السياسي.

طباعة شارك أسعار النفط إسرائيل وإيران إطلاق النار

مقالات مشابهة

  • الفاضلي: البعثة الأممية في ليبيا.. فاشلة   
  • استقرار الدولار بأسواق بغداد وانخفاضه في اربيل مع إغلاق نهاية الأسبوع
  • أردوغان: تركيا ستواصل دعم استقرار سوريا
  • المومني: لا استقرار دون حل عادل للقضية الفلسطينية
  • استقرار أسعار الذهب عند 3326.39 دولارًا للأوقية مع تراجع الطلب
  • نواف سلام يؤكد من الدوحة على الدور المحوري لقطر في استقرار لبنان
  • وزير التعليم العالي يعقد اجتماعًا مع رؤساء الجامعات الحكومية المنبثقة منها جامعات أهلية
  • أسعار النفط تتراجع بعد إعلان وقف إطلاق النار بين إسرائيل وإيران
  • «الشؤون» تؤكد استقرار المخزون الإستراتيجي من السلع الغذائية الأساسية
  • ميلوني: استقرار ليبيا عامل حاسم في احتواء تدفقات الهجرة غير النظامية