كاتس يوبخ مسؤولا عسكريا لانتقاده خطة ترامب لتهجير أهل غزة
تاريخ النشر: 7th, February 2025 GMT
قالت القناة الـ12 الإسرائيلية إن وزير الدفاع يسرائيل كاتس أوعز بتوبيخ رئيس الاستخبارات العسكرية اللواء شلومي بيندر بسبب تصريحات منسوبة إليه انتقد فيها خطة الرئيس الأميركي دونالد ترامب لتهجير الفلسطينيين من قطاع غزة.
وقالت صحيفة يديعوت أحرنوت عبر موقعها اليوم الجمعة، إن كاتس أصدر تعليماته لرئيس الأركان هرتسي هاليفي (تنتهي ولايته في مارس/أذار المقبل)، بتوبيخ اللواء بيندر، رئيس شعبة الاستخبارات العسكرية (أمان)، بسبب مهاجمته خطة ترامب بشأن غزة .
وقال كاتس "لن يكون هناك وضع يُدلي فيه ضباط الجيش الإسرائيلي بتصريحات ضد الخطة المهمة التي قدمها الرئيس ترامب بشأن غزة، أو يعارضون توجيهات المستوى السياسي".
وأضاف وزير الدفاع أنه أمر الجيش بالاستعداد لتنفيذ الخطة المقترحة، قائلا "وهذا بالضبط ما يجب أن يفعله الجيش الإسرائيلي وسيفعله"ن وفق ما نقلته وكالة الأناضول.
وبحسب صحيفة يديعوت أحرنوت فإن بيندر علق على خطة ترامب قائلا إنها "يمكن أن تقود إلى تصاعد الأوضاع في الضفة الغربية بشكل فوري".
وجاء ذلك بعد أن كشف ترامب الثلاثاء الماضي، خلال مؤتمر صحفي مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، في البيت الأبيض، عزمه الاستيلاء على قطاع غزة وتهجير الفلسطينيين منه، ما أثار رفضا إقليميا ودوليا واسعا.
إعلانومنذ 25 يناير/ كانون الثاني الماضي، يروج ترامب لمخطط نقل فلسطينيي غزة إلى دول مجاورة مثل مصر والأردن، وهو الأمر الذي رفضه البلدان، وانضمت إليهما دول عربية أخرى ومنظمات إقليمية ودولية.
وفي 19 يناير الماضي، بدأ اتفاق لوقف إطلاق النار بقطاع غزة وتبادل أسرى بين إسرائيل وحركة المقاومة الإسلامية (حماس) ، يتضمن 3 مراحل تستمر كل منها 42 يوما، ويتم خلال الأولى التفاوض لبدء الثانية والثالثة، بوساطة قطر ومصر ودعم الولايات المتحدة.
وجاء الاتفاق بعد أن ارتكبت إسرائيل بدعم عسكري أميركي، بين 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023 و19 يناير 2025، حرب إبادة في غزة خلفت أكثر من 159 ألف قتيل وجريح من الفلسطينيين ودمار هائل وسط مجاعة متفاقمة.
المصدر: الجزيرة
إقرأ أيضاً:
انتقالي حضرموت: حان الوقت للتدخل عسكريا لفرض أمر واقع يرفض "الوصاية"
أكدت مليشيا الإنتقالي المدعومة إماراتيا، السبت، أنه قد حان الوقت لتدخل عسكري حاسم لفرض أمر واقع يرفض الوصاية ويستعد "القرار السيادي" للمحافظة، في إشارة لسعيها السيطرة العسكرية على حضرموت الغنية بالنفط.
وقال القيادي سعيد أحمد المحمدي، رئيس الهيئة التنفيذية للإنتقالي بمحافظة حضرموت، إن المحافظة تمرّ بمرحلة دقيقة من تاريخها، تشهد خلالها حالة تمزق في نسيجها الاجتماعي والقبلي والسياسي، بفعل تدخلات ومشاريع متعددة تسعى إلى زعزعة الاستقرار وضرب التماسك الداخلي.
وأضاف في تصريح صحفي: "حضرموت اليوم ليست كما كانت، هناك محاولات واضحة لتفكيك مجتمعها وإضعاف حضورها الوطني، وسط مشاريع دخيلة تعمل على تغذية الانقسامات وإرباك المشهد العام، وهو ما لم يعد مقبولًا السكوت عليه".
وأشار إلى أن "الوقت قد حان لتدخل حاسم من قوات النخبة الحضرمية مسنودة بالقوات المسلحة الجنوبية لحماية النسيج الحضرمي، وفرض أمر واقع يعبر عن الإرادة الشعبية التي عبّر عنها أبناء حضرموت في مختلف المناسبات، وفي مقدمتها مطالبهم باستعادة القرار السيادي، وإنهاء الوصاية المفروضة من قوى خارجية".
وجدد التأكيد أن أي تدخل يجب أن يكون مسنودًا بما سماها بـ "الشرعية الشعبية الجنوبية"، لحماية حضرموت من مشاريع التقسيم والهيمنة، والحفاظ على "أمنها وهويتها ودورها المحوري في مستقبل الجنوب".
ولفت المحمدي إلى أن قيادة الانتقالي بحضرموت، "تتابع التطورات الجارية عن كثب، وتدعو كافة القوى والمكونات الوطنية إلى الاصطفاف خلف خيار شعب الجنوب، ودعم الخطوات التي تحفظ لحضرموت مكانتها وتحقق تطلعات أبنائها".
وفشلت مليشيا الانتقالي خلال الأشهر والسنوات الماضية، من السيطرة على محافظة حضرموت شرق اليمن، وسط حراك مجتمعي واسع يقوده حلف قبائل حضرموت الذي يطالب بالمشاركة في الثروة والسلطة ويعد أحد أبرز المكونات الاجتماعية في حضرموت المناوئة لمليشيا الإنتقالي المدعومة إماراتيا.