روسيا تعلن السيطرة على بلدة إستراتيجية شرق أوكرانيا
تاريخ النشر: 7th, February 2025 GMT
أعلنت روسيا -اليوم الجمعة- أن قواتها سيطرت على توريتسك شرقي أوكرانيا والتي تعد أكبر بلدة تؤكد موسكو الاستيلاء عليها مؤخرا، وذلك بعد معارك ضارية استمرت أشهرا.
وقالت وزارة الدفاع الروسية إنه "نتيجة للعمليات الهجومية النشطة… تم تحرير مدينة دزيرجينسك في جمهورية دونيتسك الشعبية" مستخدمة الاسم الروسي للمدينة والمنطقة.
وتسعى روسيا منذ أشهر عدة للسيطرة على البلدة الصناعية الواقعة في منطقة دونيتسك الشرقية، إذ إن ذلك سيمكنها من عرقلة طرق الإمداد الأوكرانية الحيوية.
وكان عدد سكان المدينة، التي كانت تكثر فيها مناجم الفحم سابقا، نحو 30 ألف نسمة قبل الحرب الروسية في عام 2022. ولكن بحلول يوليو/تموز الماضي انخفض العدد بنسبة 90% بسبب المعارك، وفقا للإدارة المحلية.
وقالت وزارة الخارجية الأوكرانية قبيل إعلان روسيا اليوم الجمعة إن المدينة أصبحت "خرابا"، ونشرت صورة لمبان مدمرة على منصة إكس.
اعتقال 4 نساءفي سياق آخر، أعلنت روسيا -اليوم الجمعة- توقيف 4 نساء بشبهة التعاون مع أجهزة الاستخبارات الأوكرانية في التحضير لهجمات ضد منشآت للطاقة ومسؤولين كبار.
وأوقفت النساء في سيفاستوبول كبرى مدن شبه جزيرة القرم التي ضمتها روسيا من أوكرانيا في 2014، وفي مدينتي فورونيج وروستوف-نا-دونو.
إعلانوقال جهاز الأمن الفدرالي الروسي إن النساء الأربع تلقين تدريبات على أراض أوكرانية على الأسلحة والألغام والمتفجرات وتوجيه المسيرات من أجل "تنفيذ أعمال تخريب وإرهاب ضد مسؤولين كبار بوزارة الدفاع الروسية وضد منشآت للطاقة".
وكشفت عمليات تفتيش منازل النساء عن كمية كبيرة من المتفجرات والمواد التي تدخل في صناعة قنابل، ووسائل تواصل مع مسؤوليهن الأوكرانيين، وفق جهاز الأمن. وقال إن النساء اعترفن ويواجهن عقوبة السجن لمدة تصل إلى 30 عاما.
ومنذ شنها الهجوم الواسع النطاق المتواصل على أوكرانيا في فبراير/شباط 2022، أوقفت روسيا الكثير من الأشخاص بتهم التجسس والتعاون مع وكالات الاستخبارات الأوكرانية.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات
إقرأ أيضاً:
فيضانات مدمرة في نيجيريا.. 151 قتيلاً وأكثر من 3000 مشرد
أكدت خدمات الطوارئ المحلية في نيجيريا لوكالة أنباء أسوشيتد برس، اليوم السبت، أن 151 شخصاً على الأقل قتلوا فى هطول أمطار غزيرة على بلدة تجارية بشمال وسط البلاد.
وقال إبراهيم أودو حسيني، المتحدث باسم وكالة الطوارئ بولاية نيجر، إن أكثر من 3000 شخص فى بلدة موكوا بالولاية، الواقعة مسافة 180 ميلا(300 كيلومتر) غرب العاصمة أبوغا، أصبحوا فى عداد المشردين.
وأضاف حسينى أن الأمطار التى هطلت قبل فجر يوم الجمعة، تسببت فى إلحاق أضرار بما لا يقل عن 500 منزل فى ثلاث مناطق ، مما حجب الرؤية تقريباً عن اسطح المباني، بينما وصل منسوب المياه إلى وسط أجسام المقيمين.
وأصدر الرئيس النيجيري بولا تينوبو، توجيهاته للمركز الوطنى للتعامل من الطوارئ الوطنية بالإسراع فى تقديم المساعدات للولاية.
وقال تينوبو فى رسالة وجهها فى وقت متأخر مساء أمس الجمعة ” إن عمليات البحث والإنقاذ جارية، وتم تعبئة كل الوكالات الفيدرالية والمعنية لدعم جهود حكومة ولاية نيجر” مشيراً إلى أنه” يجرى تقديم مواد الإغاثة ومساعدات الإيواء المؤقتة دون تأخير، وسوف نضمن مساعدة أى نيجيرى متضرر من هذه الكارثة”.
وتتعرض نيجيريا للسيول خلال موسم الأمطار الذي بدأ في أبريل (نيسان).
وفي عام 2022، شهدت نيجيريا أسوأ موجة سيول منذ أكثر من عقد، إذ حصدت أرواح أكثر من 600 ودفعت حوالي 1.4 مليون على النزوح ودمرت 1.09 مليون فدان من الأراضي الزراعية.