مستوطنون إسرائيليون يعتدون بالضرب على 4 أشقاء في بيت لحم
تاريخ النشر: 7th, February 2025 GMT
أقدم مُستوطنون إسرائيليون، اليوم الجمعة، على التعدي على أربعة أشقاء وأصابوهم برضوض وجروح نتيجة اعتداء مُبرح عليهم في قرية حوسان غرب بيت لحم في الضفة الغربية.
اقرأ أيضاً: صحافة أمريكا تُبرز دور مصر في إنهاء مُعاناة غزة
وأكدت مصادر وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا" على أن مجموعة من المستوطنين هاجمت مزارعين أثناء تواجدهم في أرضهم بمنطقة جبل "أبو سود".
وتسبب ذلك في إصابة أربعة اشقاء برضوض وجروح وهم إبراهيم ومحمد وأحمد وخليل شوشة، كما تم احتجاز أحدهم.
وتشهد الأراضي الفلسطينية المُحتلة تصعيداً من قِبل قوات الاحتلال والمستوطنين تجاه مواطني حوسان، عبر الاقتحامات المتكررة وسلب أراضيهم واقتلاع الأشجار.
شهدت الضفة الغربية تصاعدًا ملحوظًا في اعتداءات المستوطنين الإسرائيليين على الفلسطينيين خلال السنوات الأخيرة، حيث تنوعت هذه الاعتداءات بين اقتحام القرى والبلدات، وإحراق المركبات، وإتلاف المحاصيل الزراعية، والاعتداء المباشر على المواطنين، مما أدى إلى سقوط ضحايا وإلحاق أضرار جسيمة بالممتلكات. في عام 2021، لوحظ زيادة كبيرة في هذه الهجمات، حيث استهدفت مناطق مثل نابلس وسلفيت والخليل والقدس والأغوار. تكررت هذه الاعتداءات في الأعوام اللاحقة، مع تصاعد ملحوظ في وتيرتها، مما أثار قلقًا متزايدًا بين الفلسطينيين والمجتمع الدولي.
في عام 2024، بلغت اعتداءات المستوطنين ذروتها، حيث تنوعت بين القتل المباشر، وحرق الممتلكات والأراضي الزراعية، وإجبار الفلسطينيين على الرحيل من مناطقهم. كما قام المستوطنون بتسميم مصادر المياه، مما أدى إلى نفوق عشرات رؤوس الماشية، كما حدث في تجمع عرب المليحات شمال غرب أريحا. تُظهر هذه الاعتداءات منهجية تهدف إلى ترويع الفلسطينيين ودفعهم لمغادرة أراضيهم، مما يسهم في توسيع المستوطنات وتعزيز السيطرة الإسرائيلية على الضفة الغربية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: أربعة أشقاء
إقرأ أيضاً:
إدانة أممية: المستوطنات باطلة.. وغوتيريش يحذّر من تصاعد عنف المستوطنين في الضفة
وأكد غوتيريش أن جميع المستوطنات غير قانونية وباطلة ولاغية وتشكل انتهاكاً صارخاً للقانون الدولي.
وأعرب غوتيريش عن قلق عميق إزاء هشاشة الوضع الأمني في غزة، موضحاً أن غارات العدو الصهيوني ما زالت تتسبب بخسائر كبيرة بين المدنيين وأضرار واسعة في البنية التحتية.
كما وصف الوضع الإنساني في غزة بأنه كارثي، مشيراً إلى أن أكثر من 80% من المباني السكنية قد دُمّرت أو تضررت بشدة، وشدّد على ضرورة ضمان المساءلة الكاملة عن أي جرائم فظيعة أو انتهاكات للقانون الدولي.
وتأتي تصريحات الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش في ظل تصاعد غير مسبوق لجرائم العدو الصهيوني في الضفة الغربية وقطاع غزة، حيث يواصل المستوطنون تنفيذ اعتداءات منظمة تحت حماية قوات الاحتلال، في إطار سياسة توسعية تهدف إلى فرض وقائع جديدة على الأرض عبر تعزيز الاستيطان الذي يعتبره المجتمع الدولي برمته غير قانوني وباطلاً ولاغياً.
وفي قطاع غزة، تستمر الغارات الصهيوأمريكية في استهداف الأحياء السكنية ومراكز الخدمات، ما أدى إلى دمار واسع في البنية التحتية وسقوط أعداد كبيرة من المدنيين، وسط تحذيرات أممية ودولية من تفاقم الكارثة الإنسانية التي تعصف بالقطاع.