الأحد المقبل.. حلقة القاهرة النقدية تستضيف محمد سليم شوشة
تاريخ النشر: 7th, February 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
يقيم بيت الشعر العربي بمركز إبداع الست وسيلة، خلف الجامع الأزهر، التابع لقطاع صندوق التنمية الثقافية، أمسية جديدة من أمسيات مشروع (حلقة القاهرة النقدية)، والتي تقام بعنوان "ناقد ومشروع"، وتعرض حلقة هذا الشهر لمشوار الناقد الأدبي محمد سليم شوشة
ويشارك بالحلقة النقاد: د. يسري عبدالله ، خالد ابو الليل ، شحاتة الحو
الناقد محمد سليم شوشة حصل على ليسانس لغة عربية وعلوم إسلامية من كلية دار العلوم بجامعة الفيوم عام 2006، وعلى ماجستير لغة عربية وعلوم إسلامية من كلية دار العلوم عام 2010.
له العديد من الروايات منها "نصف يوم" 2013 وشرود أبيض 2014 ، سور ثلجي في الصحراء 2016 إلى جانب مجموعات قصصية أخرى مثل ذات النقاب الزنجية 2010، وكتاب البناء القصصي في شعر أبي نواس 2011 دراسة نقدية.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: محمد سليم شوشة صندوق التنمية الثقافية
إقرأ أيضاً:
«نور محمد» ابنة البحيرة من ذوي البصيرة ثاني الجمهورية بالثانوية الازهرية: حلمى كلية علوم القرآن
لم تكن «البصيرة» مجرد وصف لحالة صحية، بل كانت عنوانًا لحكاية تفوّق استثنائية بطلتها الطالبة نور محمد سامي عبد العزيز، من ذوي البصيرة، التي سجّلت اسمها بحروف من نور في سجلات التفوق بعد أن حصلت على المركز الثاني على مستوى الجمهورية - القسم الأدبي في امتحانات الشهادة الثانوية الأزهرية لعام الدراسي 2025، محققة 522 درجة بنسبة 94.91٪.
نور، الطالبة في معهد فتيات أنطونيادس الثانوي الأزهري التابع لإدارة كفر الدوار التعليمية الأزهرية، برهنت أن الإعاقة ليست نهاية، بل بداية لمسار ملهم من التحدي سنوات من الجد والاجتهاد، كانت تتسلح فيها بالحفظ، بالصبر، وبعين القلب التي لا تنطفئ، لم ترَ الكتب، لكنها قرأتها بضياء الإرادة، فوصلت إلى القمة بين زملائها.
وتُعد نور أكبر أشقائها، لديها أخت أصغر منها تدرس بالصف الأول الإعدادي الأزهري في نفس المعهد، وهي أيضًا من ذوي البصيرة، لتصبح الأسرة نموذجًا ملهمًا في الصبر والدعم والتعليم، ويعمل والدها موظفًا في إحدى الشركات.
قال والدها: كانت «نور» متميزة منذ صغرها وشاركت في كثير من المسابقات، ونالت جوائز وتكريمات، وختمت القرآن الكريم وهي لا تزال في المرحلة الابتدائية، وتحديدًا في الصف السادس الأزهري.
وسط فرحة عارمة، عبرت والدة نور عن سعادتها قائلة:«الحمد لله على فضله وكرمه، بنتي أسعدتنا ورفعت رأسنا، وشكرًا لفضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، رمز الأزهر الشريف، الذي نعتز به جميعًا، وشكرًا لكل من وقف بجانبها ورعاها في رحلتها، إدارة المعهد، ومعلمي الأزهر، والمعلمات المخلصات.»
وفي حديثها لـ«الأسبوع» قالت نور «فخورة بانتمائي للأزهر الشريف، ومقتنعة أن الإعاقة ليست في البصر، بل في القلوب إن غاب عنها الأمل»، وتابعت نور:« حلمي أن ألتحق بـ كلية علوم القرآن الكريم، وأكون يومًا من أعضاء هيئة التدريس.»