قالت القناة الـ12 الإسرائيلية إن وزير الدفاع يسرائيل كاتس أوعز بتوبيخ رئيس الاستخبارات العسكرية اللواء شلومي بيندر بسبب تصريحات منسوبة إليه انتقد فيها  خطة الرئيس الأميركي دونالد ترامب لتهجير الفلسطينيين من  قطاع غزة.

وقالت صحيفة يديعوت أحرنوت عبر موقعها اليوم الجمعة، إن كاتس أصدر تعليماته لرئيس الأركان هرتسي هاليفي (تنتهي ولايته في مارس/أذار المقبل)، بتوبيخ اللواء بيندر، رئيس شعبة الاستخبارات العسكرية (أمان)، بسبب مهاجمته خطة ترامب بشأن غزة .

يديعوت أحرنوت:  بيندر قال إن خطة ترامب يمكن أن تقود إلى تصاعد الأوضاع في الضفة (الدفاع الإسرائيلية)

وقال كاتس "لن يكون هناك وضع يُدلي فيه ضباط الجيش الإسرائيلي بتصريحات ضد الخطة المهمة التي قدمها الرئيس ترامب بشأن غزة، أو يعارضون توجيهات المستوى السياسي".
وأضاف وزير الدفاع أنه أمر الجيش بالاستعداد لتنفيذ الخطة المقترحة، قائلا "وهذا بالضبط ما يجب أن يفعله الجيش الإسرائيلي وسيفعله"ن وفق ما نقلته وكالة الأناضول.

وبحسب صحيفة يديعوت أحرنوت  فإن بيندر علق على خطة ترامب قائلا إنها "يمكن أن تقود إلى تصاعد الأوضاع في الضفة الغربية بشكل فوري".

وجاء ذلك بعد أن كشف ترامب الثلاثاء الماضي، خلال مؤتمر صحفي مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، في البيت الأبيض، عزمه الاستيلاء على قطاع غزة وتهجير الفلسطينيين منه، ما أثار رفضا إقليميا ودوليا واسعا.

إعلان

ومنذ 25 يناير/ كانون الثاني الماضي، يروج ترامب لمخطط نقل فلسطينيي غزة إلى دول مجاورة مثل مصر والأردن، وهو الأمر الذي رفضه البلدان، وانضمت إليهما دول عربية أخرى ومنظمات إقليمية ودولية.

وفي 19 يناير الماضي، بدأ اتفاق لوقف إطلاق النار بقطاع غزة وتبادل أسرى بين إسرائيل وحركة المقاومة الإسلامية (حماس) ، يتضمن 3 مراحل تستمر كل منها 42 يوما، ويتم خلال الأولى التفاوض لبدء الثانية والثالثة، بوساطة قطر ومصر ودعم الولايات المتحدة.

وجاء الاتفاق بعد أن ارتكبت إسرائيل بدعم عسكري أميركي، بين 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023 و19 يناير 2025، حرب إبادة في غزة خلفت أكثر من 159 ألف قتيل وجريح من الفلسطينيين ودمار هائل وسط مجاعة متفاقمة.

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: حريات خطة ترامب

إقرأ أيضاً:

وزير الداخلية السوري: اعتقلنا مسؤولا كبيرا بتنظيم الدولة وضبطنا 365 مليون حبة كبتاغون

وأشار خلال مقابلة خاصة مع الجزيرة إلى اعتقال قيادات بارزة من التنظيم وضبط مئات الملايين من حبوب الكبتاغون في عمليات أمنية امتدت إلى مختلف المحافظات.

وأشار الوزير إلى أن المؤسسة الأمنية واجهت منذ اللحظة الأولى للتحرير تحديا مزدوجا، يتعلق بإعادة بناء الثقة مع المواطنين وتصحيح السمعة المتوارثة عن الأجهزة السابقة، بالتوازي مع فرض واقع أمني قادر على حماية السوريين في مرحلة انتقالية شديدة الحساسية.

اقرأ أيضا list of 4 itemslist 1 of 4تحدّيات تواجه الحريات في سوريا بعد عام من انتصار الثورةlist 2 of 412 يوما صنعت سوريا الجديدةlist 3 of 4ماذا يقول نشطاء السويداء في ذكرى انتصار الثورة؟list 4 of 4الثورة السورية الكبرى 1925.. جهاد "بالسيف بعد أن سكت القلم"end of list

وأوضح أن أولويات الوزارة بعد التحرير تمثلت في حماية البنية التحتية الحكومية والبيانات الأساسية لمنع انهيار المؤسسات، وهو ما شكل أساس استمرار الخدمات العامة في ظل ظروف أمنية معقدة امتدت على امتداد الجغرافيا المحررة.

وذكر أن إعادة هيكلة الأجهزة الأمنية جاءت استجابة لحالة التشظي التي كانت قائمة سابقا، حيث كانت الفروع الأمنية المتعددة مصدر خوف كبير للسوريين، مؤكدا أن التوجه الحالي يقوم على تحويل الأمن إلى خدمة عامة تمنح المواطن شعورا بالطمأنينة لا التهديد.

ولفت إلى أن مشاركة اللجان الشعبية والمتطوعين في الأيام الأولى ساعدت في سد النقص الكبير في عناصر الأمن، غير أن دخول عناصر بلا تدريب كافٍ تسبب لاحقا في تجاوزات، وهو ما تعاملت معه الوزارة عبر لجان تحقيق ومحاسبة امتدت إلى الساحل والسويداء.

بناء جديد

وبيّن أن الوزارة قابلت جميع المنتسبين الجدد وشرعت في فصل العناصر ذوي السمعة السيئة أو أصحاب الثارات القديمة، في خطوة تهدف إلى بناء جهاز منضبط بعيد عن الاستخدام الشخصي للقوة، مع رفع كفاءة العناصر المؤهلة عبر برامج متخصصة.

وتحدث عن مسار موازٍ يعتمد على التدريب وإطلاق مدونة سلوك تُعرّف المواطنين بواجبات رجل الأمن وحدود صلاحياته، موضحا أن قانون العقوبات الخاص بالمخالفات بات جاهزا وسيصدر قريبا لضمان الالتزام والانضباط داخل المؤسسة.

وفي ملف مكافحة تنظيم الدولة، أوضح أن التنظيم غيّر تكتيكاته بعد التحرير، مستبدلا عمليات النكاية باستهداف المسارات الحيوية للدولة، مثل الأعياد الدينية والبيئات الحساسة، مما استدعى عمليات مكثفة لإحباط خططه منذ الأسابيع الأولى.

وكشف عن حملات واسعة خلال الشهر الأخير بالتنسيق مع المخابرات العامة شملت دمشق وريفها وحلب وإدلب والساحل والبادية ودير الزور، وأثمرت عن اعتقال قيادات مهمة سيتم الإعلان عنها تباعا في الفترة المقبلة.

وأشار إلى أن أبرز المعتقلين كان "والي حمص" في تنظيم الدولة، وهو عراقي الجنسية وشغل مواقع عسكرية في الجنوب قبل تكليفه بولاية حمص، مؤكدا أن العملية التي أُوقف خلالها ضبطت أيضا 3 انتحاريين قدموا من مخيم الهول.

وبيّن أن انضمام سوريا للتحالف الدولي ضد تنظيم الدولة يعزز القدرات الأمنية، لكنه شدّد على أن خبرة الأجهزة السورية في مكافحة التنظيم تمتد لأكثر من 10 سنوات، وأن التعاون الدولي يكمّل جهدا محليا واسعا مستمرا منذ ما قبل التحرير.

تحديات أمنية

وأوضح أن حضور التنظيم في سوريا تغيّر بعد سقوط النظام، مع انتقال بعض الشباب المتشددين من المخيمات إلى خلاياه، إضافة إلى معلومات عن تسلل عناصر من العراق في الأيام الأولى للتحرير، مما زاد من حجم التحديات الأمنية.

وقال إن الأعداد الكبيرة لعناصر التنظيم شكّلت تهديدا حقيقيا، لكن الحملات الأخيرة قيدت نشاطه بشكل ملحوظ، وسط توقعات بانحسار أكبر خلال المرحلة المقبلة مع تعزيز الانتشار الأمني وتحسين البنية المؤسسية للوزارة.

وفي ملف مكافحة المخدرات، أوضح أن جهود الوزارة بدأت منذ عام 2017، لكنها تسارعت بعد الوصول إلى دمشق، حيث جرى تفعيل إدارة مكافحة المخدرات وإرفادها بكوادر جديدة بعد سنوات كان فيها النظام السابق راعيا لعمليات التهريب.

وذكر أنه تم ضبط أكثر من 14 معملا في ريف دمشق وحمص وعلى الحدود اللبنانية، إضافة إلى ضبط نحو 365 مليون حبة كبتاغون، معظمها مخبأة في بضائع معدة للتصدير، كانت تشكل تهديدا مباشرا لدول الجوار وفي مقدمتها السعودية.

وأضاف أن الوزارة اعتقلت 3 من كبار تجار الكبتاغون وستكشف عن هوياتهم لاحقا، مشيرا إلى أن الإنجاز الأهم يتمثل في وقف إنتاج المادة داخل سوريا، مع استمرار عمليات التفتيش الدقيقة في المنافذ والمعابر لمنع تهريب المخزون القديم.

أكد الوزير السوري أن مسار تعزيز الأمن في البلاد يسير بتصاعد مستمر، مع الاعتماد على إعادة الهيكلة والمحاسبة والتدريب وتطوير التشريعات، في محاولة لبناء مؤسسة قادرة على حماية البلاد بعد مرحلة تاريخية من التحول السياسي والأمني.

Published On 6/12/20256/12/2025|آخر تحديث: 13:40 (توقيت مكة)آخر تحديث: 13:40 (توقيت مكة)انقر هنا للمشاركة على وسائل التواصل الاجتماعيshare2

شارِكْ

facebooktwitterwhatsappcopylink

حفظ

مقالات مشابهة

  • نتنياهو: لقاء قريب مع ترامب وفرصة لسلام قابل للتطبيق مع الفلسطينيين
  • جنوب أفريقيا تلغي إعفاء الفلسطينيين من تأشيرة الدخول بعد محاولات إسرائيلية لتهجير بعضهم
  • الجيش الإسرائيلي يبدأ الأحد تمرينا عسكريا قرب الحدود مع لبنان
  • عبد العاطي: مصر لا يمكن أن تسمح أن يكون معبر رفح بوابة لتهجير الفلسطينيين
  • وزير الخارجية: يجب دعم تنفيذ خطة ترامب بشأن غزة ولن نسمح باستخدام معبر رفح لتهجير الفلسطينيين
  • وزير الداخلية السوري: اعتقلنا مسؤولا كبيرا بتنظيم الدولة وضبطنا 365 مليون حبة كبتاغون
  • 8 دول عربية وإسلامية ترفض محاولات إسرائيل تهجير الفلسطينيين من غزة
  • بيان عربي–إسلامي مشترك يرفض أي مخطط لتهجير الفلسطينيين عبر معبر رفح
  • نرفض تهجير الفلسطينيين ويجب الالتزام بخطة ترامب.. بيان عربي إسلامي مشترك ردًا على إسرائيل
  • تصعيد داخل الجيش الإسرائيلي.. كاتس يعرقل ترقية ضابط كبير لهذا السبب