ما هي خلفيات الرسالة الملكية إلى رئيس رواندا؟
تاريخ النشر: 7th, February 2025 GMT
كشفت سفارة جمهورية رواندا بالرباط، أن الرئيس بول كاغامي استقبل أمس بمكتبه الرئاسي، وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، ناصر بوريطة، حاملا له رسالة من الملك محمد السادس.
وهي الزيارة التي تم فيها استقبال الوزير بوريطة، مرفوقا بياسين المنصوري مدير الإدارة العامة للدراسات و المستندات « لادجيد ».
وفق سفارة رواندا بالرباط، التي أوردت الخبر في حسابها بمنصة “X”، فإن المحادثات بين بوريطة والرئيس كاغامي تمحورت حول “سبل تعزيز التعاون الثنائي المثمر في مختلف القطاعات الرئيسية”.
وحسب المصادر ذاتها، التي لم تتحدث عن مضمون الرسالة الملكية. تأتي هذه لقاء بوريطة بالرئيس الرواندي، قبيل لقاء حاسم مقرر يوم السبت القادم في تنزانيا، بين الرئيس كاغامي ورئيس دولة جمهورية الكونغو الديمقراطية، فيليكس تشيسكيدي، سيناقش تداعيات الهجوم الذي تشنه جماعة M23 المسلحة في شرق جمهورية الكونغو الديمقراطية.
ويتحدث مراقبون أنه على الرغم من إعلان مجموعة M23 وقف إطلاق النار إلا أنها جددت عملياتها العسكرية واستولت على منطقة أخرى في الكونغو.
وهو الأمر الذي دفع برواندا في الآونة الاخيرة على مباشرة تعزيز علاقاتها الدفاعية مع عدد من الدول تحسبا لأي مواجهات عسكرية محتملة.
وهي الزيارة الثانية للوزير بوريطة حظي فيها باستقبال من الرئيس الرواندي، بعد تلك المماثلة في أكتوبر 2021.
كلمات دلالية الازمة الكونغو المغرب الملك محمد السادس بوريطة رسالة رواندا لاجيد ياسين المنصوريالمصدر: اليوم 24
كلمات دلالية: الازمة الكونغو المغرب الملك محمد السادس بوريطة رسالة رواندا ياسين المنصوري
إقرأ أيضاً:
الرئيس الفلسطيني يبحث مع رئيس وزراء إسبانيا تثبيت وقف إطلاق النار في غزة
بحث رئيس دولة فلسطين محمود عباس، خلال لقائه، اليوم الأربعاء، في العاصمة الإسبانية مدريد، مع رئيس وزراء إسبانيا بيدرو سانشيز، الجهود المبذولة لتثبيت وقف إطلاق النار في قطاع غزة، وتنفيذ المرحلة الثانية من خطة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، بما فيها تولي دولة فلسطين مسئولياتها في الحوكمة والأمن، وفق مبدأ الدولة الواحدة والقانون الواحد والسلاح الشرعي الواحد، والانسحاب الإسرائيلي الكامل من قطاع غزة والذهاب لإعادة الإعمار.
وأطلع عباس، رئيس وزراء إسبانيا - وفقا لوكالة الأنباء الفلسطينية "وفا"- على التصعيد الإسرائيلي في الضفة الغربية بما فيها القدس الشرقية، واستمرار الاستيطان وإرهاب المستوطنين، والاعتداء على الأماكن المقدسة المسيحية والإسلامية وحجز أموال الضرائب الفلسطينية.
وطالب المجتمع الدولي بالضغط على إسرائيل من اجل وقف هذه الانتهاكات الخطيرة التي تهدف لتقويض مؤسساتنا الوطنية وحل الدولتين.
وأكد عباس الالتزام الكامل بجميع الإصلاحات التي التزمت بها دولة فلسطين.
وعقب الاجتماع، عقد رئيس دولة فلسطين، ورئيس الوزراء الإسباني، مؤتمرا صحفيا مشتركا، أعرب خلاله الرئيس الفلسطيني عن تقديره لجهود رئيس وزراء إسبانيا الصادقة، ولمواقف إسبانيا وقواها السياسية وشعبها الصديق، الداعمة لحقوق شعبنا الفلسطيني وللسلام القائم على العدل والقانون الدولي.