أكد العميد خالد حمادة، الخبير العسكري، أن إعلان جيش الاحتلال، بالتنسيق مع واشنطن، تأجيل الانسحاب حتى 18 فبراير يثير العديد من التساؤلات، موضحًا أن الأسباب المعلنة سابقًا، والمتعلقة بعدم استكمال الجيش اللبناني انتشاره، لا تزال قائمة، مشيرًا إلى أن المهلة الفاصلة حتى الموعد المحدد قد لا تكون كافية لتنفيذ الانسحاب الإسرائيلي وانتشار الجيش اللبناني بشكل كامل.

وأضاف حمادة، خلال مداخلة مع الإعلامية نهى درويش ببرنامج «منتصف النهار»، المذاع على قناة «القاهرة الإخبارية»، أن هناك مخاوف حقيقية من احتمال عدم التزام الاحتلال بالانسحاب في الموعد الجديد، ما قد يؤدي إلى تمديد إضافي بموافقة أمريكية، كما حدث سابقًا.

ولفت إلى أن العقبات التي تعرقل تشكيل الحكومة اللبنانية قد تُستخدم كذريعة من قبل واشنطن لتأجيل الانسحاب، إذ إنه في حال لم يتم تشكيل حكومة جديدة تُعلن التزامها الواضح بالقرار 1701 واتفاق 27 نوفمبر، فقد تدعي إسرائيل وواشنطن أنه لا يوجد في لبنان سلطة شرعية يمكن الاعتماد عليها لتنفيذ الاتفاق، خاصة أن الحكومة الحالية يسيطر عليها حزب الله وحلفاؤه.

وحول أهداف إسرائيل من تعطيل عودة سكان الجنوب إلى منازلهم، أوضح حمادة أن الاحتلال يفضل البقاء في الجنوب رغم التزامه بالانسحاب وفق القرار الدولي، مشيرًا إلى أن إسرائيل قد تستغل استمرار وجود حزب الله في شمال الليطاني، واستمرار محاولات تهريب الأسلحة، لادعاء عدم وجود سيطرة لبنانية كاملة على الحدود، مما يعطيها مبررًا للمماطلة في الانسحاب.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: القاهرة الإخبارية الانسحاب الإسرائيلي أهداف إسرائيل إسرائيل وواشنطن خالد حمادة المزيد

إقرأ أيضاً:

دعم هند صبري قافلة الصمود يثير انقساما.. تضامن فني مصري وسط دعوات لترحيلها

أثارت مشاركة الفنانة التونسية هند صبري في دعم قافلة إنسانية متجهة لكسر الحصار الإسرائيلي المفروض على قطاع غزة، جدلا واسعا على منصات التواصل الاجتماعي، حيث انقسمت الآراء بين من أشاد بموقفها الإنساني ومن رأى في خطوتها تجاوزا غير مقبول، مطالبا بسحب جنسيتها المصرية وترحيلها من البلاد.

جاء هذا التفاعل عقب نشر صبري عبر حسابها على إنستغرام منشورات أبدت فيها دعمها قافلة "الصمود"، التي انطلقت من تونس باتجاه قطاع غزة، مما فتح عليها باب الانتقادات.

اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2بتهمة تأييد "حزب الله".. مغنّ من فرقة "نيكاب" الأيرلندية يمثل أمام القضاء البريطانيlist 2 of 2بعد أسابيع من طرح الفيلم ونجاحه.. وفاة نجم "ليلو وستيتش" عن 57 عاماend of list

وتداول بعض المستخدمين صورا وتصريحات من حسابها، معبرين عن استيائهم، ومعتبرين ما قامت به مساسا بالموقف الرسمي، في حين دافع آخرون عنها وأكدوا أن موقفها يندرج في إطار التعاطف مع القضية الفلسطينية.

ردود فعل منقسمة

وكان أشرف صبري -والد الفنانة المصرية ياسمين صبري- من بين من دعوا إلى ترحيل هند صبري عبر منشور على حسابه في فيسبوك.

كما طالبت جيهان عبد الله نقيب الممثلين أشرف زكي بسحب تراخيص الفنانين المشاركين أو الراغبين في المشاركة في المسيرات، وعلى رأسهم هند صبري. وتكررت دعوات مشابهة على منصة "إكس" تطالب بطردها من مصر وسحب جنسيتها.

محدش يعلى على ارادة الشعب #سحب_الجنسيه_من_هند_صبري pic.twitter.com/rVOOjt6QoN

— Yasmina ???????? (@YasminaMO) June 15, 2025

"اغتيال معنوي وفني"

ورغم تصاعد الحملة، لم تصدر صبري أي توضيح رسمي حتى الآن، في حين عبّر فنانون ومخرجون عن تضامنهم معها، مؤكدين تقديرهم لمكانتها وعلاقتها الوثيقة بمصر التي يعتبرها كثيرون وطنها الثاني.

فتحت وسم "فلسطين قضيتنا كلنا"، أبدت الفنانة رانيا فريد شوقي دعمها صبري، وأشادت بثقافتها ورقيها، مؤكدة أن القضية إنسانية وليست مسألة جنسية. كذلك، اعتبرت الفنانة إلهام شاهين الانتقادات الموجهة لها مبالغا فيها.

أما المخرج أمير رمسيس، فرأى أن وفاء صبري لتونس لا يتعارض مع وفائها لمصر، بينما رفض المخرج يسري نصر الله التشكيك في محبتها لمصر، واصفا الحملة بأنها نوع من الترهيب لكل من يختلف، وإساءة للمصريين قبل غيرهم.

إعلان

من جانبه، دعا الناقد الفني طارق الشناوي نقيب الممثلين إلى التدخل السريع، واصفا ما تتعرض له صبري بـ"القصة الوهمية" التي تهدف إلى اغتيالها معنويا. في حين رفض المنتج محمد العدل التشكيك في وطنيتها، مؤكدا أنها "مصرية تونسية وطنية بامتياز".

وكتب الناقد أمير العمري أن هند صبري أظهرت انتماء لمصر يفوق ما يبديه كثيرون يحملون جنسيتها، مؤكدا أن الحملة ضدها تحمل خطابا عنصريا صادرا عن "جهل أو نوايا خبيثة".

مسيرة فنية مشتركة بين مصر وتونس

وكانت مسيرة هند صبري السينمائية بدأت من تونس عام 1994 بفيلم "صمت القصور"، ثم قدمت "موسم الرجال"، لكن انطلاقتها الأبرز كانت من خلال فيلم "مذكرات مراهقة" عام 2001 إلى جانب الممثل المصري أحمد عز والمخرجة إيناس الدغيدي.

وشاركت في عدد من أبرز الأعمال السينمائية المصرية مثل "بنات وسط البلد" مع محمد خان، و"جنينة الأسماك" مع يسري نصر الله، و"مواطن ومخبر وحرامي" مع داود عبد السيد، و"أحلى الأوقات" لهالة خليل. كما لعبت أدوارا بارزة في أفلام "الجزيرة" و"الكنز" و"أسماء" و"الفيل الأزرق" و"كيرة والجن".

وحافظت على حضورها في السينما التونسية من خلال مشاركات لافتة، أبرزها في فيلم "بنات ألفة" لكوثر بن هنية.

وتستعد حاليا لتصوير دورها في مسلسل "عسل أحمر" المقتبس من رواية "دم على نهد" للكاتب إبراهيم عيسى، إلى جانب الفنان آسر ياسين، حيث تجسد فيه دور صحفية تحقق في سلسلة جرائم قتل.

مقالات مشابهة

  • الشعراوي يكشف اسم القرية التي نزل عليها مطر السوء.. ماهي؟
  • من الدبلوماسية إلى الاحتلال: كيف تُعيد أمريكا و”إسرائيل” هندسة الجنوب السوري؟
  • دعم هند صبري قافلة الصمود يثير انقساما.. تضامن فني مصري وسط دعوات لترحيلها
  • إستهداف منزل في الجنوب بصاروخين
  • خبير إستراتيجي: نتنياهو المحرك الأساسي للأحداث الجارية وليس ترامب
  • إيران تهدد بالانسحاب من معاهدة عدم انتشار الأسلحة النووية.. ما تفاصيل هذه المعاهدة؟
  • دعاء قبل النوم لمنع الكوابيس.. 4 أفعال حافظ عليها النبي
  • ما حقيقة المخاوف الخليجية من التلوث الإشعاعي بسبب ضربات إسرائيل لإيران؟
  • أمين مجلس التعاون: هجمات الاحتلال على إيران والرد عليها زادت حدة التوترات
  • إيران تهدد بالانسحاب من معاهدة الأسلحة النووية وسط التصعيد مع إسرائيل